الا بعدتي على الصداع والتبرزيط دفعتي الضو ودرتي الكيط غادي تكون درتي خير فراسك مشينا هادشي كامل اللي غادي نعاود ليكم غنكون فيه صادق بلا كدوب هادي هي الحقيقة ولا منا قلت لها بغيتي الحقيقة كاملة خصك تجمع كاع الناس اللي دازو من داكشي اللي دزت منو ولي تاهوما شربو مغرفة من البرماد المعاناة هادشي لي غادي نحكي هو لي عشتو وشفتو وداز عليا غادي نكون امن فالاختيار ديال المصطلحات اللي كتعكس داكشي لي طرا كيفما ريتو بعيني وسمعتو بودني ومن الأحسن يتصنت بنادم اللي بوحدو باش يتفادى الإحراج تزاديت فواحد الفيلاج داير كي في الجنة كبرت بين الشجر ضليلة كتحكي قصاد ناس غبرو واراضي مهيبة كترويش هابيترات من حياتنا صار حلوى كنت عاطيها للجرة بلا حتى شي هدف تحنقيز عفوية ما عند دري صغير ما يفسر ليك فيه عمت في العوينة اللي كيتفرقع المنبع ديالها من راس الجبل بلا ما نتسنى لا نوبة ولا نطلب من شي حد الى كانت هادي الجنة ففي نهاية جهنم تا حد ما عارف شنو مخبي علينا لي شكون لي كيتحكم في الماضي ديالو باش يصنع المستقبل شكون لي كيعرف فوقاش جاية العاصفة باش يتنحجن بالطريق قبل ما تقلعو معاها ولى منثور فلما هبط الريح كون كنت كنعرف القيمة د الورقة والقلم ديك الساعة كون رسمت مستقبلي بإيدي قبل ما ترسمو لي كائنات خارجة على الإنسانية مكتعتارفش بالبشرية بالمرة جاية من الجحيم فاش كنت كنقرا الآيات د الجحيم مكنتش كنفهمهم مزيان تا جا النهار لي وليت في القلب ديالو حتى هو ولى فالقلب ديالي تا حد ما كيعرف الجحيم كتر منو حنا لي كنا تما واش كانت مي عارفة شنو مخبي المكتاب لدري صغير ملاهي باللعب بحالي واش كان با فاهم بلي الجحيم يقدر يعيشو الانسان في الحياة قبل الاخرة منين كتجلى الحكمة ديالك ا سيدي ربي باش نضربوها معاها نشربو من دمي تا لآخر قطرة من روحي يا رب المخلوقات اللي ما كتشبه للبشر فتا حاجة عاوني باش نقتل الخوف لي عشت له في اعماقي سنين هادي نوصل داكشي لي باغي نقول بلا مايتيق لي لساني فشو لقيت شاب طولت شعري كيف اي دري جان فالسبعينات ضارب الدجين وقميجة كارويات عندها كبير كيغطي النص فالكتاف كانت هادي هي الموضة ديال ديك الوقيتة متكي فالولاد دالجيل ديالي كنتمتع بالحياة لا يغفل الحاضي ونامت العيون د الرقابة غير هو الوالد ديالي دغيا قضا على هادشي بالتشدد الكارثي ديالو ولى كيشنق عليا من داك الكول الواسع د القاميجة حتى كنبدا نتخنق وكيمشي للدجين اللي معلق مور الباب د بيته وكيدوز عليه بالمقص كيشتو فلور طراف مقطعة وكيغوت عليا قبل ميجبدها معايا بشي مسمنة انا ربيتك باش طلع لي مخنت هاكا ما باقي حتى شفتك بهاد الهيبي د الزبل مرة خرى غادي نتفاهم معاك الوالد عندي يتهلا فيها بشي بركة د العذاب ولكن اليوم كيستحق مني الرحمة لجوج د الأسباب غادي يبانو من بعد كان صعيب في التعامل ديالو تخيلوا انه في الباك هز ليا فردي على وجهي وقال لي بالغوات الى مجبتيش النقطة لي غادا تخليك دخل لكلية الطب غنخوي ليك هاد الفردي كامل او فراسك دازو شي يامات وهو يلقاني واحد النهار مجبد تحت واحد الشجرة وايديا ما فيهم تا كتاب وينقز بدا تولي كتوزن كتر من مية وعشرين كيلو وهبطلي على رجلي حتى كان غادي يهرسهم غوي عليا مريح لينا بحال الكلب واش كيسحاب لك الكلية ديال الطب كتسنى الكلاب بحال كيدخلو ليها انا غادي نوريك ما نفعنيش مع غواتي من حر الضربة هرس واحد الجدعة ديال الشجرة وبدا كيخبط لي به على وجهي هنا ما لقيت تا شي حل من غير التعالق كون ما كنتش رقيق وطيارة فجري كنت داك النهار واحد المرة اخرى نوضتها مع استاذ في المدرسة ويجري عليا المدير تلتيام فرساق الوالد الخبار هز جنوية وجا قاصدني انا مصيفطك للمدرسة باش تقرا ولا يطردوك منا الحيوان اليوم غادي ندوز عليك كيف شي دجاجة هاد المنظر ديال با جايا لجاهيتيه وكيهلل صدمني فلول وبقيت مسمر فاش زرعت معايا الحموضة د القضية ونا نعلق جبدها تخبيت الوالد بين الشجر وبقيت كنترعد حتى لليل مكانش لي كيشفعلي قد الوالدة كتبوس الرجلين د باو كطلب عليا باش يسمح لي نبات في الدار وخا غير هاد المرة وكتحلف ليه بأغلظ الإيمان بلي ما عمري باقي نعاود الحقيقة لي صوفاني من داك السلوك الهايج د الوالد هو الجامع يمكن مقدرش يهرس الحرمة د المكان ولا تطمن النقا ديال الشيوخ اللي كيقريو فيه فما بقاتش العصا كتهبط على رقبتي وما بقاتش الجنوية كترفع اللي قدام وجاي قدسي هاد المكان خلات الواليد يهز الراية البيضا فالعام ديالي دالباك كنت اما فالمدرسة كنقرا ولا فالجامع اعطاوي رجلي قدام الشيخ الوالد فاش كيرجع من الخدمة كيصدع الدنيا وكيسول عليا باش كتقوليهم مي راني في الجامع كيبدا يخور كيف شيتور وكيجمع ويطوي هكذا زليام وبان من بعد بلي الفردي لي هز عليا باه خلاني نرمي نقطع مزيانة درت بها الكلية ديال الطب لي كان كيتمناها لي قريت فيها عاود تخرجت ومن بعد خدمت فالسبيطار واحد النهار كنت في دالسبيطار كنقلب واحد الوليد تنفخات ليه كرشو بالقبط وهو يعيط لي المدير وسولني بصوت مرتابك واش ممكن ندوز عندو للبيرو ديالو باش يهضر معايا فشي مصاعب دالخدمة البلاصة عرفت شنو كيتسنى لي كتبت الدوا بالغفلة والدري اللي بين ايديا مشيت توضيت بالزربة وصليت جوج د الركعات عرفت كاع شنو قريت فيهم من بعد نزلت من الدروج باش نزلت من الباب اللوراني د السبيطار ولكن الفرصة ديالي فالهروب مكانتش كبيرة طليت من الشرجم بان لي منظر بحال شي ساحة د الحرب شي عشرين طوموبيل وكاميو دالعسكر مطوقين السبيطار وكتر من مية عنصر امني مسلحين بالفراد او المطريات دايرين حلقة على المكان معرفتش كيفاش طاح لي في البال نهرب نختارق اضعف نقطة فهاد الدوارة ونطلق سيقانين للريح كانوا عندي غير ثواني قليلة باش نفذ هادشي اللي طاح لي في البال طلعت النفس مزيان وقمكم بشي اية د الصبر ونا نحدد الزاوية د لاروب اما السرعة فكان الخوف والأمل ديالي نتصوفا كافيين باش يطلعوها للماكس جريت في الاتجاه د الحرية تيجاهد الجنة الضايعة هربان من الجحيم لي جاي في الطريق تاع تلميذ لو كانت كافية باش يشعلو عليا العصاكرة يا القرطاسة وفلداخل ديال فخضي ليسر وترشقات رفيقات الدرب لي غادا دوز معايا سبعطاشر عام تحت الأرض وسالت من فضي دمعاياتك غاتخليه كيتزاد شوية سكت كلشي انا لي طفيت فهاد اللحظة غيابات وما عرفت شحال من يوم دراسة فاش حليت عيني لقيت راسي فبيت مضلمة فيها بولة شحفانة على البيرو ديال التحقيق مدليق ولابسة مورايا جوج دالعساكرية وقدامي محقق وجوج تلعساكر يا موراه حركت رجلي غير بشوية وانا نطلق واحد الغوتة مفرقعة انا ملي حسيت بيه فخدي كان كبير هنا واحد من العساكرية اللي ورايا خبطني بايدو على راسي قاليه سكتنا درت ايدي كنقيس البلاصة لي جاتني فيها القرطاسة كان باين بلي غير زربولي عليها في المداوية دوا عليها شي شرويطة والألم مزال كينخر فيها نخير لي عطاني داك العسكري جاتني كيف شي مسحة على راسي مقارنة بالألم لي كنحس به فرجلي صدق شي واحد من دوك العساكرية وقال راه فاق اسيدي جاوبو سيدو غمضو ليه عينو وجيبوه لهنا دارو لي بانضة على عيني كانت حرشة وزيروها مزيان حتى ضراتني ما درت حتى صوت حيت تفكرت الخبطة لي عطاوني غير دابا شوية بلعتها وزيدوني واحد جوج ميترو للبيرو د المحقق بقيت بارك غير فلرض قاليه المحقق اه شنو سميتك الكلبة تعطلت في الجواب شوية وهي تجيني مسمنية من اللور صبر ملاق لي جمعها معايا غوت ودار فيا شنو سميتك اولد القحبة قلت ليه اياد اسعد سولني المحقق شنو علاقتك بالاخوان جاوبتو ما عندي تا علاقة بهم ا سيدي شاف فيا وقال لي علاش كتكدب انت قائد في الطليعة وما عندك تا علاقة بالاخوان كيدرتي ليها اعترف حسن ليك قلت له باش غادي نعتارف ا سيدي قال لي شوف اهيا انت را الحكم ديالك اعدام نعطيه ليك من دابا ولكن ايلا عتارفتي غتاخد مؤبد صدمني بهادشي لي قال وبقيت ساكت غاب على بالي بلي الموت تقدر تقدم راسها على ايدين بنادم كانت المدة دسكات كافية باش تحل عليا بيبان دالعضاب او كيضربو فيا بالكابلات الضربة اللولة جلدي كانطري كابل دخل ليه مع اللحم حرك الدورة الدموية اللي في العروق ديال الدار وخرج كاع يزنزن ومع خرجات غوتة دالرعب من الجوف د اعماقي حاولت نوض هوما يزيدو كيخليو فدار بويا بالكروشيات والكابلات من قاع الجوايه ايوا جيت وتقاتلت حتى وقفت جاني واحد الكابل من اللور على راسي وضارلي على عيني جات الضربة فالبانضة وتزعزعات وليت قادر نشوف الوجه د المحقق هو كيتنشوى بالمنظر ديالي وانا كنتفرشخ بدا الضم كيسيل ليه فخطوط حاك معاهم بالنزول من ظهري وصدري ووجهي عطاهم المحقق اشارة وهما يحبسو العصا هما يرجعو ديالهم كيلهتو كيف الكلاب المسعورة عاود سولني المحققة قوليه شنو علاقتك بمحمود قلت لها شكون محمود ا سيدي قاليه ها هي بلاما دوخ علينا محمود الفحام اللي مسؤول عليك انت في التنظيم جاوبتو مكنعرفوش اسيدي والله مكنعرفو هاد الجواب ديالي جعار وغيقولي ما ناويش تعتارف انت ا ولد القحبة سكتو بإشارة خرا منو بدا الروند التاني د العداب هاد المرة قاليهم احيدو لي البانضة على عيني معرفتش علاش يمكن كان باغيني نشوف الماتيريال ديال التعذيب باش نزيد ناكلها نفسيا وراه توقعت الضربة بلا ما تشوفها كيكون قود من الضربة بحد داتو جابو دوك العصا كرياس ناسل ديال الحديد بجوج منهم شدو ليه ايديه وجوج شدو ليه رجليه قربو لعظام وبداو كيربطو فيهم بجهد الام مكيتوصفش تخلط ليه الدم بالعرق زادو عليهم الدموع سايلة بتلاتة طلعو صوص حامضة ومالحة وحلوة فنفس الوقت مارحمونيش على رجليه تا حسيت بالعظم تشتت وتفرتك في الداخل د الجلدة متسوقوش لغواتي لي طغى ليها المكان ربطوا لي وسمعت واحد فيهم تيقولها يالاه خشيوه في الرويضة قاليه واحد العسكر ريح وهز رجليك الفوق جاب تاني رويضة وغير صافي رجلي وراسي ولا وجهي كيشوف فخاطي ورجلي مرفوعين هاكا كيوليو الأعضاء الحميمية في مرمى النيران وقفو جوج دلعساكريا قدام الرجلين وقف تا لتالت حدا الراسو يا تبدا الحفلة المقودة دوك الجوج اللي قدام رجليه بداو كيخبطو ليه عليهم بشي حديدات مسنين التقل ديالو كيفرع الرجل وفاش كيجرها الفوق كتحل معاها شي فتحة فاللحم بدا الدم كيبان شوية بشوية حتى تحل الجلد كامل وبدا كيسيل العسكري اللي واقف لي حدا راسي شاد كابل مفتول وكينزل ليه عليه باش كيعيا كيدوز للقدام كيبدا يخبط اللايف حناك منبع الخرية وكيقصد بضرباتو الخصية ولا القلوة في الراجح من المصطلحات اللي كيسبق ليهم اللسان في التعبير يفوت الالم كيتقب السقف شحال ما عليتيه اما هواتف را ما كانش كيعبر على الألم وقد رماك عن جران النفس اللي بدا كيتلاشى عليه من صدري كنت كنغوت وباش نسحب الهوا لداخل وما نتخنقش وفي نفس الوقت ديك الطاقة د العذاب كنصرفها فديك الغوتة عانيت بقاو كيجلدو فيا ويمكن وصلو لشي ميتين واش مبقيتش باغي نطلع النفس بالمرة كنت باغي نهز راية البيضا ما بقيتش باغي كاع نبقى فهاد الحياة بانت ليه الموت فهاد اللحظة امنية مالها مثال يتصوفيني من بين يدي نقاهة شرعها كثير تخليت على نفاسي وقلت للموتى هاني بين يديك ايوا فهاد اللحظة الجلادة وقفوا ورجعوا اللور قاليهم المحقق اه ديوها عليها هاد ولد القحبة هادا خليوه تا يفكر على راحتو هزوني من تما وداوني للسيلون را رقم حداش دخلت كتلة من الجراح وخدشة من الوجع ما عمرني جربت هاد الاحساس من قبل وحطيت رجليه هنا وطاحو لي في البال المشكل اللي غادي يوصل ليهم العداب اللي انا فيه واش فراسهم بعدا بلي راني مشدود مراتي لي خليتها حاملة وتتقول مع راسها وانا غايب هاد المدة كاملة داز نهار واحد كان راحة بالنسبة للجلادة بالنسبة لي كان غير البداية دالقوادو جابطوني عاود ديال التحقيق هاد المرة مداروش على العين هبطوني لرض على ركابيا قدام المحقق وقالوا لي ندير ظهري وما نرفعش راسي هاد المرة الطريقة ديال التحقيق كانت مغلفة بالتمكير قالي المحقق را محمود عتارف بلي كنتي كتاخد عندو القنابل قلت ليها انا ما خديت والو وما كنعرفش قاع هاد محمود قاليه هانتا لا قلتي لينا فين مخبي القنابل والله تا نصيفطوك تمشي فحالك اليوم نيت قلت ليه كيف بغيتي نقوليك حاجة فيناهيا وانا ماعارفهاش اصلا قصحت معاها في الجواب هادي نقدر نعتارف ليكم بها لهجة ديال المحقق كتبدل على حساب المعلومة وعلى حساب التجاوب ديال المحابسي مع خرعت ليهم فالطبق وهو يطلع البارا قاليه كيفما خلقك الله غادي تخلق لينا هاد القنابل والسلاح اولد القحبة انا عارف كيف غادي نخليك تخلقو دوروني ربعة دالعساكرية وطيحني واحد فيهم للأرض بتوقيع فصولي الى كرشي وكيخبطو لي على صدري راسي ولى كيفشي كرة كيلعب بين رجليهم مرة ليمن ومرة ليسر الراس كان هو البارتية الصعيبة في المعادلة ديال التفرشيخ ولكن ها وحدة فيه بالقمقوم دلبروط كان كتسوى ربعين وحدة فالدات قاليهم المحقق جيبو السلوم شدوني دوك العساكر يا ربطوني مع السلوم بحبال غليظة زيروها ليه على ايديه ورجليه وحفرات لي جلدي تعاونوا بربعة وهما يهزو السل ومعلقوهم ها واحد الحديدة لاصقة في الحيط والأراسي لتحت ورجليه الفوق ضعتي بالتقل ديالها تزيرات لتحت اللي خلاها الحبال اللي على رجليه تغوص له في الاعماق دلحمي داكشي لي بقا من دم رجليه على فخدي بقات الويدان ديال الدمايات نازلة عليهم عاداتي تا تجمعات عند راسي وبقات كتقطر فوق الارض بدات كتكون ضاية تحت من نيفها تخليطة ديال الدمايات مع الدموع والعرق قرب لعندي المحقق وهو يركلني للراس بالبرودكان جاتني ركلها فحنكي وطرف من عيني طلقتو غوتة على حر ما يقدر يوصل ليه الجهد يعني حتى جمعتنا فيها تيعاود هو يهبط ليه حدا وجهي وقالي معتارف حسن ليك مع حدي انا لا مشيت وخليتك مع هاد الربعة راه غادي يقتلوك طلعت عرفتي دابا نحميك ولا مشيت تا خرجت من هنا را ما نضمنكش قلت ليا ما عندي باش غنعتارف ويقول لي راه والله وما عتارفتي تا غادي تعدم كول داكشي لي كاين تحكم ديك عام عامين ويطلقوك خليتو تا كمل كلامو وعاود مرضتو قلت له يا سيدي باش بغيتيني نعتارف هنا شداتو الجعارة وهو يقول لدوك العصاكريا قتلو هاد الخرا هادا مساخط الوالدين خصهم غا الضو والخضور ويفقسوك بقاو كيقلبو فيا بالتشلاخ التا غيبت باش حليت عيني لقيت داكشي لي شاط لي من داتي مرميه في السيرونة وتسيلنا الرادار كيف شي قبر عندو ختامر مرفوع العرض ديالو شي سبعين تمانين سنتيم هاكاك الطول ديالو جوج ميترو والسقف عالي بجوج ميترو تقدر تكا فيها بلا ما تجبد ايديك واللي اصلا خصهم يكونوا فوق سدرك حيت متيسعش الأيدين مددودين على الجناب لا تكيتي على جنبك عاد تقدر تكور شوية رجليك باش تحاول تنعس كانت فيه بطانية وحدة وخراف كبير ديال المعدن كان كيجيه الجلاد كيفتحلي باب السيلون جوج مرات على ود لخريا اما البولة فراه كنديرها في الغراف مور ما كنشرب داك الما المصدي اللي فيه ايت من البطانية الشريط البيض اللي فالجنب ديالها وصوبت منهم كنسردهم وكنحطهم على الجروح والحرق لي في ذاتي حليت ديك الشرويطة لي دارو ليها على فخضي وبديت كنخور في الجرحة ورا كنت بصنالي من شد هاد الوجع والعرق هابط لايحار من جبهتي لقى دومتي مع كلها تخويرا تمنيت كون كان عندها شي موس باش نخرج القرطاسة لي معشا عليه ففخدي ولكن هادي امنية الاحتمال انها طرا منعادم وسط زمان لي مزير عليا من كاع الشواية حاولت نخفف من الطياب د الجرحى ودرت ليها فاصمة جديدة تكيت فلرض بصوعومة تمد شي بركة ديال الدعا ونعس عليها الحلم بالحرية شوية كنسمع لخبط فباب دخلوا عليها جوج دالعصاكر هايجين بصداعهم شدوني من كتافي حيت مقادرش نوقف بقاو جاريني كيف شي كلب على برا رجليه مدلدلين كيتجرجرو مع لرض المسافة بين الستيلون عندي ولبيرو ديال التحقيق شي مية ميترو تقريبا تجرحات فيها رجلي وتخلط ليه فيهم ولبياضت الارض مع الحمرا الدم تمرحت فوق الكتاف ديال العساكرية وترخيت عليهم كامل وليتو مسخفانين ورتاحيت حيت قدرت نخفف على داتي وخا غير شوية دخلنا قاليه المحققة نتوما ناويين تعتارف ياك قلت ليه را معندي باش غنعتارف قاليه را محمود اعترف عليك وشدينا حتى هيتم تا هو عتارف عليك قوليه شحال من قنبولة مخبي قدام الدار عندك جاوبتو انا را ما كنعرف لا محمود لا هيثم ولا قنابل انا اسيدي طبيب كنخدم على باب الله من الصباح تال الليل في السبيطار معنديش مع دوك الصداعات والاخوان والقنابل عندي وليد جاي في الطريق خصني نوفر ليه طريف دلخبز باش يعيش المحقق سمع ليه تا سكت على خاطري وهو يقولي واش دابا كتسطى علينا ولا شنو را معتارفتيش غادي نتفليك ديك اللحية لي مربي كاملة بإيدي بقيت مسمر كنشوف فيه وهو يغوت على دوك العساكرية ديرو ليه ويبداك غينتف ليه في اللحية كان كينشف بضفران وطوال عشرة د الزغبات وكيتبعها بتصرفيقة بقى شي ساعتين وهو كينتف فيا حتى شوه لي وجهي كامل بعدا كيبان الدم لمن بعد شي زغبات ولى وجهي مشنتف منظر طاغي عليه الذل قضى المحقق بريكة من عند العساكرية وهو يطلق عليا كشاكشو بالسبان والله تنحرق لوالدين مك وجهك اولد القحبة شعل بريكة وقربها ليه تحت كادو طوى كيفاش طح قدام كمارتو المخرية بان لي كيف شيطان خارج من جهنم لو كان عندي ما ندير حركت راسي ليمن وليسر وباش متقيسنيش العافية ولكن دوك العصاكرية بالخف شدوا لي وجهي وتبتوه وانا المحقق مارس الهواية الشادة ديالو كيفما بغاو حرق عليه الزغبات لي بقاو ليا فوجهي بقيت كنتفرقع بالغوات وهو كيتشرشم بالضحك كيخليه يتنشوها مزيان وما وصلش حتاشم ريحة الشواط اللي طالعة لي من الزغب د وجهي لاح البريكة فالقنيتة د البير ودار فالعصاكرية بربعة وخرج دبر ساعتين ما دار فيها تا واحد من دوك العساكرية شي حركة حراقة اللحية زاد لي في العطش درجات وليت كنحاول نخرج لساني باش لحس العرق لي هابط ليه مع جبهتي غير هو كان مالح والملوحة ديالو زادت شعلات شوقي لجغيمة واحدة د الما بارد جغيمة دالما فهاد اللحظة كتسوى العمر كامل كنتواجد باش نضحي بكلشي على ودها يقدر يوكحليكم حلقكم غير لا سمعتو هاد الهضرة وبينكم قاع لي غادي نجيب ليه العطش وينوض يشرب دابا نيت فما بالك اللي داز منا رجع عاود داك المحقق للبير وريح فوق الكرسي كنقيس نانو كيتقرع من كترة الماكلة والشراب لي ضرب قاليها شنو ضابط كرهتيه مزيان قلت ليه بغيت نشرب جاني العطش قاليا هي اللولة اعترف نجيب لك ميها بعرضو تبان ليك جاوبتو اه انا نعتارف صافي صيفط المحقق واحد العسكر يجيب ليه الما من التلاجة باش رجع خدا عندو المحقق الكاس وهبط تا ولى وجهي مقابل مع وجهو ديك الكاس كانت مدمعة قاعات لداخل كيشطحو بحالا هاد الكوثر هادا ماشي ديال الدنيا ضعتي من هاد المنظر جفات روحي لعطشانة ترعدات كنت غادي نقول ليهم قاع داكشي اللي كنعرف ونعطيهم تا سمية الناس اللي كيقلبو عليهم جالس فديك اللحظة كانت كتسوى هادشي كامل والآلام ديال الشوفة فيها كانت اصعب من كاع داكشي لي دوزو عليها من قبل واش غادا تكون نهايتي بسباب جغمة ضلمة براكن دلعداب لي فاتو صبرت عليهم ونطيح دابا قدام هاد الكاس د الليل بين ايدين جلاد مريض قرب ليه المحقق ديك الكاس من نيفه وشميت ريحة الحياة كنا فهاد الوقيتة فالنص ديال شهر سبعة نتوما عارفين بلي فيه لي كيقهر شهر سبعة من غير الما بارد سانيا بس قول لك يا شيخ شوبع يبس ليه فاللول من الطرف القدامي وما بقيتش كنحس بيه من بعد بدا كيزيد اتيبس فقاع قناتو والتولة طريفة ميتة فمي محتاجة قطرة د الما باش ترجع للحياة من جديد عاود سولني المحققة اعتراف واحد وما بارد شنو بان ليك انا حركت راسي في ليمن وليسر بجعد وانا نعمر الوجه د المحقق بشي بركة ديال العرق والدم فاهم بلي هادشي لي درت كيعني بلي راني رافض نعتارف مسح وجههم من دوك لهيه رجع اللور وغيخبط ديك الكاس مع الحيط تشرشمات وسال منها مات الحياة مهدور جعرتوه طلق غوتة قاليه انا عارف كيف غادي نخليك تعتارف اولد القحبة قال لها جيبو الحديدات والهراوات والله الوالدين مك تا عتموت اليوم بين ايدي تفرقوا العساكرية بحالا قاستهم العافية فالجنة غابو من البيرو شوية ورجعو جايبين الحديدات والهراوات عطاني المحقق فرصة كاملة باش نتعرف على هاد الماتريال الجديد ديال التعذيب قربوهم مني وعرضوهم عليا واحدة واحدة وقال لي ايوا دابا نبداو شد واحد العصا حرشة فيها شي ستين سنتيم محيط ديالها فيها سنينات بحال شي مشطة د الحديد بدك يلوي على الشعر الطويل اللي عندي في الراس مع كل دورة كيزيد يحكم الشعر مزيان اكيدور فيها شي عشرين مرة كيجمع عليها الشعر تا ولات العصا لاصقة ليه مع الجلدة د الراس وقف المحقق جوج دالعساكرية فالجناب دالعصا وقالي غادي تعتارف ولا غنسلخ لمك الجلدة د راسك بقيت كنشوف فيه ومصدوم عطى اشارة لدوك جوج د العصاكريا بايديه شد كل واحد فيهم بطرف ديال العصا وحكمها مزيان هما يجروها على غفلة بقاع الجهد لي فيهم طيرو لي شعري من فوق راسي وكانت الجلدة غادا طير معاه حسيت براسي شعلات فيه العافية فهاد اللحظة يعني حسيت بهم طلعوا الفوق وضياقوا بحالا غادي يتفركعوا كليت فمي على ما طاب جادي باش نبلع الهوا اللي فالبيت كاملة كنت غادي نغيب وغيخرج كاع داك الهواء اللي لداخل مصرف خوتها كتفيق الموتى نسيت بدا تيترخات وهو يجري معايا المحقق هيطلع اشارة وخواو ليه على وجهي سطل ديال الما بارد باش مانغيبش تلقيت الما بكل ترحيب بلعت منو شوية ورجعني للحياة من جديد برد لي حتى الحريق لي شعل ليه في الجلدة د الراس اللي تعني على جهدهم وبديت كنشاق وكنزفر بالجعد كان واضح بلي المحقق باغي يمشي بيا لأقصى درجات التعذيب وفي نفس الوقت ما باغينيش نغيب حيت لا فقدت الوعي ديالي هذا كيعني بلي ربحتهم غادي نرتاح من العداب واخا غير شوية وباغي المعلومة باي ثمن بلا ما نغيب ليه معلومة لي غادا توصلو لأعضاء التنظيم لي مزالين على برا بديت كنزير راسي وكنتبت وبدا المحقق كيتعصب وكيطلع ليه الدم ماحملش هاد الخسارة تلاحي عليا كيف شيتور هايج كيخور وكيعاير بجميع انواع السبان رايح مورايا وجر لي هادي ويشد لي صبعاني ودناهم اللور بقاع ديك الحقدة لي فيه تهرس لي صبعي الوسطاني كيمشي يقرن دلفوه لخضر سمعت الطرطيقة د العظم قبل ما نطلق واحد الغوتة اللي ايلا صورتها ليكم بشي مع يمكن تيكون قل من خارج لي من فمي الألم كان مقود بزاف العالم كان هو السيد اللي حاكم اللحظة فكل مرة كاناكلها فصحتي يجيب قاع الهبة ديالو كياخد لي نصيب من روحي ومن الخلايا الداتي رايح المحقق في الكرسي مرة اخرى وبدا كيبان بلي الوقت ملعبش فجيهتو باغي مني معلومة بأسرع وقت قبل ما ينفذ تنظيم شي عمل يا للجيش والسلطات الأمنية قرب لعندي هو يجرب معايا لغة جديدة قاليها اولدي عاونا باش نعاونوك قلت ليه تا انا بكل ثقة الله يعاونكم قاليه واخا شكون معاك من غير محمود وهيثم؟ جاوبتو كنقسم ليك بالله اسيدي مكنعرف هاد الجوج لي قلتي قاليه واخا انا غادي نقرا عليك شي سميات تا غا قولي فين نقدرو نلقاوهم وصافي ليتو بقا كيجبد لي في السميات وانا كناخد بوز من التفرشيخ ملي سالا بقيت مسمر كنشوف فيه محملنيش وهو يحل لمجرد البيرو جبد منو لقاطو لاحو لواحد من العساكرية قاليه بدا بالضفارط ايد وليمنا يديا كانوا مربوطين مور ظهري شد العسكر يا لقات وغرك به على الظفر ديال الابهام بدا كيجرو بشوية على برا الوجع اللي حسيت به كان رهيب قررت باش نطيح في الغيبوبة في القريب زيرت عليها سناني وسديت فمي انا غنطيح مغيب كيفما بغيت كليت عيني مع الفجر مرمي فسايلون ليلة البارح قدماتني للموت وما قبلني سخرية القدر تا من الموت معاونة مع الجلاد لي ما رحمني شكون اللي غادي يصوفيني من هاد جهنم علاش كيقولو بلي الكتائب ديال الطليعة كتخطط للإغتيال د الرئيس مالي انا ومال الرئيس طريف د الخبز كافينيو مرا ووليدات كينقزو حدايا كنشوف خباري بلي الدروس لي كنت كنحضر ليهم عند الشيخ في الجامع اتطريتني فحياتي بهاد الطريقة قنابل وسلاحات في الدار عندي انا باش الإخوان حماقو باش يورطوني فحاجة بحال هاكا ولا المحقق اللي هرب ليه وبدا كيشير عليا بالتهم د الغرق مفهمتش بعدا دوك السميات لي قرا عليا شنو القالب ديالهم صحيح ان شي وحدين ملي جبد ليه كنعرفهم كاين الأغلبية فيهم سمعت بلي تقتلو ولا غبرو مبقاو بانو محمود اللي جبد ليه المحقق كان طبيب فالسبيطار اللي انا فيه خدمت انا وياه لمدة عام تقريبا كنت عارف بلي راه كينتمي للاخوان المسلمين وعندو الاتباع ديالو ولكن هادي عامين باش خرج من السبيطار وما بقاش بان ليه الاثر كاع الناس اللي كانوا قرابين ليه ما عارفينو فين زاد يقدروا يكونوا عتاقلوه وباغيني نعتارف عليه فإلا كانوا شادينو يعطيهم هو ستمية ديال الأعضاء لي في التنظيم انا باغي نرجع غا فحالاتي عند فاميلتي يعيش مواطن عادي وهناك لي قسم ليه الله من ديك الخدمة يضرب عليها با تمارة باش يقولوا را ولدو ولا طبيب لي داك الغراف دالما لي عندي فالسيلون توضيت بنصو وخليت نصو الوقت الشدة حنا دابا في الثلث الثاني ديال شهر سبعة من العام د الف وتسعمية وثمانين وضروري خصني نخلي شوية دالما وسط هاد الحرارة اللي شاعلة ووسط هاد القبر اللحية او من قاع جوايه عليها ضاغطة صليت الفجر وقريت بياسين فجوج د الركعات قررت ترافقني سورة ياسين فهاد المحنة تنخرج منها داكشي علاش قريت غا مور الصلاة تلاتة د المرات شوية حل عسكري باب ستيلون بالسبان حط له طبيسلة فيها اربع خبزة يابسة وثلاثة الحبات د الزيتون بست داك الطريف اللي نعم عليا بيه الله وسايق الطبسيل فقل من دقيقة دورت راسي فالسيلون او ما كان عندها حتى شي ريجمها فالسقف الشقوق اللي فالباب هي اللي كادخل شوية دالشعا ديال الشمش الباب د السيلون كيتفتح لداخل ماشي للخارج صوبوها هاكا باش يحس الحباس بالضيق كتر من القياس مشات تافتح عليك العسكر على باب بجهد وكنتي ناعس ورا الحافة ديالو غادا تخبط ليك فكرشك بجعد داكشي لي غادي تحس به فمعدتك دلعالم را ماشي اسهال من مراد الحنان د الباب كيجيو جوج د الحوايج عاصفة ديال السبان بكاع الشكال وعدد لا يستهان به من التمرميق والركال يلاه ساليت ماكلتي بشي دقايق قليلة هما يحلو عليا الستيلون عاوتاني مور ضهري لبيرو اخر مكانتش فيا المحقق القديم كان واحد اخر جديد طويل مقضر عينو ثاقبين صوتو غليظ والكفة ايدو كتسوى تلاتة من ايدي استقبلني بواحد الشوفة باردة وعطا للعصا كري اشارة لاحوني وسط البيت هاد البيت ديال التحقيق كان اوسع ملي فات وما كنتش فيها غير بوحدي لقيت فيه واحد السيد مرمي فالقنيطرة ديالو هجموا عليه خمسة دالعساكر يا قدامي كيضربو فيه بالهراوات والكابلات والبرودكانات خونا كان كيتلوى وكيغوت من داك التعذيب المحقق كان باغي يفرجني فهاد الفيلم د الخلعة باش نقر ليهم حبسو العصاكريا العصا فواحد اللحظة ويمشي المحقق لجيهة داك السيد وشدو من راسو عطا للزبانية ديالو باش ينوضوه ويقربوه للحيط ويزير الشدة بيدو الغليضة على الشعر لي فوق جبهة داك خونا ويبدا المحقق كيرجع ايدو تال لور وكيزيدها القدام بالجهد باش يخبط ليه راسو مع الحيط الضحية كيغوتو الدمايات بدات كطوش وكتغطي ليه الوجه فواحد اللحظة فارقة قرر خونا ينهي حياتو بقوة العذاب لي تلقى فتح فمو كامل باش نشوفو شنو كيدير يحرك لسانو بواحد الطريقة خاصة لجنب تسنانو كطيح واحد السنة فمو بلعة فقل من دقيقة وبدات الرغوة كتخرج ليه من فمو وطاح لرض وفرمشات العين خرجت روحو حركو المحقق مستاجبش هما يعيطو لي على طبيب د الحبس جا الطبيب قلبلو العرق فتحلو فمو رد عليه شوية من ريقو وقال المحقق هذا راه انتحر ا سيدي محقق تصدم ما فهموا والو قاليه كيفاش نتاحر جاوبو الطبيب راه فمو ما زال فيه الأثر ديال السم هنا عرفت بلي ديك السنة لي بلعها خونا مكانتش حقيقية كانت شي مادة مسمومة مركبة في الفك باش تبان بحال سنة طبيعية حزنت عليه وفي نفس الوقت فرحت ليه على الأقل تخلص من العذاب ما انا ما نتاحرش لبغات تجي الموت على ايديهم مرحبا بها الغوات المحقق على الطبيب واحد العسكري باش يهزو داك خونا يرميوه برا ويشطبو على سميتو من المحابسية وهو يتم جاي لعندي قاليه غادي تعاودليه كلشي تا داكشي لي كتشوف في الحلمة فاش كتكون ناعس بغيت نعرفو قلت له مول الحانوت لي حدانا راه كنحلم بيه ديما قاليه كتمرجل عليا اولد القحبة جيبو قلبو ليه سنانو هوما لولين شد واحد العسكري هراوة غليظة ودورها لي في فمي من بعد وقفوني كيفما وقفوا الضحية اللي قبل مني وجه داك المحقق مد ايدو وشدني من شعري جر راسي لجهتو وهو يردخو لي مع الحيط بجهدو كامل حسيت بالعظم دراسي يتشقى لي وغوت على مطاب جهدي القنابل قاليه المحقق اه اولد القافا وكيعاود يخبط لي راسي مع الحيط وكتزاد الشقة توسع قلت ليه والسلاح بصوت ناقص على لي فات صبني عاود ورد خلي راسي مع الحيط المرة التالتة حسيت بداك الشق غادي يتحل وتفرق ليا راسي على جوج قلت ليه را كاينين ساحة ديال الدار واحد الشجرة ديال ما كملتش الجملة تا حسيت بدات دخلت في غيبوبة طويلة وحليت عيني تا دازو شهرين وانا مغيبة لقيت راسي فسبيطار العسكري مربوط من رجلي بسناسل مع السرير جوج ديال التيوات خارجين لي من واحد في المعلم على ود البول تاني فإيدي على ود الڭليكوز باش نبقى فالحياة جوج دلعساكريا واقفين على برا البيت كيبانو من الزاج الثالث كاين الداخل حدا الباب على ود الطوارئ زيت لي حرة باش نقيس راسي بقيتهم مغطيينو بالباندات انا سمعت العسكر ياللي فالبيت لونصا ليهم فالراديو بلي فقت مور الدقايق قليلة جا عندي طبيب وفرملية عرا لي الطبيب على صدري وهي تخلع الفرملية من داكشي لي شافت غطات فمها بإيديها وحركات راسها كتحسر تصدمات من داكشي اللي سطروا الزبانية على ذاتي حط لي الطبيب سمعتو على صدري من بعد قلبني على كرشي الفرملية فاش شافت ظهري ما صبراتش سمعتها كاتو لا والو خطواتها كاتبعد تا خرجات مخلوعة من البيت قلبني الطبيب عاود على ظهري وكتب لي شي دوايات وغبر سبيطار العسكري كان عامر ببنادم مسلوخ بحالي هاد العام خواو السبيطار كامل ومن المرضى العاديين وخصو غير للضحايا ديال التعذيب لي جايين من الفرع ديال الأمن الداخلي دازو غير شي دقايق مراجع لعندي طاقم طبي على قدو كلو معنى وبيا باش يداويو ابنيو كان منهم تا المدير د السبيطار ويلي شنو واقع انهم كانوا واخدين تعليمات من عند الضباط باش يرجعو لي صحتي في اقرب وقت كانوا خايفين على حياتي بحال رئيس دالبلاد هو اللي ناعس عندهم كانوا كيعتاقدو بلي مزال عندي معلومات مخرجوهاش علاه كانوا فرحانين فاش فقت من الغيبوبة مور ستين يوم العملية ديال الإخوان الدولة تزادوا بزاف والمعلومات اللي مخبية في الخلايا ديال الدماغ د المحابسية د الإخوان هي لي تقدر توقف العمليات الماجية لي ممكن ضرب النظام قراو واش تكون عندهم شي غير يدوزوها على دماغنا تعطيهم المعلومات لي مخبية غادي يكونوا كيتحسروا حيت ماشي كلشي كيقر فيه التعذيب ولا مشى تا مات ليهم شي حد بين ايديهم كيتأسفو ماشي على حياتو ولكن على المعلومات لي ضاعت مع موتو انا حيت كنت طبيب كنت عارف شنو خصني ندير كنت كنقدر الحالة الصحية ديالي ونيفوت الخطر لي واصل ليه بغيت نشوف الكيس ديال البول ديت فخاضي وخرجتو بعتوا شوية للضو باش يبان لي لقيت راسي كنبول الدم فهاد المدة كاملة قاع الضربات والأنسجة اللي تهتكات كتمصها الضات او كتخرجها على طريق المريشات عرفت بلي حالتي دواحد لي طلع معاها القالب ولكن لطف الله غالب ويلا تهلاو فيا الطبا غادي نبرا فسيمانات قليلة حيدو لي التيو ديال الڭليكوز من وليت قادر ناكل ونمضغ الطعام ركزوا على السوائل صوبات والبروتينات وباغيين دا تيتعافى دغيا باش وليت قادر نوقف قمة الصلاة كبرتو وبديت كنقرا الفاتحة هو يجي ليه عسكري لاحني فوق السرير وبدا كيخبطني على رجليه باللور د المكحلة لي هاز كانوا موصينو باش يمنع عليه الصلاة ولكن زاد فيه ماردش البال بلي راهم محتاجيني مشافي في اقرب وقت تعرفيه وانا مجبد فوق السرير شنو كدير للحمارة دمك غي كنصلي بالاصالة ممنوعة تا من الإخوان قلت ليه علاش ممنوعة? را الرئيس د البلاد وكيصلي جاوبني الرئيس كيصلي ها باش كيضحك على الشعب عملت صلاتي فخاطري وانا في فراشي مور يامات قليلة عمر السبيطار بالمحابسية لو قالهم كشف فيه العديان انا لي دازو عليا شكال وصناف ديال التعذيب دمعت لداكشي لي صاب بدرات هوما الإحساس بالذل زاد كبر لي في اعماقي وأنا مربوط بالناس المع السرير كنت في الدخلة ديال القاعة هادشي اللي خلاني نشوف كل امسلوخ او مدبوح او مجروح جايبينو لهنا بدات كتشافا وعولت هاد النهار باش نقوم الليل تسنيت حتى طاحت الظلمة وغفل ذاك العسكري لي حاضينا في انعصا على الحيط وانا نوقف على طرف صباعي وكبرت للصالة قنطار د الخوف كنت كنحس بيه طالع نازل فديك اللحظة وهاكا قريت الفاتحة بلا ما نغلط فيها موراها تبعتها بصورة دالمعارج الآية اللولة قريت سأل سائل ويتعقد ليه لساني انا عاودت الآية شي عشرين مرة عاد قدرت نكملها صحيحة الركعة التانية تطمنت اكتر تا حد من العصاكرة ياما قطعليا صلاتي زعمت شوية وبديت كنرفع الصوت في القراية وصلت للآية اللي كتقول من المؤمنين رجال ماغاديش فين نكملها تا سمعت مورايا صوتك قولها صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكمل الآية هاد الصوت كان ديال عسكري كمل لي الآية وما دار لي والو بقيت تا ساليت صلاتي كيفما بغيت ورجعت تجبدت في السرير قرب لجيتي داك العسكري وسولني على سميتي قلت له اياد قاليه نتا الدكتور اياد اسعد بتلاقي اه قاليه انا را كنت من المجموعة لي دارو حملة التفتيش لدارك ما لقينا لا قنابل لا سلاحات غير تمن متخافش خليك متبت مشكيتش تانية وحدة بلي هدا عسكري النضام بان لي بحال شي ملك صيفطو لي الله من السما باش يزيد يصبرني الدوريات د الحراسة كيكونو تلاتة كل وحدة فيها تمنية دالعناصر وكيحرسوا تمنية دالسوايع هاكا كيبقاو المحابس يا المرا تحت العينين د العساكر يا بالليل وبالنهار التعليمات اللي كانت معطية ليهم واضحة تا حد ما يقرب من شي مريض ولا يهضر معاه لي دار عكس هادشي كيجلدوه وكيدلوه كيفما كيديروه مع المحابسية الوحيد اللي عندو الحق يتكلم مع المرضى هو رئيس الدورية دخل عندي واحد النهار رئيس الدورية ومعاه جوج د الفرامليات كانوا صغارات وزوينات وقف قدامي وبدا كيقيس فيهم وكيبوس كيدوز من وحدة لوحدة وهما كيتعوجو عاجبهم الحال قاليه رئيس الدورية شنو بان ليك نعطيك وحدة منو وماتعتارف بلان حنا ما طالبين والو عطيناها شي سميات ونخلي الزوينة فيهم تبقى تجي عندك كل نهار اشنو قلتي قلت ليه واش عمرك شفتي الخرا نازل وهابطة مع دولة را ديك الدودة مستعد نلعب معاها ونبوسها على انني نقرب لشي وحدة من هاد الموسخات لي معاك تخربقو ليه الملأ مع حد وجهو فاش سمعني وقالي ما بقل لك غير اضرب المعاني هاكا عيفتيني الله ينعل لمك الوالدين الخرا فرمليات محملوش راسهم كعاو وخرجو من هنا فلخر ديال اكتوبر الف وتسعمية وتمانين المحابس يلي تشافاو وردونا للفرع ديال الأمن الداخلي باش يكملوا معانا التحقيق رجعت للسيلون رقم حداش لي كنت فيه كولي المانوط او دفعوني لداخل بالسبان كيف ديما ريحة العفن والرطوبة كتفوح من كلاش برفسيلون يمكن الا دازو شهور دالصيف بلا ما يحلوه لشي محابسي حيقض القبر كضيق وكيزيد يضيق معها الزمان كيولي تقيل كيف شاف كرون ماطاكية فالجنوية وعاطي ضهرو كيف شيخ الدار وقفت على رجلي رفعت ايدي وهما يضربوه فالسقف ديال السيلون بديت كنقز وكنحاول نقيس السقف بالجلدة دراسي غير بشوية وراها بديت كنتمشى فديك جوج ميترو اللي غادي جاي غادي جاي كتر من الف مرة مليت وبديت كندور على راسي تا جاتني الدوخة عجباتني غا الدوخة بلا والو بقيت كندور حتى طحت فلرض مسيت بالسيرون كيمشي ويجي قدام عيني شنو كاندير واش حماقيت ولا اشنو بالخف جاوبت على هاد السؤال بلا بنادم كيديرها هاكا باش يتحايل على الزمان كيدور عكس المارة د المكانة باش يقضي عليه فاش كنطيحو في المصايب كنصوبو زمان خاص بنا كنحاولو نقطعوه قبل ما يقطعنا كيتجلى هنا كيف شي عدو ما كيبانش او فلخر را كان كتعرفوه بلي هو لي كيغلبنا يسرق اعمارنا من بين ايدينا وكيرمينا فجنب الطريق كيف جيفا صالة كانت من بين الحوايج لي كنخفف بها حر الزمان كل ما بنبلا على وجهي وبغا يخسرني جروني عاوتاني للتحقيق دخلوني هاد المرة عند محقق جديد عمري شفتو ولى كيبان بلي كيبدلو المحققين لجوج د الأسباب لول باش ما طورش شي علاقة من شي نوع بين المحقق وبين المحابسي لي تقدر تأتر على ناتج ديال التحقيق والاستخلاص د المعلومات والسبب التاني ان كل محقق دزتي من عندو معتارفتاش كيتعتابر فاشل بالنسبة للمحقق الجديد لي غدوز عندو كيبدلو الضعيف وكيجيبو مقود منو هاد البيت الجديدة لي دخلوني ليها بقيت محابسي دايرين ليه بانطا على عينو والمينوط فإدو رجليه تاهوما مربوطين بسنسلة صغيرة حتى لدابا مادارو لي والو على العين يمكن بغاوني نشوف شنو غادي يديرو لخونا دخلت موجد راسي للأسئلة ديال ديما غير هو المحقق موجه ليه تا سؤال رفع قدام وجهي حديدة فيها كتر من ميترو كانت مقمقمة من الفوق وهدا وكتغلاض تا كيولي القطر ديالها خمسطاشر سنتيم فاللخر هاد الحديدة هي ما يطلق عليها الخازوق وما ادراك ما الخازوق كانت هاد الحديدة مقسمة لتلاتة ديال الطراف را فلول مقمقم وهوما لازت فيه تلاتة سنتيم الطرف التاني غليض وحرش فيه تقريبا ميترو والطرف الثالث فيه القبضة منين تقدر اللي تحكمها في الشدة هز لي داك المحقق الخازوق قدامو وجاي رجعت لذاتي كاملة قلبي بدقاتو بقا ليه غير يشق ليه القفص ديال صدري ويخرج شفايفي بداو كيتمردو كيف جناح ديال شي دبانة وقعات علينا شي قواد غادا توقع وحقق بقا كيطلع وكيهبط فيا كيشوف المنظر شنو غادي يعكس عليها تمنيت فهاد اللحظة كون كانوا دايرين لي باندا على عيني كيف داك خونا لي لقيت ولكن خونا طلع هو غا الضحية عطى المحقق ديالو للعساكرية ويحني واحد فيهم الظهر ديال داك خينا الراكع ملوش توليه جوج اخرين رجليه وتبتوهوم مزيان ويجي العسكري الرابع خدا الخازوق من عند المحقق وخشاه لخونا في الثقب الأسود وبدا كيغرك بشوية تهزات البيت بغواتو وبدا كيتركل بداتو مول الخازوق بقا كيدفع فيه تا خشا الطرف الحرش لي فيه ما نفع غوات الضحية لي ملاعبين ما بين السما والارض تا حاجة بدا كيرغبهم او مكيتنشوا او بصداع او قال واحد العسكري لصاحبو اورك عليه تالخر ا صاحبي خلي الزامل بويا يموت انايا نوض باك مول الخازوق وهو يدفعو على حر جهدو كامل هنا خرجات غوتة شق معاها مع داك الموت من فم الضحية دخل الخازوق في المصارن وشرشمك كاع داكشي لي لقاه فطريقو وانتر خداك خونا وسلم الروح لمولاها في البلاصة واش هاد السعدية لي كيتعاملو بها هاد المخلوقات اينا نوع غادي نكلاصيو فيهم هاد مساخط الوالدين واش نيت والدينهم شي وليدين ولا خرجو من كروش دالشياطن شداتني الطيارة وتقيت دوك الطريفات دالخبز مخلطين معاها الزيتون سالو لي دموعها الراس خونا مع ختي السؤال لي كيدور ليه فدماغي هو شنو غادي يديرو معايا مورا هاد المنظر لي شفتو الجواب غادي يكون ماجية من هنا لسيمانة هدا ما كان اخوتي تهلاو