مرحبا بكم فحلقة جديدة من سلسلة تاريخ ملوك الفراعنة. عقلتو الحلقة اللي فاتت هضرنا على وكيفاش ان انه فاش ماتت حاولوا يمسحوا الاسم ديالها من التاريخ نتاعهم دالفراعنة. البطل نتاعنا نتاع هاد الحلقة هو واحد فرعون اخر لي تاهوا الإسم ديالو مسح من السجل الرسمي د الملوك الفراعنة الإسم ديال البطل ديالنا اخناتون من بعد ما مات حط شي بست تتموصس التالت اللي كانت هي وصية عليه غادي يكون كبر وولى فرعون هاد التفموص التالت كان قائد عسكري بو حنك وغادي يحتل بزاف نتاع الأراضي لي دايرة به ديك الساعة. ومن بعد الموت ديالو غادي يتوالاو عليه فراعنة. تاهوما بنفس الدرجة نتاع القوة مصر فهاد المرحلة هادي كانت فالأوج ديالها وكانت بوكو حبة ومن بعد غادي يجي اخناتون وغادي يقلب الحرام كامل غادي يرونها مزيان ففهاد الحلقة عبر الحياة نتاع اخناتون غادي نشوفو اش تيطرا الى حيدتي اولا بدلتي شي ركيزة من الركائز الاساسية هي الثلاثة اللي كانت واقفة عليهم مصر. هاد الثلاثة دالركائز اللي كانت الى طاحت وحدة تاطيح الدولة هوما الدين الجيش والفرعان او واخناتون ماشي غادي يبدل ركيزة واحدة. غادي يحاول يبدلهم بتلاتة. وكان على بونتا مكان غادي يهدم مصر كلها. فمصر القديمة فرعون عادة ما كانش تيقلب على السلم. مصر كانت ديما تتشوف راسها حسن من المناطق المجاورة. فكان الجيش المصري ديما بقيادة فرعون تيغزو المناطق المجاورة مرة يمشيو لكلعان مرة يمشيو لسوريا مرة يهبطو لتحت للنوبيا نوبيا للإشارة هي فين كاينا السودان دابا كانوا تيهجمو تيربحو وتيرجعو معاهم الغنيمة وكانو تيعتابرو هاديك الغنيمة حق ديالهم معمر شي فرعون فتاريخ مصر حتى لهنا حكم بفكرة بغينا السلم والسلام فالجيش بالنسبة لمصر ما كانش فقط وسيلة للدفاع ولكن كان عامل اقتصادي مهم كانت وسيلة باش يجيبو التربية قهوات من برا ويدخلوها لمصر. فالجيش كان ركيزة مهمة واقفة عليها ديك الدولة ديك الساعة. الركيزة التانية كانت هي الدين. منين كان فرعون يغزو وتيرجع بالغنيمة كان تيقول ان الالهة تهلات فينا مزيان. كانوا ديما تيخصو واحد نتاع الغنيمة اللي تيفرقوه على فمصر فيها نتاع المعابد كان واقف وعطال على الغنيمة نتاع فرعون فبطبيعة الحال التوجه الديني هاديك الساعة مغتكونش عندو مشكلة مع الحروب فكرة لي تتجينا غريبة دابا ولكن هادشي لي كان هاديك الساعة الدين مكانش مقرون بالسلم والسلام فحتى مع البعثة اللي كانت غادا معاه فاش دخلوا اول مرة وسط المعابد المصرية الحيوطة كانت ديما عامرة بنقوش نتاع المعارك نقوش فيها فرعون بهاديك نتاع الانتصار لي هضرنا عليها في الحلقة اللولة هز يديه وهاز الصولجان غادي يهرس الجمجمة د العدو ديالو نقوش فيها الموت انت والضحايا في اول مرة ما طاحت لهمش في بالهم انهم راه واقفين في وسط معبد. في الاول ما كانش تيسحابهم هادوك راه معابد. كان تيسحابهم ما هادوك راه قصور وكانوا تيكتبو وتيسميوهم بقصور فما كانوش تيفهمو كيفاش غادي يكون معبد ديني فيه رسوم بهاداك الشكل هاداك غادي دوز مدة طويلة عاد غادي يعيقو وغادي يصححو الغلط ديالهم. فالمهم كانت علاقة وطيدة ما بين الجيش وما بين الكهنة دالدين. شي تيتهلى فشي الركيزة التالتة نتاع الدولة ديك الساعة كانت هي فرعون براسو فرعون مكانش بحال رئيس الوزراء دابا ولا ملك من الملوك كيما تنفهموهم دابا كان قائد وقائد عسكري بمعنى الكلمة. كان هو اللي تيتقدم الصفوف نتاع الجيش في المعارك ديالو. فالغنيمة كان تيجيبها فرعون بيديه وفرعون كان هو الحلقة لي تتربط ما بين الجيش وما بين الكهنة. كانت عندنا واحد واحد الحلقة غادا وتتعاود غادا تعاود فرعون تيخرج للغزو الا ربح وجاب الغنيمة تيقول راه الالهة هي اللي تهلات فينا تيخصص نسبة الغنيمة تيعطيها للمعابد باش يتهلا في عليها باش المرة الجاية فاش يخرج للحرب تهلا فيه الالهة باش يجيب الغنيمة عاوتاني باش يعطي للالهة باش تهلا فيه باش يجيب الغنيمة والقضية غادة الناعورة دايرة هادي هي الركائز تلاتة القوية اللي كانت قايمة عليها الدولة. جيش قوي تيتهلا في المعابد. ومعابد اللي تتشجع على الغزو وواحد فرعون اللي رابط بيناتهم تيحمي النظام والتوازن نتاع هاد المعادلة واحد الحاجة خرى هو ان الحضارة المصرية مكانش عزيز عليها التغيير. كانت واحد الحضارة محافضة لدرجة لا تتصور. كيفاش? نشوفو بعض الأمثلة المجال الفني متلا مكانش عزيز عليهم التغيير تماما بل حتى كلمة فن او فنان مكيناش فالقاموس ديالهم فهاديك المنحوتات وداكشي اللي كانوا تيصنعو وتيبنيو اللي تيبان لينا حنا كفن هوما ما كانوش تيشوفو هداكشي كفن. تيشوفوه كتقليد فقط فمتى الالة مشيتي للمتحف ولقيتي شي تمتال من المملكة القديمة من العهد نتاع سنيفيرو من شي الفين وخمسمية قبل الميلاد. غتشوف الشكل ديالو وكيفاش تصاوب غتلقاها نفس الطريقة ونفس الشكل باش مصايب واحد التمتال لألف سنة مورا سنيفيرو في عهد حادث يبسط مثلا دزتي شفتي شي تمثال عاوتاني تصايب غي خمسمية قبل الميلاد مثلا غتلقاه تا هو مصايب بنفس الطريقة نفس نفس المعايير. فراه تلتالاف سنة والمصريين كانوا تينحتوا تماثيل بنفس الطريقة ونفس الشكل. نفس النسبة د الراس مع الكتاف. نفس مثلا واقف الملك رجل قدام رجل ديما تينحتوه مفتول العضلات فراه كانت معايير فنية للنحت اللي ما تبدلاتش لالاف السنين مصريين ما كانش عزيز عليهم التغيير ما كانش تينوض شي نحات شي نهار فالصباح وتيقول ا عندي واحد الفكرة جديدة غادي نحط فرعون بهاد الطريقة ولا بهاد الطريقة. ففرعون ايلا بغا يصيب التمثال نتاع شي اله زيد متلا كان تيجيب تمتال نتاع نفس الاله قديم وتيجيب النحات وتيقول ليه شوف دير ليه فوطوكوبي نتاع هداك فنحات تا ديك الساعة مكانوش تيشوفو فيه كفنان. بل كانوا تيشوفو فيه كما كاينة نتاع فوطوكوبي ونفس القضية بالنسبة للنقوش المرسومة. نفس المعايير كانت تتخدم الآلاف السنين. والرسام مكانوش تيعيطو ليه فنان. كانوا تيعيطو ليه صباغ صافي كاينة واحد المناقشة زوينة كان دارها افلاطون تيهضر على الفن المصري وواحد القضية ما عرفتش واش عارفينها ولا لا ولكن افلاطون كان تيكره الفن فهو كان يعتبر الفن الرسم والنحت. انه وهمي وكاذب. افلاطون كان فيلسوف لي تيقلب على الحقيقة. تيقلب على الحقيقة المطلقة وكان تيشوف في التماثيل والنحوت بحال شي تزوير للحقيقة فغي باش نقرب ليكم الصورة مثلا ناخدو نجار نجار طاحت عليه الفكرة انه غادي يصايب كرسي فافلاطون الفكرة نتاع الكرسي هي لي عندها قيمة عالية بزاف والنجار فاش تيصيب الكرسي ما هي الا حاول لتجسيد هاديك الفكرة الكرسي فحد داتو القيمة ديالو اقل من القيمة نتاع الفكرة فالفكرة هي الحقيقة المطلقة والكرسي ما هو الا محاولة لتجسيد هاديك الفكرة. دابا الى جا واحد الرسام ورسم لينا هداك الكرسي. فراهو غي تيصور واحد تجسيم نتاع واحد الفكرة اصلية ماشي ضروري كاع تكون عندو هاديك الفكرة نتاع الكرسي هو فراسو ماشي ضروري يكون فاهمها وعارفها كيفاش تتخدم وهادشي علاش افلاطون كان تيحتقر الفن فكان تيقدس الفكرة وتيعتبر النحت اولا الرسم ما هو الا تزوير للحقيقة المطلقة ولا للحقيقة كيما هي افلاطون واحد المرة الوحيدة لي غادي يهدر فيها بإيجابية على الفن وغادي يحترم شي فن هو فاش هضر على الفن المصري حيت الفن المصري كان بان ليه خالد فاللي متيتبدلش كيما قلنا الاف السنين ونفس المعايير غادية والسبب التاني هو ان فلاطون كان عزيز عليه الارقام والمصريين في الرسومات ديالهم ديك الساعة كانوا تيرسمو بنفس النسب. فا فاش كانوا مثلا تيوجدو المقبرة اول حاجة تتملس الجدران. وقبل ما غيجيو لي غينقشو ولا غادي يرسمو الرسومات تيجي واحد بنادم وتيرسم واحد الشبكة فالحيط. خطوط عمودية وافقية. بحال الشكل نتاع الدفاتر نتاع التحضيري اللي كنا قراو فيهم دفتر فهاديك الشبكة كانوا تيديروها باش الصباغ لي غادي يجي من بعد يعرف بالضبط النسب لي خصو يخدم. كان داكشي بالحساب الى كان الراس مثلا واخد مربع تيعرف ان الكتاف الطول ديالهم خصو يكون تلاتة د المربعات ونص وهي غادة فعبر التاريخ الرسومات كانت ديما تترسم بنصف بنفس النسب خلاصة القول في الفن المصريين مكانش عزيز عليهم التغيير. الجانب السياسي كذلك تا هو نفس الشيء. نفس الهيكل السياسي استمر لآلاف السنين حكومة مركزية متمثلة في فرعون اللي هو التجسيد الإلهي على الأرض بل حتى الرمز نتاع مصر هاديك الساعة كان نفس الرمز نفس الرسم لآلاف السنين كان هو هداك فرعون لي هاز الصولجان لي غادي يفرشخ الراس للعدو ديالو فميريكان متلا الرمز ديالها دابا هو النسر المغرب عندنا داك التاج لاصقين فيه دوك جوج سبوعا ولا جوج ضبوعا ولا معرفتش داك العجب والفراعنة كان الرمز ديالهم هو الفرعون فهاديك تاع غادي الجانب الديني حتى هو معمرو تغير فراه تلتالاف سنة والمصريين تيعبدو نفس الالهة نفس السميات فالقيمة تطلع وتهبط على حسب الظروف. مرة يكون امون هو اللي مهم بزاف مرة تكون مرة يجي سيخميت. المهم الأهمية ديالهم تطلع وتنزل ولكن السميات ديالهم بقاو هوما هوما لتلتالاف سنة نفس الالية. خلاصة القول مصر كانت دولة محافظة لواحد الدرجة لا تتصور. ما عزيزش عليها التغيير. وكانوا تيشوفو هادشي كتنظيم الهي هاكا خصها تكون القضية هاكا او ها الألهة تكون تا حاجة ما تبدل. او هنا غادي يجي الدور ديال البطل ديالنا السي اخناتون للي غادي يرونها مزيان. ولكن هادشي نهضرو عليه في الجزء الثاني من الحلقة المرة الجاية. فشكرا على الاستماع ويلا عجباتكم الحلقة ديرو ووزعوها على الأصدقاء ديالكم باش تعم الفائدة شكرا والى اللقاء