الشاعر: المُنَخّل اليشكري عصر الشعر: قبل الإسلام أَلا مَن مُبلِغُ الحَيَّينِ عَنّي بِأَنَّ القَومَ قَد قَتَلوا أَبِيّا فَإِن لَم تَثأَروا لي مِن عِكَبٍّ فَلا رُوّيتُمُ أَبَداً صَدِيّا يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ وَيَطعَنُ بِالسَميلَةِ في قَفِيّا ظَلَّ وَسطَ النَدِيِّ قَتلي بِلا جُر مٍ وَقَومِيَ يُثخِنونَ السِخالا إِن كُنتِ عاذِلَتي فَسيري نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري لا تَسأَلي عَن جُلِّ ما لي وَاِنظُري كَرَمي وَخيري وَفَوارِسٍ كَأُوارِ حَر رِ النارِ أَحلاسِ الذُكورِ شَدّوا دَوابِرَ بَيضِهِم في كُلِّ مُحكَمَةِ القَتيرِ وَاِستَلأَموا وَتَلَبَّبوا إِنَّ التَلَبُّبَ لِلمُغيرِ وَعَلى الجِيادِ المُضمَرا تِ فَوارِسٌ مِثلُ الصُقورِ يَعكُفنَ مِثلَ أَساوِدِ ال تَنّومِ لَم تَعكَف بِزورِ يَخرُجنَ مِن خَلَلِ ال غُبارِ يَجِفنَ بِالنَعَمِ الكَثيرِ أَقَرَرتُ عَيني مِن أُلَ ئِكَ فَوائِحِ بِالعَبيرِ وَإِذا الرِياحُ تَناوَجَت بِجَوانِبِ البَيتِ الكَسيرِ الفَيتَني هَشَّ اليَدَينِ بِمَريِ قِدحي أَو شَحيري وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدا مَةِ بِالصَغيرِ وَبِالكَبيرِ وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِال خَيلِ الإِناثِ وَبِالذُكورِ وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِال عَبدِ الصَحيحِ وَبِالأَسيرِ فَإِذا اِنتَشَيتُ فَإِنَّني رَبُّ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ وَإِذا صَحَوتُ فَإِنَّني رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ وَقَرى باعِثٌ أُسيد حَرباً في النَواحي يَشُبَّ مِنها الضِراما جَرَّدَ السَيفَ ثائِراً بِأَخيهِ يَقتُلُ الكَهلَ مِنهُمُ وَالغُلاما فَمَلَأنا الدِلاءَ حَتّى عُراها عَلَقاً بَرَّدَ القُلوب السِقاما