Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
وَكَيْفَ لاَ تُبْصِرُ قَصْدَ الْهُدَى
وَإِنَّ شَرّارَةً وَقَعَت بِوادٍ
جَوانِبَهُ وَأطْوارَهْ عَلَى شَطَيَّكَ سِنَّارَهْ إِنْ أَلْفَيْتَ سَيَّارَهْ كَيْ تَفْتَضَّ أَبْكارَهْ
أَلا أَيُّها النُوّامُ وَيَحكُمُ هُبّوا
بٍحَوْرَانَ حَوْرَانِ الجُنُودِ هُجُودُ مِنَ الحُبِّ قَالَتْ: ثابَتٌ وَيَزِيدُ
: والْبُخْلُ يَصْرِفُهُ عَنْ شِيمَة ِ الْجُودِ
عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ الغِنَاءَ يَمِيْنَهَا بِشَمَالِهَا كَمُثَلَّثٍ أَضْلاَعُهُ مُتَسَاوِيَهْ وَتُجِيْبُهَا سَوْدَاءُ تُعْمِلُ نَايَهَا فَتُرِيْكَ كَافُوراُ يُقَاوِمُ غَالِيَهْ فَاحْضَرْ فَقَدْ حَضَرَ السُّرُورُ وَلاَ تَدَعْ يَوْمَاً يَفُوتُكَ فَهِيَ دُنْيَا فَانِيَهْ
أَو فَاِتَّقِ اللَهَ وَاِعمَل صالِحاً وَتُبِ
هُوَ الحُبُّ كُنّاهُ
تَيَّمَتْهُ صَبَابَةٌ واشْتِيَاقُ وَشجَاهُ يَوْمَ الفِراَقِ الفِرَاقُ جَدَّ لِلْبَيْنِ رِحْلَةٌ وانْطِلاَقُ
يَالَيْلَةً طَرِبَتْ بِهَا الأَرْواحُ أَيَّامُ مَوْلِدهِ سَناً يَلْتَاحُ
في كُلِّ يَومٍ نَعيٌ وَالمَوتُ في كُلِّ يَومٍ
يَا حَبَّذَا أُخْتُ الغَزَالِ أَرَأَيْتَهَا فِي ثَوْبِهَا المَلَكِيِّ أَوْهَى مِنْ نُسَيْمَاتِ الشَّمَالِ فَكَأَنَّهُ مِنْ نَسْجِ مَا نُورُ عِفَّتِهَا يُلاَلي وَتُسَاغُ كَالْمَاءِ الزَّلاَلِ يَدُهَا صَنَّاعٌ مَا أَعَدَّتْ لاحْتِرَافِ وَاعْتِمَالِ بِكُلِّ مُبْتَدَعِ وَغَالِي تَجْرِي أَنَامِلُهَا عَلَى فَإِذَا مَقَاطِرُ مِنْ نَدَى تَعْلُو مَلاَمِسَ فِي اشْتِعَالِ مِنْ زَاخِرِ الإِيْقَاعِ تَخْرُجُ وَبِصَوْتِهَا التَّطْرِيبُ يَصْدُرُ عَنْ نَبِيهِ الوَحْيِ عَالِي وَقَدْ حَريْنَ بِالاِكْتِمَالِ لاَ بِدْعَ يَا أُلْغَا وَأُمَّكِ خَيْرُ رَبَّاتِ الحِجَالِ وَأَبُوكِ مَنْ تَزْهِي البِلاَدُ أَيُّ الكِرَامِ بِمَا بِهِ عِيشِي وَمُورِيسُ الحَبِيبُ بِغِبْطَةٍ وَصَفَاءِ حَالِ مُورِيسُ سِرُّ أَبِيهِ فِي حَلَكِ اللَّيَالِي أَيَّامُ احْتِلاَلِ وَكَفَاهُ نُبْلاً أَنَّهُ يَا أَيُّهَا الزَّوْجَانِ فَلْتَهْنِئْكُمَا وَتَمَلَّيَا هَذِي الحَيَاةَ مَسِرَّةً وَنَعِمَ بَالِ
عُمْرِي فِي طَىِّ النِّسْيَانْ
أَنَا رُوحُ أُمَّتِي وَدِرْعُ الْكُمَاةِ أَنَا امْرَأَةٌ لَكِنِّ رُعْبُ عُدَاتِي وَلا شَهْوَةٌ تَبْدُو لَدَى النَّظَرَاتِ أَنَا الطُّهْرُ فِي هَذِي الْحَيَاةِ وَعِفَّتِي وَهَذَا حِجَابِي الْحِفْظُ مِنْ سَهْمِ غَادِرٍ أَنَا مَثَلِي الْخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا وَأُمْنِيَّةُ الأَعْدَاءِ أَخْسَرُ ذَاتِي أَسِيرُ عَلَى دَرْبِ الْهَوَى أَمْقُتُ التُّقَى حَيَاةَ الْهَوَى وَالْفِسْقِ وَالْعَاهِرَاتِ أَرَادُوا حَيَاتِي وَالْكُؤُوسَ لِيُغْرِقُوا شَبَابَ الْهُدَى فِي الْفِسْقِ وَالْغَانِيَاتِ يَزِينُونَ لِي دَرْبَ الْغَوَايَةِ وَالرَّدَى يَقُولُونَ: إِنِّي نِصْفُ مُجْتَمَعَاتِي أَلَمْ يُدْرِكُوا أَنِّي أَنَا الْقَوْمُ كُلُّهُمْ أَنَا رَحْمَةٌ تُهْدَى وَهَبْتُ حَيَاتِي سَأُنْجِبُ أَبْطَالاً يُعِيدُونَ مَجْدَنَا جُيُوشًا مِنَ الْقَعْقَاعِ عِزَّ الْكُمَاةِ وَنُصْرَةَ إِسْلامِي وَبَأْسَ الأُبَاةِ أَنَا النُّورُ بِي تَفْنَى دَيَاجِيرُ لَيْلِنَا وَيَوْمًا سَآتِي بِالشُّمُوسِ لِتُنْهِيَ الْـ
كَمِيٌّ ونَبَّالٌ وشاكٍ ورَمَّاحُ
طِفْلٌ فَوْقَ رَصِيْفِ الشَّارِعِ لا زَالَ يَرْقُبُ كُوْبَ العُنَّابِ وَالقَلْبُ بَرِيْقٌ وَصَفَاءُ وَالجِلْبَابُ البُّنِّيُّ قَصِيْرٌ وَالطِّفْلُ يُسَاوِمُ مُهْجَتَهُ لَوْ كَانَ الرَّاتِبُ يَوْمِيًّا
غِيضَتْ مَوَارِدُهُ وَهِيضَ جَنَاحُهُ وتَميسُ لِيناً فَوْقَهُ أدْوَاحُهُ أنْحَى عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ سَفّاحُهُ
مَضَى رَمَضَانُ قَدْ أَدَّيْتُ فِيْهِ حُقُوقَ اللَّهِ قُرْآنَاً وَصَوْمَا وَلاَ تَسْمَعْ لِمَنْ يَلْحَاكَ لَوْمَا وَعَدِّلْ قِسْمَةَ الأَيّامِ قَصْفَاً وَعَدْلُ رِيَاسَةٍ يَوْمَاً وَيَوْمَا وَلَيْلُكَ شَطْرُ عُمْرِكَ فَاغْتَنِمْهُ وَلاَ تَذْهَبْ بِنِصْفِ العُمْرِ نَوْمَا
يَومٌ يُريكَ جَلالُهُ وَرُواؤُهُ حَيّيهِ عَنّا يا أَزاهِرُ وَاِملَئي هُوَ في يَدَيكَ وَديعَةٌ لِرَعِيَّةٍ وَإِذا اِجتَوَتكَ مَحَلَّةٌ وَتَنَكَّرَت
وَرَشادٌ وَشِقوَةٌ وَنَعيمُ
لِلَّهِ نورِيَّةُ المُحَيّا قَد رَقَّ رَيّا وَطابَ رَيّا فَكُلُّ غُصنٍ بِهِ ثُرَيّا
وَبِرُوحِي حَرائِقٌ وَدُخانُ وَيُشَظِّيكِ مِثلَ هَونِي هَوانُ؟ يَتَدَلَّى بِفَيئِها رُمَّانُ
وَنَصونُهُ وَنُجِلُّهُ وَرَأَيتَهُمْ لَكَ سُجَّدًا أَينَ الرَوِيَّةُ وَالأَنا وَأَخَذتَ يَلدِزَ عَنوَةً أَودى مُعاوِيَةٌ بِهِ
أَنا مِنْهُ مُرَوَّعٌ كُلَّ يَوْمٍ بِوعِيدٍ أَوْ هَجْرَةٍ أَوْ مَغِيبِ أَنْتَ أَجْرَيْتَ دَمْعَ عَيْنِيَ بِالْ هَجْرِ وَعَلَّمْتَنِي لِحاظَ المُرِيِبِ
شَفَّنِي الوَجْدُ.... وأَضْنَى مُهْجَتِي.... طالَ نَوْحِي....
فَخَفَّ وَالجَنادِلُ الثُوِيُّ كَذّانُهُ أَو يَرأَمُ الحَرِّيُّ خَوداً ضِناكَاً خَلقُها سَوِيُّ نَعَّمَهُ فَهوَ خَبَرنَجِيُّ سَقاهُ رَيّاً حائِرٌ رَوِيُّ بِالمَأدِ حَتّى هُوَ يَمؤُودِيُّ وَكَفَلٌّ يَرتَجُّ رَجراجِيُّ وَعَن تَبَغّى سِرِّها غَنِيُّ وَبَلدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ لُجّ كَأَنَّ ثِنيَهُ مَثنِيُّ كَأَنَّهُ وَالهَولُ عَسكَرِيُّ ماءُ قَرِيٍّ مَدَّهُ قَرِيُّ دَوِّيَّةٌ لِهَولِها دَوِيُّ مَناكِبٌ وَجُؤجُؤٌ مَطوِيُّ جُلَّ وَأَشطانٌ وَصُرّائِيُّ وَدَقَلٌ أَجرَدُ شَوذَبِيُّ أَذاكَ أَم مُوَلَّعٌ مَوشِيُّ مِنَ الثُرَيّا اِنقَضَّ أَو دَلوِيُّ وَبِالحُجورِ وَثَنى الوَلِيُّ وَنِيُّهُ حيثُ اِنتَوى مَنوِيُّ وَسَبَطٌ أَميَلُ مَيلانِيُّ جَنانَهُ وَاَستَوحَشَ الوَحشِيُّ ظَلَّ وَظَلَّ يَومُهُ الشَتوِيُّ وَبَيعَةً لِسُورِها عِلِيُّ فَباتَ حَيثُ يَدخُلُ الثَوِيُّ مُجرَمِّزاً وَلَيلُهُ قَسِيُّ خَوفاً كَما يُسَهَّدُ الرَقِيُّ تَلُفُّهُ الرِياحُ وَالسُمِيُّ عُوجٌ جَوافٍ وَلها عِصِيُّ وَمَكنِسٌ يَنتابُهُ قَيظِيُّ أَجوَفُ جافٍ فَوقَهُ بَنِيُّ لَمّا اَرجَحَنَّ لَيلُهُ اللَيلِيُّ عَنهُ غَدا وَاللَونُ نُوّارِيُّ كَأَنَّهُ مُتَوَّجٌ رُومِيُّ عَلَيهِ كَتّانٌ وَآخِنِيُّ أَو مِقوَلٌ تُوِّجَ حِميَرِيُّ وَشَرشَرٌ وَقَسورٌ نَضرِيُّ فَهيَ شَهاوى وَهوَ شَهوانِيُّ وَكُلَّ ذاكَ يَفعَلُ الوَصِيُّ وَشَمَّرَت وَاَنصاعَ شَمَّرِيُّ بِهِ رُضاضٌ رَضَّهُ غَوِيُّ مُبَذِّرٌ وَعابِثٌ سَفِيُّ يَمورُ وَهوَ كابِنٌ حَيِيُّ خَزايَةً وَالخَفِرُ الخَزِيُّ إِذ حَميَ الزِيُّ وَجَدَّ الزِيُّ مُخالِطٌ وَتارَةً قَصِيُّ يَحُوذُها وَهوَ لَها حُوذِيُّ
يَا تارِكاً طِيبَ يومِهِ لِغَدٍ
لانَتْ ضَوَاحِيْهَا لَمَّا تَرَاءتْ لِيْ مَجَالِيْهَا وَاخْتَارَنِيْ فَجْرِيْ أَهْدِيْ لَهَا كُلَّ الصَّبَاحِ رَبَابَةً تَشْدُو عَلَى أَفْنَانِ وَادِيْهَا.
سَبْعَةٌ مِنْ خَلاَئِفٍ ولَدُوهُ يَا نَسيمَ الْحَيَاةِ أَضْحَكْتَ دَهْراً حِبِّ طِيباً وَنوْمَةِ التَّعْرِيسِ مَرْدَوَاجٌ بِسَيْفِ حَظِّكَ مَقْتُو لٌ فَأَهْوِنْ بِذَاكَ منْ مَرْمُوسِ قَصَفَتْهُ رِيَاحُ أَيَّامِكَ الْغُر رِ فَأَخْمَدْنَ مِنْهُ نَارَ الْمَجُوسِ سُلِبَ الْعَرْشُ مِنْ يَدَيْ بِلْقِيسِ وَتَوَلَّتْ بِمَأْتَمِ الدَّهْرِ أَيَّا مٌ أَتَتْنَا تَجُرُّ ذَيْلَ الْعَرُوسِ بَعْدَ كُفْرٍ لِنِعْمَةٍ وَقَبِيحٌ وَجِزَى الْمُسْلِمِينَ تُؤْخَذُ قَسْراً بِخُرُوجٍ عَلَيْهِمُ وَمُكُوسِ وكَأَنِّي بِهِمْ حَمَايِلَ إِقْبَا هُمَّداً مِنْهُ مَا لَهُمْ مِنْ حَسِيسِ يَا حُلِيَّ الزَّمَانِ يَا زينَةَ الأَرْ إِنَّ نُصْحِي وَصِدْقَ وَدِّي قَدِيمٌ خَالِساً غُرَّتِي بِشَعْرٍ خَلِيسِ رِ إمَامٍ مُؤَيَّدٍ مَحْرُوسِ وَأَرَى النَّاسَ أُظْهِرُوا بِمَدِيحٍ رُبَّ بَذْلٍ سَقَيْتَنِي مِنْهُ كَأْساً حِينَ شَرَّفْتَنِي فَكُنْتُ بِنُعْمَا كَ جَلِيساً مِنْ قَبْلِ كُلِّ جَلِيسِ ثُمَّ أَفْرَدْتَنِي خُصُوصاً بِبِرٍّ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْن دَهْرِيَ حَرْبَاً جَاوَزَتْ حَرْبَ دَاحِسٍ وَالْبَسُوسِ أَنَا منْهُ لغَيْرِ هَجْرٍ وَوَصْلٍ وَاقِفٌ بَيْنَ لَوْعَةٍ ورَسِيسِ فَاعْتَبِرْ مَا شَكَاهُ عَبْدُكَ مِنْهُ ثُمَّ دَاوِ الْخُنَاقَ بِالتَّنْفِيسِ وَاسْقِهِ مِنْ سُلاَفِ جودِكَ بَذْلاً فَاقَ طِيباً سُلاَفَةَ الْخَنْدَرِيسِ يُطْلَقُ الشِّعْرُ فِي أُناسٍ وَشِعْرِي وَقْفُ مَدْحٍ عَلَى الإِمَامِ حَبِيسِ مُسْتَجَدَّ الطِّرَازِ غَيْرَ لَبِيسِ لاَ أُعَلِّي بِهِ لعُلْوَةَ فِكْراً فِي مَشِيبٍ لَهَا وَلاَ لِلْعَمِيسِ مِدَحٌ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا زِيادٌ وَهوَ خَاشٍ رَدَى أَبِي قَابُوسِ لاَ وَلاَ حَاكَ مِثْلَهُنَّ جَرِيرٌ عِنْدَ إِيحَاشِ رَبْعِهِ الْمَأْنُوسِ نَائِباً عَنْ نَشيدِ يَوْمِ الْخَمِيسِ مةِ أُعْطِي بِهِ يَمِينَ غَمُوسِ لِيَ سَبْقُ الْمَدِيحِ فِيكَ عَلَى النَّا يَا إِمَاماً بِهِ أُمِرَّتْ عُرَى الْحَق قِ وَحُلَّتْ مَعَاقِدُ التَّلْبِيسِ ظَمِئَ الْمُلْكُ قَبْلَهُ فَسَقَاهُ رِيَّهُ مِنْ زُلاَلِ نُصْحٍ مَسُوسِ حَاصِدٍ لِلْعِدَى بِأَقْلاَمِ رَأْيٍ تَقْطَعُ السيفَ عَنْدَ حَمْيِ الْوَطِيسِ كَيْدُهُ وَافِدٌ عَلَيْهِمْ بِيَوْمٍ قَمْطَرِيرٍ بِمَا يَشُقُّ عَبُوسِ قَدْ أَمَرَّ الزَّمَانُ طَوْعاً عَلَيْهِ فَسَخَا بَعْدَ نَفْرَةٍ وَشُمُوسِ فَتَرَى النَّاسَ خَاضِعِينَ إِلَيْهِ مِنْ قِيَامٍ بِأَمْرِهِ وَجُلُوسِ وَأَطَالَ الْبَقَاءَ لِلْمَلِكِ الرَّا ضِي إِلَهٌ أَصْفَاهُ وُدَّ النُّفُوسِ
دوَّخَتْ قوْسَ قُزَحْ..
كَسِيرٌ أَنَا وَالمَفَازَاتُ مِثْلِي كَسِيرَهْ وَلَيْسَتْ لَدَيَّ وَقَدْ ضُقْتُ .. ذَرْعاً بِخَطْبِي وَسِيلَهْ أَمُدُّ يَدَيَّ .. إِلَى حَيْثُ وَأَيُّ هِبَاتٍ مِنَ الأَمْنِ سَوْفَ تَجُودُ الحَيَاةْ تَقَهْقَرْتُ حَتَّى اشْتَكَى .. وَمَلَّ التَّقَهْقُرُ ظَهْرِي وَخُضْتُ غِمَاراً وَصَرْحُ المَنُونْ أَضْحَى رَمَاداً يَفُوقُ الظُّنُونْ وَمَا مِنْ دَلِيلٍ لَدَيَّ أُشِيرُ بِهِ .. نَحْوَ تِلْكَ القِفَارْ تَوَرَّطْتُ فِي حَرْبِ مَنْ لاَ أَرَاهُمْ مِنَ الغَيْظِ وَهَرْوَلْتُ .. أَدُكُّ سِوَاهُمْ فَكَانَ الكُبُوُّ حَلِيفَ جَوَادِي وَمَا عَادَ يُجْدِي أَزِيزِي وَلاَ قَاصِمَاتِي وَمَا خُضْتُ بَعْدُ لِيَسْبِي سُهَادِي النَّهَارْ وَقَاراً لِسَاعِي البَرِيدْ أَخَافُ .. لِمَاذَا أُسَدِّدُ .. جَرَائِمُ قَوْمِي المُرِيعَهْ وَأَطْوِي أَسَايَ القَدِيمْ وَمَا مِنْ أَمَانٍ إِلَيْهِ نَلُوذْ بُعَيْدَ تَطَأْطُئِنَا وَالبُنُودْ أَجُرُّ انْتِكَاسِي أُحَاوِلُ إِخْمَادَ هَذَا الأَتُونْ أَمَامَ الشَّظَايَا وَحِيدا وَتَقْفُو خُطَايَ
هُوَ قِصَّةٌ للَّيْلِ... هُوَ رَجْفَةٌ هُوَ مِثْلُ شَهْدٍ... كَمْ يَلَذُّ بشُرْبِهِ... كَمْ حَدَّثَتْنِي... عَنْ حَنِينِكَ بَسْمَةٌ... مِنْ خَمْرَةٍ فِيهَا بِيَ الأَجْزَاءُ.... لِلْعِشْقِ فِيهَا لَذَّةٌ وشَقَاءُ... مِنْ غَيْرِ مَفْخَرَةٍ هُوَ الجَوْزاءُ...
عَرَفْنَا بَعْدَ أَوْهَامٍ طَرِيْقَ الصَّبْرِ قُدَّامِي وَلَيْلُ اليَأْسِ أَوْهَامِي.
وَلَو كانَ مُرِّيّاً لَأَصبَحَ قَولُهُ
فَيَا كَلِفًا بِجَنَّةِ عَينِ نُورٍ
تَسْتَحْوِذُ مِنْ لَونِ الضَّوْءِ لَوْنَ خُفُوتِ فِيْ وَرَقٍ مِنْ تُوتِ.
وسَلْ رَبَّ البَرِيَّةِ رِزْقَ يوْمٍ وسُنْبُلَةٌ بلوْنٍ عَسْجَدِيٍّ يُبَدِّدُ أُنْسَ عَيْشي وارْتِياحي
جديْدٌ لَيْسَ تُبْلِيْهِ الْلَيَالِي إِذَامَا قُلْتُ يَوْماً سَوْفَ أنْسى تَوَارَدَتِ الطُّيُوْفُ عَلَى خَيَالِي وضَجَّتْ مِنْ وَجِيْبِ الشَّوْقِ رُوْحٌ تَذَكَّرُ طِيْبَ أَيَّامٍ خَوَالِي ويَحْتَمِلُ الْفُؤَادُ جِبَالَ شَوْقٍ تَطِيْشُ لِثُقْلِهَا صُمُّ الْجِبَالِ ويَنْسَى الْفَاقِدُوْنَ ولَسْتُ أَنْسَى وَكُلُّ الْفَاقِديْنَ رَثَوْا لِحَالِي
لَو أَنَّ عُصمَ عَمايَتَينِ وَيَذبُلٍ
بَينَ قُسٍّ وَباقِلِ
بَكَيْتُ وَحْدي عَلَى ما كانَ مِنْ وَجَعٍ فيَا ابْنَ أُمَّ عَلَيَّ السَّيْفُ مُرْتَفِعٌ وَخُذْ بِكَفَي وَخَلِّ الْكُلَّ إلّايَا فَلَيْسَ تَهْوى فِجاجَ الشَّوْكِ عَيْنايا
وتَصْطَبِرُ
قُلْ: يَا لِهِذَا الْمَاءِ، يَحْمِلُنِي وَ يَأْبَى أَنْ أَذُوبَ لِأَحْمِلَهْ لَمْ يَدْنُ مِنِّي كَيْ أُرَتِّبَ آخِرِي.. يَا أَوَّلَهْ لَمْ يَشْتَعِلْ قَلْبِي، وَ هَا هَوَ ظِلُّهُ مُتَلَبِّسًا وَجْهَ الْحَيَاةِ يَدُسُّ فِي رُوْحِي ثِقَابَ الأَمْسِ حَتَّى أَسْتَفِيقَ لِأُشْعِلَهْ لَمْ يَرْتَبِكْ وَأَنَا أُقَبِّلُ حُزْنَ عَيْنَيْهِ الْكَلَامُ يَجُبُّ مَا فِي الْبَسْمَلَهْ غَادَرْتُ طِيْنِي حَامِلًا نُسُكِي إِلَى مَنْفَاهُ لَكِنَّ الْيَقِيْنَ يَشُدُّنِي يَسْتَنْسِخُ اسْمِي مَرَّتَيْنِ يُعِيدُ تَسْمِيَةَ الْحُرُوفِ بِـ " أَبْجَدٍ " أُخْرَى يُذِيبُ مَعَالِمَ الأَشْيَاءِ يَكْتُبُ يَسْتَعِيدُ يُبَدِّدُ الْلُّثُغَاتِ يَمْحُو ثُمَّ يَكْتُبُ ثُمَّ يَنْسَخُ يَسْتَجِدُّ فَيَخْلُقُ الْمَعْنَى وَيَنْفُخُ فِيهِ مِنْ رُوْحِي..! وَقُلْ: هَا قَدْ عَرَجْتَ عَلَى دُخَانِ مَوَاجِعِي لَا تَكْتَرِثْ بِالْعَالِقِينَ وَ لَا ذَوِيهِمْ فِي شِرَاكِ الْأَسْئِلَهْ..!
يَومٌ يُفَرِّجُ غَيمُهُ لَم يُمطِرُ إِنَّ الوَليدَ وَلِيُّ عَهدِ مُحَمَّدٍ
ويُصَفّي كُتُبَه
قَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِ فَلاَبُدَّ أَنْ يُحْتَاجَ فِيهِ إِلَى فَصِّ
بَيْتاً، دَعَائِمُهُ أعَزُّ وَأطْوَلُ بَيْتاً زُرَارَةُ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ، وَمُجاشِعٌ وَأبُو الفَوَارِسِ نَهْشَلُ وَمُعَصَّبٍ بِالتّاجِ يَخْفِقُ فَوْقَهُ مِنْهُ نَعُلّ صُدُورَهُنّ وَنُنْهِلُ عَضْبٌ بِرَوْنَقِهِ المُلُوكُ تُقَتَّلُ وَلَنا قُرَاسِيَةٌ تَظَلّ خَوَاضِعاً وِرْدَ العَشِيّ، إلَيْهِ يَخْلُو المَنهَلُ وَتَخَالُنَا جِنّاً، إذا مَا نَجْهَلُ وَإلَيهِما مِنْ كلّ خَوْفٍ يُعْقَلُ أوْصَى عَشِيّةَ حِينَ فَارَقَ رَهْطَه، مِمّنْ يَكُونُ بَنُو كُلَيْبٍ رَهْطَهُ، أوْ مَنْ يَكُونُ إلَيْهِمُ يَتَخَوّلُ وَهُمُ على ابنِ مُزَيْقِيَاءَ تَنَازَلُوا، وَمُحْرِّقاً صَفَدُوا إلَيْهِ يَمِينَهُ، مَلِكَانِ يَوْمَ بزَاخَةٍ قَتَلُوهُمَا، وَكِلاهُمَا تَاجٌ عَلَيْهِ مُكَلَّلُ وَهُمُ الذِينَ عَلَوْا عَمَارَةَ ضَرْبَةً فَوْهَاءَ، فَوْقَ شُؤونِهِ لا تُوصَلُ وَافٍ لضَبّةَ، وَالرّكَابُ تُشَلَّلُ حَسَبٌ، وَدَعْوَةُ مَاجِدٍ لا يُخذَلُ وَعَشِيّةَ الجَمَلِ المُجَلَّلِ ضَارَبُوا ضَرْباً شُؤونُ فَرَاشِهِ تَتَزَيّلُ وإلَيْهِ كَانَ حِبَاءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ وأَبُوكَ خَلْفَ أتَانِهِ يَتَقَمّلُ وَأبُو يَزِيدَ وَذو القُرُوحِ وَجَرْوَلُ وَأخو بَني قَيْسٍ، وَهُنّ قَتَلْنَهُ، وَأخُو قُضَاعَةَ قَوْلُهُ يُتَمَثّلُ وَأبُو دُؤادٍ قَوْلُهُ يُتَنَحّلُ وَابْنَا أبي سُلْمَى زُهَيْرٌ وَابْنُهُ، وَالجَعْفَرِيُّ، وَكَانَ بِشْرٌ قَبْلَهُ، وَلَقَدْ وَرِثْتُ لآلِ أوْسٍ مَنْطِقاً، وَلَهُنّ مِنْ جَبَلَيْ عَمايَةَ أثْقَلُ دَفَعُوا إليّ كِتابَهُنّ وَصِيّةً، وَبَنُو غُدانَةَ يُحْلِبُونَ، وَلَمْ يكُنْ مِثْلُ ادِّعَاءِ سِوَى أبِيكَ تَنَقَّلُ قَوْلاً يَعُمّ، وَتَارَةً يُتَنَخّلُ إني ارْتَفَعْتُ عَلَيْكَ كُلَّ ثَنِيّةٍ، وَعَلَوْتُ فَوْقَ بَني كُلَيبٍ من عَلُ
سِرِّيَ مَن حَلاّ
لَيْثاً ويَحمِلُ كُلُّ عُضْوٍ فيلا وَلَئِنْ بَقيتُ لأُخْلِيَنَّ لِغُرِّهَا
نَوَّهَ يَوماً بِخامِلٍ لَقَبُه وَلي مِنَ اِثنَينِ واحِدٌ أَبَداً وَلّى بِها وَاِنثَنَيتُ أَطَّلِبُه عَدُوِّهِ أَو لِغَيرِهِ نَشَبُه
مَتَى عُصِرَتْ مِنَ الْوَرْدِ المُدَامَهْ
أَسَفِي عَلَيكَ أَسَفِي عَلَيكَ أَسَفِي عَلَيكَ
فَـأنْتِ شَمْسُ الْمَدَى فِيْ الْقَلْبِ تَنْبَثِقُ أسْطُورَةٌ مِنْ جَوىً تَسْرِيْ لَظَىً بِدَمِيْ وَفِـيْ سَـمَاك ِ الْـمَدَى يُـطْوَى وَيَنْطَبِقُ
يَا صَاحِ لاَ تُصَاحِبِ الاّ مُتَّصِل
خَطْوِيَ،‏ خَطْوُ قُنْفُذٍ،‏ يَمُرُّ عَامٌ،‏ وَعَامْ..‏ فَوْقِي، رُكَامْ..‏
يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِ وَيَجْرِي إِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ مِنْ نَجِيعِي خَضَبْتُهُ وَلَيْسَ لِمَخْضُوبِ الْبَنَانِ يَمِينُ
وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً
وَدَارَ عَلْقَمَة ِ الخَيْرِ بنِ صَبّاحِ
مِـنْ كُـلُّ وَجْهٍ ولَيْسَ يَفْتَرِقُ
يُصِبْ سيفُ وغىً قَيْنا
شَوْقاً لِرُؤْيَتهِ حِيناً ولا سَكَنَا وَاهاً لَهُ سَكَناً لَوْ أذْهَبَت أَرَقِي أوْ سَكَّنَتْ قَلَقِي وَاهاً لَهُ سَكَنا
وانْتَحَبَتْ
وَتَلَقَّ ما يُعطيكَهُ بِيَدَينِ
كُلَّ عِيدٍ يُصَافِحُ الحُبُّ قَلْبِي بِالتَّهَانِي وَيَدْفِنُ الأُمْنِيَاتِ آهِ يَا رُوحاً فِي بَقَايَا الحَيَاةِ كُلَّ عِيدٍ وَأَنْتَ أَنْتَ بِدُونِي تَتَهَاوَى عَلَى شَفِيرِ مَمَاتِي أَيُّ عِيدٍ سَنَحْتَفِي وَهَوَانَا مِهْرَجَانُ الْحَنِينِ فِي الأُمْسِيَاتِ عِيدُنَا لَيْلٌ حِينَ نَضْوِي شُمُوعاً وَاحْتِرَاقُ الطَّيْفَيْنِ يَمْحُو الْجِهَاتِ بَعْضُنَا فِي الْهَوَى يَعِيشُ جُنُونَاً
وَمَنْ إِذَا عَاتَبْتَهُ يَوْماً عَتبْ
فَإِنَّ لِي عِنْدَكُمْ قَلْبًا أُرَاعِيْهِ شُكْرًا لِكُلِّ جَمِيْلٍ قَدْ سَمَوتَ بِهِ وَأَنْتَ نَبْعُ جَمَالٍ سَالِمَ الْأَدَبِ
عَليَّ فَفَقْدُ الرُّوحِ ليْسَ يَعُوقُ قَتِيلُ لِحاظٍ مَاتَ وَهوَ عَشِيقُ
فَهَبْ لِيَ الْعِلْمَيْنِ يا وَاهِبَ ال
وَقُلْتُ لَهُ: مَوْلاكَ يَدْعُو يَقودُهُ بَنُو عَلّةٍ مُسْتَبْسِلُونَ قَدِ التَوَتْ فَأقْسَمَ لا يَخْتَارُ حَيّاً بِغَالِبٍ، وَلَوْ كانَ زَبّانُ العُلَيميُّ جَارَهَا، بِسَيْفَينِ أغْشَى رَأسَهُ لَمْ يُعَمَّمِ وَأكْفَى لِرَاعٍ مِنْ عُبَيْدٍ وَأسَلَمِ فَسِيلٌ دَماً قِنْوَانُهُ مِنْ مُحَلِّمِ قَرَى مِئَةً ضَيْفاً، ولَمْ يَتَكَلّمِ؟ وَلَوْ قَبِلَتْ سَيْدانُ مِني حَلِيفَتي،
وَالبَدْرُ فِي الغَيْمِ يَخْفَى
وَلَوِ اِستَطَعتُ إِذِ اِغتَدَت رُوّادُهُم فَرَأَوا قَناً وَأَسِنَّةً وَسَنَوَّرا نَقَلَت يَداً سُرُحاً وَخُفّاً مُجمَرا مُتَمَلِّكاً مُتَبَدِّياً مُتَحَضِّراً
أَيُّما خُلَّةٍ وَوَصلٍ قَديمِ
وَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُ وَتَخطُبُ بَعدَ ذَلِكَ صَفوَ وُدّي
وَقَدْ كُنْتَ لا يُرْضيكَ يَوماً سِوى الْقُرْبِ وَأَنْتَ فَكَلّا لَيسَ في عالَمِ الْغَيْبِ وَأَنْتَ الْهَوى في بَرْزَخٍ لَيسَ باغِيَاً
وَاشْتَقْتُ لِلإِحْسَاسِ يَسْمُو فِي دَمِي الْيَوْمُ مَرَّ الْيَوْمُ مَيْتاً هَاهُنَا مُذْ غِبْتَ عَنِّي ذُقْتُ طَعْمَ الْعَلْقَمِ كَمْ دَمْعَةٍ حَارَتْ بِعَيْنِي حُرْقَةً كَمْ رَاوَدَتْنِي غَصَّةٌ لَمْ تَرْحَمِ أَوَّاهُ إِنِّي فِي نَحِيِبِي غَارِقٌ وَالنَّارُ تَلْهُو فِي عِظَامِي تَحْتَمِي لاَ يَا حَبِيِبِي لَيْسَ يَوْمِي عَادِلاً بَلْ رَاوَحَتْنِي لَيْلَةٌ دَيْجُورُهَا عَمَّى خَيَالَ النُّورِ حَوْلَ الْمَأْتَمِ لاَ لاَ تَسَلْنِي كَيْفَ تَارِيِخُ الدُّنَى هَلْ تُوصَفُ الأَيَّامُ قَبْلَ الْمَوْسِمِ فَالْجَوُّ مَاتَ الْيَوْمَ مَاتَتْ رُوحُهُ وَالنَّارُ فِي رُوحِي كَجَمْرٍ مُضْرَمِ لَنْ أَحْسُبَ السَّاعَاتِ وَيْلِي إِنَّهَا لَنْ تَسْتَوِي صُبْحاً بِوَقْتِي الْمُجْرِمِ عُدْ لِي حَبِيِبِي عُدْ لِعَيْنِي وَاشْفِهَا فَالْبَيْنُ قَدْ أَوْدَى فُؤَادَ الْمُغْرَمِ قَدْ يَسْتَفِيِقُ الطَّيْرُ فِي جُنْحِ الدُّجَى إِنْ رَفْرَفَتْ عَيْنِي بِطَيْفِ الْمُسْلِمِ عُدْ لِي رَفِيِفاً فِي سَمَائِي شَمْسَهَا وَانْثُرْ ضِيَاءَ الصُّبْحِ حَوْلَ الْمَبْسَمِ
سِنُ عَدْلَ الهَوِىِّ في قَمَرَيْهِ
فِيْ سَمَا الأحْزَانِ يَذْكُو فِيْ لَظَى دَاوودَ يَشْجُو يَـمْضِغُ الْـجَمْرَ اشْتِيَاقًا
اِروِ لي وَاِجلُ لي وَاِنجَلى وَاِنتَمى وَاِشملِ وَاِرحلِ وَاِجتلِ وَاِنقَصَم وَاِسألِ وَاِجملِ
أَقُولُ لِمَنْ يُصِيخُ إِلىَ اصْطِرَاخِي فخَيْرُ القَوْلِ يَرْسَخُ فِي الصِّمَاخِ وَأَصْلِحْ بَيْنَ نَفْسِكَ وَالسَّجَايَا الْ تَوَقَّ الشَّرَّ لاَ تَضْرِمْ لَظَاهُ وَعِرْضَكَ كُنْ بِهِ أَبَداً ضَنِيناً أَخَسُّ الْخَلْقِ مَنْ بِالْعِرْضِ سَاخِ سَخَاءَكَ إِنَّ عِرْضَكَ لَيْسَ يُنْقِي وَبِذَلِكَ لاَ يُجِيبُ أَخَا اصْطِرَاخِ وَلاَ تَشْمَخْ بِأَنْفِكَ يَا ابْنَ طِينٍ فَبِيسَ الْمَرْءُ شَخْصٌ ذُو جِفَاخِ وَأَنْضِجْ مَا رَأَيْتَ بِنَارِ فِكْرٍ وَفَكِّرْ فيِ انْتِهَاءٍ فيِ ابْتِدَاءٍ وَشَاوِرْ ذَا الدَّهَاءِ لَدَى الْتِخَاخِ وَدِينَكَ لَنْ يَزِينَكَ غَيْرُ دِينٍ وَذَيْلَ مُرُوءَةٍ فَاسْحَبْ وَجَانِبْ تَعِشْ بَرّاً مَوَدَّةَ ذِي انْتِفَاخِ وَبِالإِغْضَاءِ فَاقْتَنِصِ الْمَزَايَا عَنِ الْعَوْرَاءِ فَهْوَ مِنَ الْفِخَاخِ وَبِالْعِلْمِ انْتَهِجْ سُبْلَ الْمَعَالِي فَإِنَّ ظَلامَ لَيْلِ الْجَهْلِ طَاخِ تَعَفَّفْ فَالْعَفَافُ أَجَلُّ حِلْيٍ وَوَفِّرْ ماءَ وَجْهِكَ لاَ تُرِقْهُ لَعُرْقًوبٌ يَجِيءُ الشَّرُّ يَوْماً لِمُخَّتِهِ فَيُمْرَى بِامْتِخَاخِ أَخَفُّ عَلَى الْفَتَى مِنْ عًرْفِ فَدْمٍ يَمُنُّ عَلَى الوَضُوخِ مِنَ النُّقَاخِ وَرَبُّ الْكُوخِ وَالْقَصْرِ الْمُعَلَّى سَوَاءٌ وَالزَّمَانُ إِلَى انْسِلاخِ وَبَيْضُ السِّرِّ لاَ تُفْرِخْهُ يَوْماً وَلاَ تَخْضَمْ لِخَلْقٍ قَطُّ عِرْضاً فَيَبْقَى الْعِرْضُ مِنْكَ بِلاَ اتِّسَاخِ وسِمْ أَفْرَاسَ صَبْرِكَ بِارْتِيَاضٍ وَوافِقْهُمْ وَرافِقْهُمْ وَلَكِنْ وَبِاللهِ اسْتَعِنْ وَاسْتَغْنِ عَنْهُمْ وَحُكْمَهُمُ اُنْبُذَنَّ فَكُلُّ حُكْمٍ يَذُمُّونَ الْفَقِيرَ فَإِنْ أَتَاهُ وَيُطْرًونَ الغَنِيَّ فَإِنْ تَرَدَّى بِفَقْرِ فَهْوَ مَهْجورُ الْمُنَاخِ وَيُضْحِي مِثْلَ لَحْمٍ مِنْ حُوَارٍ بِهِ تَقَعُ الْمَصَائِبُ لاَ بِظَبْيٍ وَأَقْدَامُ افْتِقارِ الْخَلْقِ فِيهِ تَصُنْ رَأْسَ الْيَقِينِ مِنَ افْتِضَاخِ وَطَلِّقْ بِنْتَ ضَيْرِكَ أُمَّ دَفْرٍ يُطَلِّقْكَ الْهَوَانُ بِلا تَرَاخِ وَلاَ تَحْلُلْ مَحَلاًّ فِيهِ لُؤْمٌ فَعَذْبُ الْمَاءِ يَأْجَنُ فِي السِّبَاخِ بِأَنْوَارِ الْيَقِينِ لَدَى ابْتِلاخِ وَتُمْنَحْ بَعْدَ ضَيْقِكَ بِاتِّسَاعٍ فَدُونَكَ فَاقْتَبِسْ مِنْهَا عُلُوماً وَدَعْ شِعْراً يُضَافُ إِلَى قُلاخِ وَزِنْهَا بِالْمُنَظَّمِ مِنْ كَلاَمٍ
إِنْ حَوَى اللَّهْوَ صَباحِي وَاتْرُكَنْ قَوْلَ اللَّواحِي قَهْوَةٌ صِـرْفٌ شَمُولُ وَهيَ عِنْدِي نُصْبُ عَيْنِي
عَلَيكَ وَجهٌ سَيِّئٌ حالُهُ
وَلَمْ أَرَ مِثْلي غارَ مِنْ طُولِ لَيْلِهِ مِنَ الوَجْدِ حتَّى ابْيَضَّ مِنْ فَيْضِ أَدْمُعي
وهي تُوَشْوِشُ الحَنّونَ
هَلْ أَنْتَ يَاوَطَنِي المَشْكُو؟ أَمِ الشَّاكِي؟
وَإِنَّ عَدّوا واحِداً لَكَثيرُ
أوَازِيُّ مِنّا بِالخُيُولِ وَبالرَّجْلِ
يَنُحنَ عَلَيهِ وَهوَ يَنزِعُ نَفسَهُ
لَا تَجْزَعِي وَارمِي الْحُزْنَ فِي ضِلْعِي إِذَا انْحَنَى فَارْتَمِي عَلَى دَمْعِي يَصِيرُ لِلْأُخْتِ وَالِداً طَبْعِي لَعَلَّنَا نَنْجُو مِنْ خُطَى الرَّوْعِ نَامِي عَلى صَدْرِي وَاحْتَمِي بِدَمِي فَالْحُلْمُ يَا أُخْتِي فِي حِمَى دِرْعِي وَاسْتَيْقِظِي يَا عَيْنَايَ وَاتَّسِعِي وَإِنْ أَضَعْنَا طَرِيقَ غَايَتِنَا فَمَا يَهُمُّ الْمَفْقُودُ فِي الصَّدْعِ فَقَدْ تَلَاشَى رَبِيعُنَا وَمَضَى وَلَنْ يَعُودَ الشِّتَاءُ بِالزَّرْعِ الأُمُّ قَدْ مَاتَتْ بَعْدَ مَوْتِ أَبٍ وَالأَرْضُ قَدْ ضَاعَتْ فَاخْتَفَى جِذْعِي هَذِي حَيَاةُ الْأَسَى وَقَدْ بَدَأَتْ هَيَّا مَعِي نَمْشِي دُونَمَا مَلَلٍ فَقَدْ مَلِلْنَا مِنْ كَبْوَةِ الْوَقْعِ خُذِي يَدِي حَتَّى نَلْتَقِي أَمَلاً وَتَشْرُقُ الشَّمْسُ دُونَمَا الْقَمْعِ
هَمْسُ الْغِيِدْ تَنَحَّوْا يَا طُيُورَ الشِّعْرِ عَنِّي فَإِنِّي جِئْتُ مُزْدَخِرَ الْهِجَاءِ أَمُدُّ جَنَاحِيَ الْمُخْتَالَ مِنِّي وَأَبْسُطُهُ فِرَاشاً بِانْثِنَائِي وَأَطْيَارِي عَلَى كَتِفِي تُغَنِّي وَتَحْضُنُ فِي الْمَدَى صَدْرَ الْغِنَاءِ فَصَوْتُ الْغَيْثِ مُنْهَمِرٌ بِفَنِّي وَأَلْحَانٌ سَتُرْوَى مِنْ عَطَائِي وَهَمْسُ الْغِيِدِ فِي نَسَمَاتِ كَوْنِي جَنَائِنُهَا سَرِيِرٌ لِلشِّفَاءِ يَذُوبُ الْغُصْنُ مُرْتَئِداً بِلَحْنِي إِذَا شَرِبَتْ طُيُورٌ مِنْ رِوَائِي وَأَزْهَارِي عَلَى الأَوْرَاقِ تَبْنِي رَبِيِعاً يَزْدَهِي بِفَمِ النِّسَاءِ وَهَلْ تَجْلُو أَسَاطِيِرُ التَّمَنِي ؟ بِلا نَبْضٍ يُدَاعِبُ مَنْ يُنَائِي!؟ فَوَجْهُ الْبَدْرِ فِي أَحْضَانِ مُزْنِي وَشَمْسِي لَأْلَأَتْ فِي الْوَدْقِ مَائِي وَيَنْبُتُ فِي يَدِي ثَمَرُ الْغِذَاءِ وَكَرْمِي غَضَّ عَنْقُوداً بِصَحْنِي تَعَتَّقَ خَمْرُهُ بِفَمِ ازْدِهَائِي فَمَتِّعْ نَاظِرَيْكَ بِسِحْرِ لَوْنِي أَلا وَاسْكَرْ إِذَا رَقَصَتْ دِمَائِي فَأَشْجَانِي بِأَوْرِدَتِي تُغَنِّي وَتَمْرَحُ بَيْنَ أعْنَابِ اجْتِنَائِي سَأَعْصُرُ دَوْحَتِي نَبْعاً بِرُكْنِي لِتَحْدُونِي مَكَاكِيُّ الْمُكَاءِ تُرَافِقُنِي وَتَشْرَبُ طَيَّ أَمْنِي وَتَسْكُرُ كُلَّمَا نَضَحَتْ سَمَائِي
لَكِنَّ وَجهَكِ فِي عَيْنِي هُوَ الأجْلَى
شيءَ إلا وَفِيْهِ نَفْعٌ وَضَرُّ
أَلا أَيُّها الْيَوْمُ الَّذِي لَمْ أَكُنْ لَهُ
يَـمِـيـنـاً لَوِ اسْتَسْقَيْتَ أَرْضاً بِهِ الْحَيَا فَـرَاخِـي وَثَاقِي يَا بْنَةَ القَوْمِ أَوْ شُدِّي
وظفِرتُ مِنْكَ بِمَا هَوَيْ وَهَتَكْتُ سِتْرَ ضِياءِ جِسْ وَحَلَلْتُ عَقْدَ إِزَارِهِ حلَّ الخِيَانَةَ عَقْدَ وُدِّكْ وِ وَأَنْتَ تَجْزِيْني بِبُعْدِكْ
وَلَم يَحُزِ العُلى إِلّا كَمِيٌّ
وَالمُحَيّا وَلا مِثالَ كَفَخٍّ
بالبَيْنِ يَيْأَسُ أَحياناً ويَنْتَظِرُ مُظاهِرٌ بَيْنَ لَيْلَيْ كُرْبَةٍ ودُجىً وهل بِسَمْعِكَ يَا يَحْيَى حَيِيتَ لَنا عن دَعْوَتي زَوَرٌ أَوْ عَنْكَ لي وَزَرُ لَوْ جاءَ قَبْلُ مِنَ التَّقْصِيرِ يَعْتَذِرُ
غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراً
شَهيٌ، بَهيٌ تَبَارَى..