اهلا الخوت كيدايرين? كلشي مزيان ديال اليوم غادي يكون ظاهر على اكبر جهاز استخباراتي في التاريخ والأول كي جي بي غادي يكون حوار دارو الإعلامي بدر الدين الصائغ مع واحد السيد كيتعتابر كارطونة ديال الاسرار ديال المخابرات السوفياتية سميتو هاد السيد غادي يقربنا من المخابرات كيفاش كيخدمو الوسائل اللي كيستعملو باش يجندو معاهم جواسيس شنو الطرق اللي كيتبعو باش يصفيوها المعارضين مشينا غادي نرجع معاك للماضي باش نسولك شنو لي خلا شاب كيعيش المدينة لي كنعرفوها اليوم يفكر يلتحق بالجهاز دلكي جيبي ديك را سمية ولاد دكرات كدخل الخوف فالناس لي كانوا عايشين فالاتحاد السوفياتي تا على برا فديك الوقيتة انا تزاديت في الف وتسعمية وربعة وتلاتين فاش وصلت للثانوي يصوتوا علي التلامد باش نكون رئيس ديال الرابطات د الشبيبة اللينينية في المدرسة الرابطة فديك الوقيتة كانت هي الممتل ديال الاتحاد الشيوعي وبالنسبة لي كان هادا شرف كبير ولكن مكنتش عارف بلي هادشي غادي يخليني نمشي بعيد فشي انخراط ديال الصح وملي ساليت الثانوي خديت قرار باش ندخل مع الكي جي بي غير هو الوالد اللي خدم معاهم لسنين طويلة قاليه بلا ما تخدم مع لي كيجيب اولدي قلت ليه علاش ياك نتا براسك نتي ضابط في قاليه شوف هاديك خدمة موسخة وانا ما باغيكش تاخد تصفيرة على قلت ليه صافي كون هاني ولكن درت العكس مشيت دوزت ست سنين ديال التدريب تحت ادن خديت دبلوم في الجامعة ديال قريت فيها اربع سنين في القسم ديال اللغات الأجنبية ومن وراها درت عامين في الكلية ديال الاستخبارات التخصص ديال اللغة العربية باش تخرج وانا متمكن من العربية كان المفروض انهم يصيفطوني لسوريا ايوا قبل ما تجي الوقيتة باش نمشي بجوج د السيمانات قاليه واحد السيد فالإدارة انت غادي تمشي لسوريا ولكن راه وجهك مكيشبهش للعرض غير نسوق غادي نصيفطوك لميريكان قلت لها وايلي بقينا صافي غادي نمشي قاليه غادي نصيفطوك فكروب ديال الطلبة سوفيات واحد البرنامج ديال التبادل ديال الطلاب تمنطاشر طالب سوفياتي غادي يمشيو لميريكان تمنطاشر طالب ميريكاني غادي يجيو لعندنا انت غادي تمشي للكلية ديال الصحافة في الجماعة د كولومبيا كنتمنى ليك النجاح شنو الطبيعة ديال التكوين اللي كيتلقاوه الضباط ديال الواقع التكوين مكانش مقتصر غير على اللغات كانوا كيدربونا على بزاف ديال المجالات اللي مرتبطة بالحياة مثلا كيفاش يكون السلوك ديالنا في المجتمع باش نختارو البروفيلات لي منحسبينا للخدمة وكيوجدونا حتى باش نكونو موظفين في المجال د العلاقات العامة باش نتعاملو مع الاختيارات لي قدامنا سبيل اننا نقويو العلاقات مع الجواسيس اللي تحت ايدينا نخليوهم يقضيو لينا الغرض وهادشي بالضبط لي درت فاش كنت كنقرا فميريكان وغير باش نقول ليك واحد الحاجة قبل ما نساها داك ديال تمنطاشر طالب سوفياتي لي مشيت معاهم لميريكان كانوا كاملين ضباط ديال الاستخبارات العسكرية من غير واحد هو اللي كان طالب عادي ما عندو حتى شي انتماء لحتى شي جهة استخباراتية بغيت نسولك على واحد الحدث كبير لي وقع في الاتحاد السوفياتي من مور ما وليتي ضابط في واللي هو الموت ديال الزعيم السوفيتي جوزيف سطالين اللي بزاف من الشعب ديالكم كانوا كيشوفوه ماشي انسان عادي كاين كاع لي كان تيعتابرو نص الى قولينا كيفاش كان الاثر ديال هاد الواقعة عليك والى الشاب السوفياتي فديك موقعتو هاد الحدث لي جبدتيه كان عندو تأثير كبير على الملايين د الباشور ماشي غير فروسيا تا على برا كان كيتعتابر واحد القايد ديال الحركة الشيوعية في العالم وباقي كنعقل على النهار اللي مات فيه في خمسة مارس الف وتسعمية وتلاتة وخمسين كنت ديك الساعة فمدرسة التدريب ديال اللي كيجي بيه وصوناتلي الوالد قالت ليه راه الوالد ديالنا توفى انا اصحابي واش با لي توفى? قلت ليها شنو وقع كيفاش قالت ليه واش مسمعتيش للراديو? را الخبار فكل مكان قال ايش داوية امي قالت ليه وا الوالد ديالنا نسطالين توفى والناس كاملة راه كتبكي قطعت معاهم مشيت للقسم ولقيت شي طلبة فراسهم الخبار يولي ساكت كاين لي كيغوت وكاين لي كيدمع بنادم كيتنخصص نيت حيتاش كانوا بالنسبة لينا قدوة وايلي معلقة امال كبيرة فمستقبل زوين للبلاد ولكن قوليه بعدا والشعب السوفياتي كان عارف الجرائم اللي دار السطالين في المواطنين دبلادو وحتى شعوب اخرى را معروف دابا وبان من بعد كان من اكبر المجرمين لي دازو فالتاريخ واش كنتو كتعرفو هادشي الشعب السوفياتي مكانش سايق الخبار للجرائم الاعلام صنع لهم واحد الصورة زوينة عليه والناس تيقاتو هادشي اللي كاين اول مهمة كلفوك بها هي تسافر لميريكان بصفة ديال صحافي وفي الواقع نتا كنتي ضابط ديال لي كيجي بي في واشنطن دوي لينا على هاد المرحلة وشنو المهمة لي كنتي مكلف بها وشنو الأهداف لي كنتو باغين توصلو ليها ملي ساليت المهمة اللولة ديالي فكلية الصحافة فميريكان كان هذا واحد في خدمتي مع كنت جندت واحد ميريكاني في الوقيتة لي مكانتش مفروض عليها قاع نديرو تلاقيت معاها في الحرم الجامعي من مور ما خرجت من واحد المحاضرة جا عندي قالي واش نتا هو كالوقين قالت ليه اه قال ليا خلود شوف خائن قلت شوف هو اللي كان فهاد الوقيتة رئيس ديال الاتحاد السوفياتي قلت لي كيفاش اشنو كتقول قاليها انا كنقوليك خير وتشوف خائن غدر بالناس وضرب فالزيرو كاع داكشي اللي ضحاو على ودو قلت ليه يلاه نمشيو نشربو شي كاس ونداكرو فهادشي لي قلتي مشينا للبار ضربنا واحد الكاس د المارتيني عرفت بلي هاد خونا ميريكاني واصله روسي من جهة جدو كيخدم فواحد المعهد ديال التكنولوجيا كبير فميريكان كيديرو ابحاث باش يصنعوا الوقود الصلب ديال الصواريخ وهادشي را كان في الخمسينات هاد خونا كيتعتابر مصدر مهم د المعلومات غير هو كان عندو موقف من وقلت مع راسي غي مشيت نبك هاد خيروت شوف مالي انا ومال هاد القياد هاد البلاد المهم عندي خونا نجندو باش يبقى يجيب لي معلومات سرية دورت الادارة وعلمتهم بهادشي لي جرا بيني وبين هاد الميريكاني قالوا لي انت ما زال صغير وناقصاك خبرة هادو راه غادي يكونوا غير باغين يطيحوك في الشبكة او مورايا شدوك او دوز حياتك كاملة او مرمي في الحبس نشرح ليك هاد الموضوع او سدو فمرة قلت ليهم را تيبان لي بلي الميريكاني مامن بالشيوعية الأمل ديالو لي خاف في القيادة لي شادة البلاد طابق عطاوني غير فرصة نتلاقا معاه المرة الماجية وديك الساعة نقطع معاها فخطرة الإدارة عطاوني الضو لخضر وخا كنت مازال شاب صغير بقيت بالميريكاني للمرة الثانية ويجيب معاه وثائق سرية ونماذج من داك الوقود الصلب ديال الصواريخ وكانت عندي حاجة ماشي عالية باش تعرف الاتحاد السوفيتي فديك الوقيتة وخا كان متقدم في التكنولوجي ولكن ما كانش كيكسب داك الوقود الصلب ديال الصوارخ صيفطت الموسكو دوك الوثائق ديال التصنيع والنموذج د الوقود لي جا بلي الميريكاني ويجيني من الإدارة قالوا لي ما عليكش بقا مكمل الخدمة مع هاد الجاسوس والا حتاجيتي شي حاجة حنا معاك هدا كان يمكن اول عامل جندتيه معاك فميريكان قلتي لي بلي هو لي عرض عليك راسو وقول لينا شنو الفرق بين العمالة اللي كيطوعو باش يخدمو معاكم في الكي جي بي وبين العملاء لي نتوما كديرو مجهود باش تجندوهم شكون لي مهم كتر كمصدر د المعلومات والعلاقات الشخصية كتلعب دور كبير كتر من الايديولوجية كاين اللي جندتوه حيتاش كنا قراب من بعضياتنا وهاد النوع مكيحتاجوش فلوس من عند نكونو حاسين بلي ميريكان مقدراتهومش ولا معطاتهومش حقهوم كنقرب منهم كنلقاوهم ايديولوجيا واجدين بالعلاقات الانسانية كنفرش زربية وكنجندهم وهنا نقدر نعطيك مثال بواحد الأستاذ جامعي اللي كان عنده الوثائق سرية كان صاحبي وعزيز عليا باش دويت معاها باش يخدم معايا ويكون مصدر ديال المعلومات لي كيجي بي قاليه شتي نتا ندير على ودك اي حاجة غير كون هاني وهنا فين كتجلى اللمسة الانسانية ايلا كنتي متمكن منها الجواسيس اللي كيخدمو معاكم على ود الفلوس وماشي لاسباب ايديولوجية واش القيمة ديال المعلومات اللي كيجيبوها هادو كتكون طايحة مقارنة بلاخرين هادو لي كيخدمو معانا على ود الفلوس كلها وكيف داير نضمت معاه عدد منهم فاش كنت خدام في السفارة ديال الاتحاد السوفياتي وواشنطن جا عندي واحد الميريكاني جايب معاها وتائق سرية وقالي غادي نعطيك هاد الضواسا وعطيني الفلوس ديريكت هاكا قلت ليه واخا ولكن كيفاش عوال تخرج من هنا اللي في بي اي مراقبة السفارة ديالنا قالها الى تكرمتي وعاونتيني راه غدير فيا خير وداكشي لي درتو جبنا طوموبيل قدام الباب لوراني ديال السفارة درنا ليه شرويطة على وجهو باش ميبانش وسقت بيه وانا راد البال واش تابعينا ليه ف صيفطنا السفارة بشي كيلومترات ونزل فحالو قاليه راه مزال غادي نتلاقاو ويشكرني ومن بعد هاد خونا نيت تخدم مع سنين طويلة بغيت نسولك على واحد النقطة مهمة شنو الأساليب لي كتبعو باش تجندو عملاء لي كيكونو خدامين مع مخابرات اجنبية مثلا شي واحد خدام كيفاش غادي تردو جاسوس ديال فلوقيتا ديال الحرب الباردة لي كيجي بي كانت خدامة بكاع الطرق الممكنة باش تجند عملاء في مراكز حساسة اول حاجة وهدا دكرتها هي العلاقات الانسانية ولا الايديولوجية تاني حاجة الفلوس كتجر بنادم من واحد الجهة لي كيكون مقصح منها كانوا كيحطو فلوس صحيحة فهاد الباب الحاجة التالتة هي طيح عليها ناس لي هوما اصلا حاقدين على ميريكان ماشي على ود السياسة ديالها لا ديك الحقدة كيكون عندها اسباب شخصية انا كنعرف واحد خونا كان عامل ولكن دخل فصداعات مع مسؤولين ديالو تما لقيت به صدفة في واشنطن وحسيت به باغي ينتقم من الرئيس ديالو قاليه را نقدر نجيب ليك اي معلومة تحتاجيتيها ها هو صدق خدام معانا معلقة جيبي السباب كان شخصي مقدروش الرئيس ديالو وطيح منو هادشي اللي خلا ولا باغي يضربهم في الدار فهكا كتجندب على هادو الناس ما مرتاحينش فخدمتهم ولا كيغيرو ولا حاسين براسهم ما واخدينش حقهم هادو كيكونو هدف مزيان بالنسبة لينا نجندوهم لصالحنا باش يكونوا مصدر مهم د المعلومات الجهاز د الكا جي بي كان معروف بلي كيخدم وسائل لا اخلاقية باش يجند عدد من العمالة كيديرو مثلا الابتزاز باش ياخد من عندهم معلومات واش تقدر تعطينا فكرة على بحال هاد الاساليب هادشي لي قلتي كاين كجبر خدمات الابتزاز باش تجبر ناس فمواقع حساسة يخدموا لصالحها ولكن هادشي كان كيكون فالدول اللي مغاديش تصاطح مع المخابرات ديالو هاد الطريقة د الابتزاز كدار فدول اللي كي جي بي كتحس فيها بلا مان اما ميريكان را مايمكنش ليك ميريكانيا يقدرو يقدمو بيك بلاغ ويصدقو شادينك ويلا انت عندك الزهر كاع راضي يخرجوك من البلاط فأنا مكنتش كنخدم بهاد الطريقة وهادشي خلا علاقتي بالعملاء لي جندت مزيانة واحد الميريكاني راه صوفا لي حياتي شحال من مرة باقي كنعقل غي على واحد المشكل وقع لي مع الرئيس لي جا من بعد كان غادي يوجهها ليه واحد الدعوة لموسكو ويتاصل بيا داك العامل الميريكاني قاليه سمعني شنو غادي نقوليك اوليك ايلا مشيتي للموسكور وما عمرك غادي ترجع ويمكن كاع تكون توكلتي على مولانا راوالين يصفيوك حيتاش مبقاوش تايقين فيك قلت ليها فهمتك شنو قلتي علاش ما ديرش معايا المزيان باش يرجعوا الثقة ديالهم فيا باش تقدر تجيب لي شي معلومات مزيانة قنع بها الرئيس ديالي بلي راني مكنلعبش على جوج د الاحبال اخونا الميريكاني عاوني وجاب ليه وثائق سرية لي قدرت نشتت بها داك الشك لي كان داير بيا الابتزاز كيما قلت ليك ما كانش داخل فطريقتك انا كنبني داكشي على علاقات انسانية وكنعطيهم حتى فلوس الى دعات الضرورة هادشي خلاني نجند بزاف ديال الميريكانيين بالفضل ديال هاد الطريقة قدرت نولي اصغر جنرال فالتاريخ ديال الاستخبارات السوفياتية بغيت نسولك على واحد الواقعة طرات ونتا خدام ديك الساعة فميريكان واللي هي عملية الاغتيال ديال الرئيس على حساب المعلومات لي عندك كان عندها ايد في التصفية ديال كينيدي في تلاتة وستين والمخابرات السوفياتية معمرها صفات شي حد فميريكان خاصة والرئيس بحال كينادي ميريكان كانت قوة نووية كيتضرب ليها الف حساب السوفيات ممكن يديرو هاكا فبلاد اخرى فأوروبا اسيا ولا افريقيا ولكن ماشي فميريكان كنشوهو السمعة د بنادم ولا كنمارسو الابتزاز غير هو الاغتيالات لا ولكن داك السيد اللي قتل كينيدي العلاقة ديالو مع موثقة وولات ثابتة من بعد زار شحال من مرة موسكو وتلاقى بشحال من عامين دلكي جيبيها فالمكسيك زيد عليها ان مراتو كانت روسية قعد نقاط تفهم منا بلي لكا جايبة هي لي كانت مور الاغتيال ديال كينيدي هاد النقاط لي ذكرتي كنعرفها ولكن راه كانت غير صدفة الزعماء فميريكان ولا فحلف الناتو هادي معمرها كانت هدا في جيبي يشوهو السمعة د بنادم وانا براسي شحال من مرة شاركت في عملية ديال التشويه لكن الاغتيالات د الزعماء مكانوش بالمرة هادشي لي كنهدر عليه فاش كنت انا فلكيا جي بي اما في الوقيتة ديال السطالين راه اي حاجة كانت ممكن توقع نمشيو دابا لي عندي الألف وتسعمية وخمسة وستين واش وليتي خدام في السفارة السوفيتية في واشنطن وفي الحقيقة كنتي مسؤول على الاستخبارات السياسية في المحطة ديال الكي جي بي هدا كان مهم بزاف في المخابرات هاد الوقيتة تلاقيتي بواحد السيد كيتعتابر من اهم الجواسيس الميريكانيين اللي خدموا مع الاتحاد السوفيتي واللي بغات قربنا شوية من هاد السيد جونيور كار كان واحد الجاسوس اللي كيقضي لينا غرض مرة مرة وكيف العادة شكوا السوفيات لي غيكون عامل مزدوج ونصدقو طايحين في المصيدة ديال الإدارة اللي كتخدم على الحل ديال هاد المشاكل هي الجهاز ديال مكافحة التجسس الخارجي لي كنت انا الشاف ديالو من بعد الهدف الرئيسي ديال هاد الجهاز هو نختارقو قاع الأجهزة الأمنية د المخابرات في العالم وكنبداو بالبوليس البوليسي هي الخطوة اللولة باش توصل المخابرات ديال اي دولة من بعد هادشي خدمنا عليه وكنا مجهدين فيه نظام المشفر ديال ميريكان قدرنا نختارقوه وجوني والكر كان في البحرية ومكانش غير هو لي تحت ايدينا كانوا بزاف ديال الجواسيس فمناصب حساسة غير هو اصعب منظمة في الاختراق عرفتي شنو هي يلي ف بي اي وهادشي راجع لأن الرئيس ديال ديك ساعة كان صعيب وكيشك فكلشي نتي درتي واحد الصراحة من قبل وقلتي بلي فاش كنتي مسؤول على هاد المكتب ديال مكافحة التجسس الخارجي قدرتو تختارقو اجهزة المخابرات فخمسين دولة هاد الرقم الكبير صحيح هادشي اللي كاين هادي كانت هي المهمة ديالي اختراق ديال المخابرات والأجهزة الأمنية فبزاف ديال الدول والمهمة التانية هي الاختراق ديال المنظمات المهاجرين السوفيات على برا ونتحكمو في الرأي العام باش ندفعو بعض الناس ياخدو مناصب مهمة في ولا ولا غيرها كنعرفو بلي اكبر جهاز استخباراتي عرفو التاريخ العدد ديال العملاء ديالو كيتأثر بالآلاف بغيتك نتا تعطينا تقييم ليك ايجابي الدور اللي كان كيلعبو في المجتمع السوفياتي ليامات ديال سطالين في الاتحاد السوفيتي كان الحزب الشيوعي فالراس ديال المؤسسات ديال البلاد من موراه كتجي الأجهزة ديال الأمن هاد العسكر هو التالت اما في روسيا دابا في العهد ديال البوتين كلشي تبدل لقاو في الراس ديال المؤسسات هي لي كتسيطر على البلاد من موراها كيجي العسكر اللي كاين تحت الكونطرول ديال وفي المرتبة التالتة كنلقاو الكنيسة الارثوذكسية لي خدات الرمز ديال العقيدة بلاصة الحزب الشيوعي الناس خاصها تفهم بلي هي لي كتسير البلاد ماشي بالشكل اللي كان عليه نفتشلاخ والدمايات ولكن يقدروا يخدموا والسموم اللي متطورة باش يصفيو اللي عينيهم فيه نرجعو للتاريخ باش نجاوبك على السؤال ديالك عندها بركاكة فكل مجال تقدر تخايلو فالمجتمع السوفيتي في العسكر وفي المنظمات المدنية وسط الطبقة العلمية والفكرية لي ديما كانوا دايرين مشكل النظام حيتاش قدرو يطورو افكار تورية خاصة بهم بغيت نوقف معاك عند واحد السيد كيتعتابر اشهر رئيس داز في ولي هو تا قلتي عليه بلي كان راجل مزيان ولكن كاين لي قال بلي ايدي غطسين فدمايات وكان سباب في القتيلة والغبرة والحبس ديال الالاف ديال السوفياتيين وكيبان لك فهادشي انا كنقوليك داكشي لي عارف وحضرت ليه ماشي تخمينات كان للجرائم ديال القتل السياسي قالينا خصنا نقلبو على طرق خرا باش نطيرو المعارضين يا اما نشوهو السمعة ديالهم ولا نحيدوهم من خدمتهم ولا نودروهم لشي حبس ولا سبيطار د الحماق ماكانش باغي يرد ملي كيجي بيه جهاز كيقتل الشعب ديالو وهادشي خلق ليه مشاكل وكانو الناس من القيادة ديال كيكرهوه نعطيك مثال على هادشي واحد المعارض بلغاري كان عايش فلندن الرئيس ديال بلغاريا طلب من السوفيات يعاونوه باش يصفيو داك المعارض جسديا انا شخصيا لي هضرت مع وقلت ليه خصنا نعاونو البلغاريين قاليه الاختيارات السياسية عطيوهم معلومات لي بغاو وخليوهم يدبروه لراسهم المهم حنا مانشاركوش في الاغتيال هاد المعارض البلغاري اللي كدوي عليه هو ماركوف تقتل فاللخر وبالطريقة المشهورة ديال المضل المسموم شكون كان مول هاد الفكرة وهادي كانت فكرة سوفياتية كيصفيو بها الناس كنا مجهدين على المانيا النازية فهاد المجال غير هوما كانت عندهم تجربة كبيرة علينا واش كانت عندك نتا علاقة بالإغتيال ديال داك المعارض البلغاري انا كنت عارف شنو غادي يطرا طبقت غير داكشي اللي قال ليه الرئيس ديالي اندرو بوف عطي للبلغاريان داكشي اللي محتاجينو بقى بعيد نمشي معاك لواحد النقطة خرا كيفما قدرتو تجندو عملاء من الداخل د المخابرات اجنبية وباش يخدمو لصالحكم يعني الناس منكيا جايبين نشقو عليها ولاو خدامين لصالح مخابرات غربية شنو كنتو كديرو مع بحال هادو ؟ اي واحد غدر بالكا جي بي ولى كيسرب معلومات سرية علينا يتحكم عليه بالإعدام فكيولي الهدف ديالك هنا هو يحددو البلاصة ديالو ويلقاو احسن طريقة باش يصفيوه انا نيت من موروك اكثر من عشرين عام خدمة مع اتهموني بالخيانة وبلي راني كنت خدام مع وصلوني من كاع المناصب ديالي وبقيت في البلاد هادشي كامل حيتاش المدير ديالي كان عندو مشاكل معايا غير هو انا مامشيتش على برا باش نغدر بلادي بالمرة باش تسالا الاتحاد السوفيتي فواحد وتسعين حسيت بلي بلادي هي لي غدراتني ولكن محزنتش ولا بكيت على شنو جرى حيت كنت عارف غادي يجي واحد النهار هاد النظام كامل وغادي يتفرتك الظروف على برا والداخل د البلاد لا تتكون حتمية ما منها روب كاين لي كيقول بلي روسيا ديال دابا مور الاتحاد السوفياتي مازال كيحكم عليك اجابة بسمية مبدلة تحت السلطة ديال واحد السيد مبدل اللي هو في واش هاد الهضرة صحيحة ولا لا وهذا هو المشكل ديال روسيا كانت غادا مزيان باش تحرر ولكن خدا السلطة لي بالمناسبة كان عامل ديال الكجيبة تحت الإشراف ديالي فولى باغي يسيطر على روسيا ولكن بالعقلية القديمة ديال الرجال ديال المخابرات الاعلام الرسمي في روسيا دابا كيركز على الفترة اللي دوز بوتين المحطة ديال الكي جي بي في المانيا الشرقية في برلين كيصورو بلي كانوا عندو بطولات كبيرة واش هادشي بصح نيت كاين ولا غير كينفخو فيه هادشي ما فيه تا ضرات الصح فالمانيا الشرقية بوتين كان غير موظف عادي يا المخابرات مكانش عندو شي حاجة نقدرو نسميوها بطولات ولا شي حاجة من هاد النوع بالمعروف وهدا ماشي سر ان اي واحد كيعارض بوتين ولا كيهضر عليه بالخايب كيلقى مصيرو واحد واللي هو القتيلة بالسم نتا دابا عايش فميريكان واخد راحتك كتنتاقدو وكتقول كاع المعلومات لي عندك عليه واش ماخايفش على راسك لا يسموك كيفما وقع مع بزاف قبل منك انا بديت كنتاقد بوتين من شحال هادي السيد كان موظف عندي وكنعرف عليه بزاف د الحوايج وعرفوا ذكي وفيه المكر وما كيكسابش الأخلاق اما المسألة ديال الخوف فكون كنت فشي دولة فأوروبا انه يقدروا يصفيوني وهادشي عن التجربة اللي كنقوليك ولكن هنا فميريكان مايمكنش ليهم هنا كيتسالا الحوار لي دار الصحافي مع كانت هادي صورة من الداخل على شنو كيطرا فالأجهزة دالمخابرات كنتمنى يلقاكم هادشي ونتوما وهدا ما كان اخوتي الله وسدان بيبي قسم الدائم بس متضايق اصله وتسمعوا بابا فيو سناب ذكي ذكيني اسمعك معي اه