1 00:00:21,890 --> 00:00:24,110 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن 2 00:00:24,110 --> 00:00:27,730 الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 3 00:00:27,730 --> 00:00:32,410 وآله وصحبه ومن ولا ننتقل اليوم إلى الحديث عن 4 00:00:32,410 --> 00:00:43,030 الأفعال من حيث بعض التقسيمات. طبعا عندنا تقسيمات 5 00:00:43,030 --> 00:00:47,990 مختلفة للأفعال. ما معنى أن عندنا تقسيمات مختلفة من 6 00:00:47,990 --> 00:00:51,890 الأفعال؟ معنى ذلك أننا إذا أردنا أن نقسم شيئا ما 7 00:00:51,890 --> 00:00:54,910 .. إذا أردنا نقسمكم على سبيل المثال، يعني أنتم هنا 8 00:00:54,910 --> 00:01:00,440 إذا أردنا نقسمكم مثلا بحسب الكليات أو بحسب العمر أو 9 00:01:00,440 --> 00:01:08,820 بحسب السكن. قولنا الكليات، فالفعل بحسب الزمان نقسم 10 00:01:08,820 --> 00:01:15,300 إلى ثلاثة أقسام: إلى فعل ماضٍ، ومضارع، وأمر. هذا بحسب 11 00:01:15,300 --> 00:01:21,280 الزمان. وهذا التقسيم الأشهر للفعل، لكن عندنا تقسيمات 12 00:01:21,280 --> 00:01:28,400 أخرى للفعل بحسب وجود حروف علة أو عدم وجودها. مثلا 13 00:01:28,400 --> 00:01:35,240 عندنا بحسب العمل في مفعول به أم لا. إذا عندنا 14 00:01:35,240 --> 00:01:41,220 تقسيمات أخرى للفعل. التقسيم الأول: الصحيح والمعتل. 15 00:01:41,220 --> 00:01:48,220 الفعل الصحيح والفعل المعتل. طبعا الصحيح والمعتل بحسب 16 00:01:48,220 --> 00:01:52,640 حروف العلة. حروف العلة عندنا ثلاثة: الألف، والواو، 17 00:01:52,640 --> 00:01:58,200 والياء. هذه حروف العلة عندنا في لغتنا العربية. الفعل 18 00:01:58,200 --> 00:02:02,820 الصحيح هو ما خلت حروفه الأصلية من حروف العلة. ما 19 00:02:02,820 --> 00:02:08,290 معناه هو ما خلت حروفه الأصلية من حروف العلة. المعنى 20 00:02:08,290 --> 00:02:14,610 هنا أن الفعل له عائلة. الفعل يشتق منه أفعال أخرى 21 00:02:14,610 --> 00:02:19,070 وهذا ما سنتكلم عنه إن شاء الله عند الحديث عن الفعل 22 00:02:19,070 --> 00:02:23,550 المعتل عن الفعل المجرد والفعل المزيد. الفعل كتب، على 23 00:02:23,550 --> 00:02:30,310 سبيل المثال، قد نأخذ منه الفعل كاتبة أو كتبة أو 24 00:02:30,310 --> 00:02:37,050 تكاتبة أو استكتبة. هذه كلها أفعال من الجذر نفسه، من 25 00:02:37,050 --> 00:02:42,870 كتب نفسه. ونستطيع، نعم، أن نبنيه للمجهول، لأن الفعل 26 00:02:42,870 --> 00:02:50,350 كاتبة فيه ألف. فيه ألف، لكن الفعل كاتبة فعل صحيح 27 00:02:50,350 --> 00:02:55,090 بمعنى أنه يخلو من حروف العلة الأصلية، لأن أصل الفعل 28 00:02:55,090 --> 00:03:01,270 من الـكاف والطاء والباء. إذا الفعل كتب فعل صحيح. كيف 29 00:03:01,270 --> 00:03:06,110 عرفنا من خلال، طبعا، رده إلى حروفه الأصلية. هذا 30 00:03:06,110 --> 00:03:10,090 المقصود هو الذي خلت حروفه الأصلية من حروف العلة. 31 00:03:10,090 --> 00:03:13,390 فانتبهوا منذ هذه اللحظة إلى هذه المسألة. إذا نجرد 32 00:03:13,390 --> 00:03:18,030 الفعل من قبل أن نحكم على صحته أو على علته. إذا 33 00:03:18,030 --> 00:03:22,490 الفعل الصحيح هو ما خلت حروفه الأصلية من حروف العلة. 34 00:03:22,490 --> 00:03:29,920 كتب، فيه ألف، لا فيه واو ولا ياء. لكن الفعل كاتب فيه 35 00:03:29,920 --> 00:03:34,980 ألف، لكن هذه الألف ألف زائدة وليست ألف أصليّة. واضح؟ 36 00:03:34,980 --> 00:03:40,020 هذا الكلام. الفعل المعتل في المقابل هو الذي في 37 00:03:40,020 --> 00:03:45,660 حروفه الأصلية واحد أو حرفان من حروف العلة. مثل وقفة. 38 00:03:45,660 --> 00:03:53,410 وقفة، هذا الفعل أصليّ مجرد، فيه واو. إذا هذا فعل معتل 39 00:03:53,410 --> 00:03:57,290 لوجود الواو فيه. وكما سندرس إن شاء الله الآن 40 00:03:57,290 --> 00:04:01,270 تفصيلات هذه الأفعال. إذا الفعل الصحيح هو الذي تخلو 41 00:04:01,270 --> 00:04:05,490 حروفه الأصلية من حروف العلة. الفعل المعتل هو الذي 42 00:04:05,490 --> 00:04:10,730 يوجد في حروفه الأصلية حرف أو حرفان من حروف العلة. 43 00:04:10,730 --> 00:04:14,570 أقسام الفعل الصحيح. هو الذي يخلو من حروف العلة. ما 44 00:04:14,570 --> 00:04:17,030 هي أقسامه؟ انظروا أقسامه: 45 00:04:19,200 --> 00:04:25,740 ثلاثة: السالم، والمضاعف، والمهموز. تعالوا ندرس هذه 46 00:04:25,740 --> 00:04:30,140 الأقسام الثلاثة واحدة واحدة. إذا الفعل عندنا 47 00:04:30,140 --> 00:04:35,860 الصحيح إما سالم أو مضاعف أو مهموز. أولا السالم: 48 00:04:35,860 --> 00:04:40,380 الفعل السالم. 49 00:04:40,380 --> 00:04:46,430 الفعل السالم. انظروا. المعتل هو الذي يخلو من حروف 50 00:04:46,430 --> 00:04:51,110 العلة. الفعل الصحيح السالم هو الذي هو الذي تخلو 51 00:04:51,110 --> 00:04:56,460 حروفه الأصلية أيضا من الهمزة أو من التضعيف، يعني 52 00:04:56,460 --> 00:05:04,020 التشديد. ليس في حرف مشدد، وليس في الهمزة. هذا هو 53 00:05:04,020 --> 00:05:09,080 المقصود. إذا السالم يزيد عن الصحة أو عن الفعل 54 00:05:09,080 --> 00:05:13,740 الصحيح بخلوه أيضا من الهمزة ومن الشدة من الحرف. 55 00:05:13,740 --> 00:05:21,310 المضاعف، مثل نصرة، فهيمة، زخرفة. أيضا فعل سالم، ليس فيه 56 00:05:21,310 --> 00:05:30,090 همزة، وليس فيه حرف مضاعف. واضح؟ المضاعف نوعان: مضاعف 57 00:05:30,090 --> 00:05:36,880 ثلاثي، ومضاعف رباعي. المضاعف الثلاثي، المضعف الثلاثي، 58 00:05:36,880 --> 00:05:46,400 هو الذي يكون فيه حرف مشدد. حرف مشدد، مثل شدة، وحجة، و 59 00:05:46,400 --> 00:05:51,140 حبة. وعلى فكرة، يجب أن يكون المشدد دائما هو الثاني 60 00:05:51,140 --> 00:05:55,020 والثالث، لا يجب أن يكون الأول والثاني. لماذا؟ من 61 00:05:55,020 --> 00:05:59,300 يقول لماذا؟ نعم يا محمد، بالضبط، لأن الحرف المشدد 62 00:05:59,300 --> 00:06:04,300 عبارة عن حرفين، أولهما ساكن دائما وأبدا، واللغة 63 00:06:04,300 --> 00:06:09,640 العربية لا تبدأ بساكن. .. لا تبدأ بساكن. واضح؟ 64 00:06:09,640 --> 00:06:14,440 الرباعي تضعيف الثلاثي. فهمنا ضعفنا الحرف الثاني، 65 00:06:14,440 --> 00:06:17,960 فالحرف الثاني والثالث عبارة عن نفس الحرف في 66 00:06:17,960 --> 00:06:22,960 الحقيقة. عبارة عن حرف واحد في الحقيقة الآن، لكن زلزلة، 67 00:06:22,960 --> 00:06:27,960 الرباعي، زلزلة، عس عس، قلقل. ماذا تلاحظون؟ ما معنى 68 00:06:27,960 --> 00:06:33,020 التضعيف هنا؟ ما معنى التضعيف هنا؟ أنا التكرار. 69 00:06:33,020 --> 00:06:38,180 بالضبط، التكرار. ما الذي كرر هنا؟ كيف يكون التكرار؟ 70 00:06:38,180 --> 00:06:41,360 أنا الأول والثالث. بالضبط، الأول هو نفسه الثالث، 71 00:06:41,360 --> 00:06:45,360 والثالث هو نفسه الرابع. هذا هو التضعيف في الفعل 72 00:06:45,360 --> 00:06:51,420 الرباعي. مرة أخرى، الأول زاي في زلزلة، والثالث أيضا 73 00:06:51,420 --> 00:06:55,360 حرف الزاي. الثاني لام، والرابع أيضا حرف اللام. 74 00:06:55,360 --> 00:07:00,380 انظروا في الفعل ياسعسة، الأول والثالث هو حرف العين، 75 00:07:00,380 --> 00:07:06,200 الثاني والرابع هو حرف السين. انظروا الفعل يقلقل، 76 00:07:06,200 --> 00:07:10,680 الأول والثالث دائما وأبدا. ها الأول والثالث هنا 77 00:07:10,680 --> 00:07:17,370 قاف. الثاني والرابع لام. واضح؟ ما معنى التضعيف في 78 00:07:17,370 --> 00:07:21,370 الفعل الرباعي، إذا هو التضعيف لا يعني التشديد، لا 79 00:07:21,370 --> 00:07:28,780 يعني أننا شددنا الحرف نفسه. أخر الأفعال، إذا الفعل 80 00:07:28,780 --> 00:07:33,860 المهموز هو الذي يحتوي على حرف أو على همزة. بالمعنى 81 00:07:33,860 --> 00:07:40,980 هو الذي يحتوي على همزة. أمر، بدأت هنا الكلمة، بدأ 82 00:07:40,980 --> 00:07:46,000 الفعل بالهمزة. سأل، هنا الهمزة توسطت الفعل. ملأ، هنا 83 00:07:46,000 --> 00:07:50,360 كانت الهمزة آخرة الفعل. إذا بغض النظر هل كانت الهمزة 84 00:07:50,360 --> 00:07:54,880 في أول الفعل أو في وسطه أو في آخره، هذا فعل مهموز. 85 00:07:54,880 --> 00:08:03,340 هل في حروفه علة؟ بالطبع لا. إذا هذا فعل صحيح مهموز. هذه 86 00:08:03,340 --> 00:08:08,820 الأفعال: الصحيح السالم، والمضاعف، والمهموز. أفعال أو 87 00:08:08,820 --> 00:08:13,940 أقسام الفعل المعتل. أقسام الفعل المعتل، ما ذكرنا 88 00:08:13,940 --> 00:08:16,260 بها؟ اه نعم. 89 00:08:19,950 --> 00:08:23,730 بالضبط، أربعة أقسام. إذا هي أربعة أقسام: المثال، 90 00:08:23,730 --> 00:08:31,210 والأجوف، والناقص، وآخرها اللفيف. واللفيف طبعا يقسم 91 00:08:31,210 --> 00:08:35,110 إلى نوعين. هناك من يقسم إلى خمسة أقسام باعتبار 92 00:08:35,110 --> 00:08:41,390 اللفيف طبعا نوعين. هناك من يقسمها، يقول خمسة أقسام، 93 00:08:41,390 --> 00:08:45,850 وهو يعد اللفيف عندئذ نوعين مستقلين. تعالوا ننظر إلى 94 00:08:45,850 --> 00:08:51,480 كل نوع. ما الذي يعنيه المثال؟ أولا المثال هو الفعل 95 00:08:51,480 --> 00:08:57,110 المعتل الذي يبدأ بحرف علة. هو الذي يبدأ بحرف علة، 96 00:08:57,110 --> 00:09:00,610 نحو 97 00:09:00,610 --> 00:09:11,090 وعدى، وصفى، يابسى، يائسى. هنا بدأت بحروف من حروف 98 00:09:11,090 --> 00:09:15,310 العلة. انظروا هنا. الاعتبار الأول: نفحص، عندما ننظر 99 00:09:15,310 --> 00:09:18,590 إلى صحيح والمعتاد. الأول: ما نفحصه ليس عن الهمزة أو 100 00:09:18,590 --> 00:09:23,510 عن التضعيف، أو نبحث عن حروف العلة. فهنا وجدنا الياء، 101 00:09:24,130 --> 00:09:30,690 إذا هو حرف أو هو فعل معتل. بعدها، ننظر، نلحظ وجود 102 00:09:30,690 --> 00:09:36,110 همزة هنا. لا ننظر إلى ذلك، لأننا قبلها نبحث عن 103 00:09:36,110 --> 00:09:39,990 الهمزة، نبحث عن حرف العلة. هنا عندنا حرف العلة، عندنا 104 00:09:39,990 --> 00:09:46,130 ياء. هو فعل معتل. لو لم يكن عندنا حرف علة، وكان 105 00:09:46,130 --> 00:09:50,670 الفعل كله صحيحا، عندئذ هذا سيعدّ ضمن الأفعال 106 00:09:50,670 --> 00:09:55,190 الصحيحة المهموزة. واضح؟ إذا حتى لا يختلط الأمر على 107 00:09:55,190 --> 00:09:59,070 بعضكم. إذا نظر، ووجد الهمزة هنا، لأن إحنا نبحث أولا 108 00:09:59,070 --> 00:10:05,050 عن حرف العلة. فإذا وجدنا حرف علة، فهو فعل معتل. فعل 109 00:10:05,050 --> 00:10:14,580 معتل كالفعل يائس كما ترون. واضح؟ إذا وعد، وصف، يبس، يأس، 110 00:10:14,580 --> 00:10:19,920 وليس عندنا فعل مثال يبدأ بحرف الألف. أليس عندنا ما 111 00:10:19,920 --> 00:10:24,900 يبدأ؟ عندنا أفعال المعتلة من نوع المثال إما أن تبدأ 112 00:10:24,900 --> 00:10:33,920 بواو أو بياء، لأن الألف دائما ساكنة. لأن 113 00:10:33,920 --> 00:10:38,010 الألف في اللغة العربية ليست حرف أصليّة. الألف في 114 00:10:38,010 --> 00:10:41,670 اللغة العربية ليست حرف أصلي. يجب أن يعود إلى واو أو 115 00:10:41,670 --> 00:10:49,330 إلى ياء. الأجواف.. الأجواف. انظروا من اسمه، اسمه على 116 00:10:49,330 --> 00:10:53,990 مسمّاه. الحرف الأوسط هو حرف العلة هنا. الحرف الأوسط 117 00:10:53,990 --> 00:10:58,350 ليس الأول وليس الآخر. الحرف الأوسط. كالأمثلة التي 118 00:10:58,350 --> 00:11:04,610 تراها أمامكم: باع، وقال، وعور، وحول. عور يعني أصبح 119 00:11:04,610 --> 00:11:12,290 أعور، حول أصبح أحول. الفعل عورى، وحوله. وهذا من 120 00:11:12,290 --> 00:11:19,830 الأفعال التي لا يتحول الواو فيها إلى أصله، أو عفوا 121 00:11:19,830 --> 00:11:23,950 إلى ألف. يعني كقولنا بيع، وقال. بقى تعرفون أصلها بيع، 122 00:11:23,950 --> 00:11:29,790 وقال. أصلها قوله. عورى يبقى كما هو، لا نقول عارع، 123 00:11:29,790 --> 00:11:36,960 عورى يبقى كما هو. حول يبقى كما هو. الناقص: ما كان آخره 124 00:11:36,960 --> 00:11:46,140 حرف علة. ما كان آخره حرف علة. انظر: الأول إذا كان 125 00:11:46,140 --> 00:11:50,880 الأول حرف علة مثال، إذا كان الأوسط أجوف، إذا كان 126 00:11:50,880 --> 00:11:57,180 الآخر ناقص. هو الفعل الناقص. كالفعل دعاء، وكالفعل 127 00:11:57,180 --> 00:12:04,310 رماء. لماذا انتصبت الألف هناك؟ مدّة. يعني، وهنا قصرت. أه؟ 128 00:12:04,310 --> 00:12:09,290 لأن دعا في المضارع نقول يدعو. إذا أصلها واو. فإذا 129 00:12:09,290 --> 00:12:16,750 كانت الألف واوا في الأصل مدت، وإذا كانت الألف ياء في 130 00:12:16,750 --> 00:12:21,850 الأصل قصرت. أه؟ هكذا. لأن هذه ناحية إملائيّة. دعا، يدعو، 131 00:12:21,850 --> 00:12:28,290 رمى، يرمي. لأن كلا الحرفين ألف كما ترون. دعا، رمى. 132 00:12:28,290 --> 00:12:34,400 لماذا كتبت على هذه الصورة؟ طبعا كما أسلفت. اللفيف كما 133 00:12:34,400 --> 00:12:40,640 أسلفت هو عبارة عن نوعين: اللفيف المقرون، واللفيف 134 00:12:40,640 --> 00:12:47,320 المفروق. المفروق أولا هو ما اعتلت ثاؤه ولامه. فااؤه 135 00:12:47,320 --> 00:12:54,780 ولامه، يعني مفرق بين حرفي العلة. كالفعل وفا، وشا، وعا. 136 00:12:54,780 --> 00:12:59,340 هنا فرّقت الفاء في الفعل وفا. فرّقت الفاء ما بين الواو، 137 00:12:59,340 --> 00:13:05,020 والياء، أو ما بين الواو والألف عفوا. واضح؟ يعني هنا ذاك 138 00:13:05,020 --> 00:13:11,080 سمّي باللفيف المفروق، يعني فرق بين حرفي العلة فيه. وشا، 139 00:13:11,080 --> 00:13:16,400 أفرقت الشين ما بين الواو والألف. وعفرقت العين بين 140 00:13:16,400 --> 00:13:21,220 الواو والألف المقصورة. أما في المقرون: اقترن حرف 141 00:13:21,220 --> 00:13:26,490 العلة، اقترن. إذاً جاءت تسميته أيضا من واقع الحال، 142 00:13:26,490 --> 00:13:29,970 من واقع الفعل نفسه. اللفيف المقرون، انظروا إلى 143 00:13:29,970 --> 00:13:34,350 الفعل نوى. طبعا أولا فيه حرفان، ثم هذان الحرفان 144 00:13:34,350 --> 00:13:41,430 مقترنان. إذا اللفيف المفروق فيه حرفان من أحرف العلة 145 00:13:41,430 --> 00:13:46,150 مفترقان، بينهم حرف صحيح. الفعل اللفيف المقرن فيه 146 00:13:46,150 --> 00:13:51,410 حرفان من أحرف العلة، ثم هما مقترنان. فانظر إلى الفعل 147 00:13:51,410 --> 00:13:56,650 نوى. الواو اقترنت بالألف، بالألف المقصورة. الواو 148 00:13:56,650 --> 00:14:04,700 والألف المقصورة مقترنان، جاء متجاورين. هنا هو الواو، 149 00:14:04,700 --> 00:14:10,860 والألف المقصورة أيضا جاء مقترنين، متلاسقان. روى، جاءت 150 00:14:10,860 --> 00:14:15,440 الواو والألف المقصورة أيضا هنا جنبا إلى جنب. لكن في 151 00:14:15,440 --> 00:14:22,240 الفعل وعى، فرّقت العين ما بين الواو والألف المقصورة. 152 00:14:22,240 --> 00:14:28,760 هذا بالنسبة إلى الفعل اللفيف، إلى الفعل اللفيف. 153 00:14:28,760 --> 00:14:30,640 واضح؟ 154 00:14:32,860 --> 00:14:38,480 هل من سؤال حول الفعل الصحيح والفعل المعتل؟ هل من 155 00:14:38,480 --> 00:14:47,260 سؤال؟ طب من يعطيني فعلا صحيحا سالما؟ حسنة. حسن، 156 00:14:47,260 --> 00:14:54,720 اسم الفعل. تذكر عندما تحدثنا عن الأفعال. حسنة، هذا 157 00:14:54,720 --> 00:15:02,580 الفعل حسن، يحسن. كرم، يكرم. شجّع. من هذه الأفعال؟ شربة. 158 00:15:02,580 --> 00:15:09,780 نعم. ركبة. دراسة. اللي قولنا تدارسة ليس صحيحا سالما. 159 00:15:09,780 --> 00:15:15,560 تدارسة. أي نعم. لماذا تقفون عند الفعل الثلاثي فقط؟ 160 00:15:15,560 --> 00:15:22,600 نعم، سامعة، وتسامعة، واستاسمعة، وتسمعة. هذه كلها أيضا 161 00:15:22,600 --> 00:15:26,720 أفعال. نعم. استنصح. من يعطيني استنصح؟ نعم، صحيح. من 162 00:15:26,720 --> 00:15:34,970 يعطيني فعلا صحيحا مهموزا؟ أنا. أكل، وتآكل. آه، و 163 00:15:34,970 --> 00:15:40,550 تآكل. آه، نعم. آه، عبد الكريم سأل؟ نعم، أنزلة. سأل. أنا 164 00:15:40,550 --> 00:15:43,530 اللي أشتبه يا عبد الكريم، أنا قلت واحد من عندك، و 165 00:15:43,530 --> 00:15:48,870 ليس من عندي. أنزلة. أنزلة مهموز. انظر تعال 223 00:21:33,420 --> 00:21:42,940 لكن لو قلنا مثلا الكرسي مجلوس عليه، لو قلنا الكرسي 224 00:21:42,940 --> 00:21:48,230 مجلوس، هل تم المعنى؟ الكرسي مجلوس، لا يتم المعنى إذا 225 00:21:48,230 --> 00:21:52,010 هنا مجلوس، هذا اسمه المفعول، لا يمكن أن يتم إلا من 226 00:21:52,010 --> 00:21:57,210 خلال شبه جملة، الكرسي مجلوس عليه، هنا تم المعنى إذا 227 00:21:57,210 --> 00:22:03,670 جلس الذي صغنا منه اسم المفعول، لازم. مشروب، هنا الذي 228 00:22:03,670 --> 00:22:13,330 صغنا منه اسم المفعول، متعد. فلسطين محررة، إذا نعم 229 00:22:13,330 --> 00:22:20,090 بالضبط. فلسطين محررة، محرر اسم مفعول، هل يمكن نستكفى 230 00:22:20,090 --> 00:22:25,770 به؟ أن نختفي به؟ نعم، فلسطين محررة. إذن الفعل الذي 231 00:22:25,770 --> 00:22:32,270 أخذ منه محرر، فعل متعدّ. هنا مشروب، تم المعنى، أنعم. إذا 232 00:22:32,270 --> 00:22:36,610 لم نحتج هنا إلى شبه جملة، مادمنا لم نحتج هنا إلى 233 00:22:36,610 --> 00:22:41,890 شبه جملة، إذا الفعل الذي صغنا منه هذا الاسم المفعول 234 00:22:41,890 --> 00:22:48,020 فعل متعدّ. إذا شرب متعدّ. الكرسي مجلوس... لا، لا يمكن... 235 00:22:48,020 --> 00:22:52,880 لا يمكن هنا إلا أن يتم المعنى بشكل جملة، الكرسي 236 00:22:52,880 --> 00:22:59,820 مجلوس عليه... مجلوس عليه، اسم مفعول، هنا لم يتم إلا 237 00:22:59,820 --> 00:23:04,260 باسم أو إلا بشكل جملة، إذا المجلوس هذا الاسم 238 00:23:04,260 --> 00:23:10,860 المفعول أخذ من فعل لازم وليس من فعل متعدّ. 239 00:23:12,590 --> 00:23:20,310 هناك طريقة أخرى أن يصح اتصاله هذا الفعل بضمير عائد 240 00:23:20,310 --> 00:23:24,710 على اسم سابق، لا يكون مصدرا، مهم، ما معنى هذا الكلام؟ 241 00:23:24,710 --> 00:23:28,210 ما معنى هذا الكلام؟ انظر إلى المثال، الكتاب قرأه 242 00:23:28,210 --> 00:23:36,770 أحمد. إذا اتصل الفعل قرأه بضمير وهو الهاء هنا، وعاد 243 00:23:36,770 --> 00:23:45,440 على اسم سابق على الفعل، ولم يكن هذا الاسم مصدرا ولا 244 00:23:45,440 --> 00:23:55,160 ظرفا، فعندئذٍ هذا الفعل فعل متعدّ مرة أخرى، إذا 245 00:23:55,160 --> 00:23:59,240 أردنا نفحص الفعل قرأ، نحن الآن نريد أن نفحص الفعل 246 00:23:59,240 --> 00:24:06,440 قرأ، ماذا نفعل؟ نصله بضمير، هذا نحن قد وصلناه بحيث 247 00:24:06,440 --> 00:24:12,110 يعود هذا الضمير على اسم سابق، وهذا الاسم ليس مصدرا 248 00:24:12,110 --> 00:24:16,430 وليس ظرفا، يعني ليس مصدرا من الفعل نفسه، أنا لما 249 00:24:16,430 --> 00:24:23,010 أقول القراءة قرأها، القراءة مصدر، قرأها، إذا لا، أو 250 00:24:23,010 --> 00:24:29,390 يوما، أو اليوم، هذا ظرف، إذا بحيث تبتعد عن الظروف وعن 251 00:24:29,390 --> 00:24:36,330 المصادر، فإذا جاز ذلك كان الفعل متعدّيا. 252 00:24:37,730 --> 00:24:42,390 كان الفعل متعدّيا. إذا هنا جئت باسم القراءة مختصة 253 00:24:42,390 --> 00:24:48,850 بالكتب، الكتاب، أو الكتاب، يجوز الوجهان، الكتاب قرأه 254 00:24:48,850 --> 00:24:57,350 أحمد، الكتاب قرأه أحمد، عاد هذا الضمير على اسم سابق 255 00:24:57,350 --> 00:25:03,630 هو الكتاب، وهذا الاسم ليس مصدرا وليس ظرفا، إذا جاز 256 00:25:03,630 --> 00:25:12,060 ذلك، الفعل عندئذٍ فعل متعدّ... تعالوا ننظر... يعني 257 00:25:12,060 --> 00:25:15,560 هناك أفعال لا يجوز أن تعود على اسم سابق، ليكن ظرفا 258 00:25:15,560 --> 00:25:17,240 ولا مصدرا... مثلا 259 00:25:23,620 --> 00:25:27,960 مثلا، إذا لم يصحّ صيغة المفعول، هذا اتكلّمنا عنه، الكرسي 260 00:25:27,960 --> 00:25:32,660 مجلوس عليه، إذا جلس هنا فعل لازم، لماذا؟ لأن عندما 261 00:25:32,660 --> 00:25:38,140 جئنا باسم المفعول، لم يكتمل اسم المفعول هذا إلا من 262 00:25:38,140 --> 00:25:42,960 خلال شبه جملة، عليه، لذلك هو فعل لازم، إذا جلس فعل 263 00:25:42,960 --> 00:25:45,240 لازم. إذا اتصل الفعل بضمير 264 00:25:47,990 --> 00:25:52,130 لم يعود إلا على مصدر أو على ظرف، فإن الفعل يكون 265 00:25:52,130 --> 00:25:57,770 لازما. تعالوا نرى الأمثلة، الفرح مصدر، فرحته، الفرح 266 00:25:57,770 --> 00:26:04,750 مصدر، فرحته، الآن اتصل الفعل فرحته بضمير عاد على 267 00:26:04,750 --> 00:26:10,590 المصدر، ولا يمكن أن يعود فرحته، أو لا يمكن أن يعود 268 00:26:10,590 --> 00:26:16,480 الضمير المتصل بفرحته على غير المصدر وعلى غير الظرف 269 00:26:16,480 --> 00:26:21,500 لا يمكن، تخيّل وجرّب، لا يمكن، هذا الفعل لا يتصل إلا 270 00:26:21,500 --> 00:26:30,040 بضمير لا يعود إلا على مصدر أو على ظرف فقط، لا يمكن 271 00:26:30,040 --> 00:26:37,100 أن تقول الكتابة، أو... أو، لا يمكن إلا أن يكون مصدر، هذا 272 00:26:37,100 --> 00:26:44,970 هو الفعل اللازم. هذا هو سمة الفعل اللازم، لا يتصل 273 00:26:44,970 --> 00:26:51,610 بضمير إلا إذا عاد على مصدره أو على ظرف له، الفرح 274 00:26:51,610 --> 00:26:59,610 فرحته، أو اليوم فرحته، ممكن، اللازم اللازم 275 00:27:03,680 --> 00:27:09,280 هنا يتصل الفعل اللازم بضمير يعود فقط على مصدر هذا 276 00:27:09,280 --> 00:27:13,740 اللازم، أو على ظرف، هذا لازم. إذا عاد الضمير على اسم 277 00:27:13,740 --> 00:27:19,840 لا يكون مصدرا ولا يكون ظرفا، هو عندئذٍ متعدّ تماما، 278 00:27:19,840 --> 00:27:26,640 الفجر استيقظته، يعني استيقظته في الفجر، هنا يعني جرّب 279 00:27:26,640 --> 00:27:32,100 هل يمكن أن تقول السرير استيقظته، يعني، أو البيت، أو 280 00:27:32,100 --> 00:27:38,220 لا يمكن. لا يمكن. الاستيقاظ استيقظته، ممكن، يعني هذا 281 00:27:38,220 --> 00:27:43,760 الفعل استيقظ فعل لازم، اللازم لا يمكن أن يعود إلا 282 00:27:43,760 --> 00:27:50,840 على مصدره أو على ظرف له فقط، أما المتعدّي فقد يعود 283 00:27:50,840 --> 00:27:56,350 عليهم وعلى غيرهم من الأسماء، وعلى غيرهما، يعني 284 00:27:56,350 --> 00:28:01,170 الكتابة قرأته، قرأ فعل متعدّ، إذا يعود على اسم 285 00:28:01,170 --> 00:28:04,650 السابق، ليس مصدرا وظرفا، ويعود أيضا على مصدر وظرف 286 00:28:04,650 --> 00:28:10,030 اليوم قرأته، القراءة قرأتها، يجوز، لكنه أيضا يعود على 287 00:28:10,030 --> 00:28:15,830 غير المصدر وظرف، يعود أيضا على غير المصدر وظرف، سؤال 288 00:28:15,830 --> 00:28:19,950 حول هذه الأمثلة، أقسام 289 00:28:19,950 --> 00:28:26,380 الفعل المتعدّي، ثلاثة أقسام، ثلاثة أقسام، هناك ما يتعدّى 290 00:28:26,380 --> 00:28:31,640 إلى مفعول واحد، أو إلى مفعولين، أو إلى ثلاثة مفاعيل، 291 00:28:31,640 --> 00:28:39,500 ثلاثة مفاعيل، تعالوا ننظر إلى الأفعال التي تتعدّى إلى 292 00:28:39,500 --> 00:28:45,840 مفعول واحد، هذه الأفعال هي الأكثر في اللغة، كضرب 293 00:28:45,840 --> 00:28:53,180 وفهم، ودرس، هذه الأكثر، هي الأكثر. 294 00:28:58,020 --> 00:29:02,920 كقوله تعالى: أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، 295 00:29:02,920 --> 00:29:07,640 أين الفعل المتعدّي لمفعول واحد هنا؟ امتحن، أين مفعوله؟ 296 00:29:07,640 --> 00:29:13,000 قلوبهم، هذا مفعوله، أين الفعل؟ بالمناسبة، الله لفظ 297 00:29:13,000 --> 00:29:18,920 الجلالة، الله، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، 298 00:29:20,800 --> 00:29:25,880 أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، هذه الأفعال 299 00:29:25,880 --> 00:29:31,800 تتعدّى إلى مفعول واحد. أفعال تتعدّى إلى مفعولين، هذه 300 00:29:31,800 --> 00:29:37,560 الأفعال نوعا ما، أفعال تتعدّى إلى مفعولين، هما في الأصل 301 00:29:37,560 --> 00:29:46,720 مبتدأ وخبر، وأفعال كهذا المثال، ظننت السماء ماطرة، 302 00:29:46,720 --> 00:29:53,220 هذا الفعل ظنّ، يأخذ مفعولين، هما دائما في الأصل 303 00:29:53,220 --> 00:29:58,240 مبتدأ وخبر، وجرّب هنا لو حذفنا ظنّ، أصل جملة السماء 304 00:29:58,240 --> 00:30:04,220 ماطرة، مبتدأ وخبر، إذا أصل المفعول الأول مبتدأ دائما 305 00:30:04,220 --> 00:30:09,720 وأصل المفعول الثاني دائما خبر، يعني لو قدمنا، لقلت 306 00:30:09,720 --> 00:30:16,040 ظننت ماطرة السماء، لا تصبح ماطرة عندئذٍ، المفعول الأول 307 00:30:16,040 --> 00:30:21,670 يظل هو الثاني، لماذا؟ الذي كان خبره هو الذي يظل 308 00:30:21,670 --> 00:30:25,590 مفعولا ثانيا، أو يصبح مفعولا ثانيا، الذي كان مبتدأ 309 00:30:25,590 --> 00:30:31,370 هو الذي يصبح مفعولا أولًا، واضح أمهم هذا الكلام؟ إذا 310 00:30:31,370 --> 00:30:35,230 المفعول الأول هو في الأصل دائما مبتدأ، المفعول 311 00:30:35,230 --> 00:30:40,630 الثاني هو في الأصل دائما الخبر، ظننت السماء ماطرة، 312 00:30:41,360 --> 00:30:45,580 ولكننا لم نظنها ما كانت ماطرة حقيقة في الأيام التي 313 00:30:45,580 --> 00:30:51,800 سبقت في هذا المنخفض المنقطع النظير، أفعال تتعدّى إلى 314 00:30:51,800 --> 00:30:59,040 مفعولين، ظنّ وأخواتها، هذه لابد أن تأخذ مفعولين، هما 315 00:30:59,040 --> 00:31:02,520 في الأصل مبتدأ وخبر، يعني هل يمكن أن يكون مفعولا 316 00:31:02,520 --> 00:31:09,040 ظنّ في الأصل غير مبتدأ وخبر؟ لا يمكن، ألا يمكن، واضح 317 00:31:09,040 --> 00:31:13,840 هذا الكلام؟ المجموعة الثانية، أعطى وأخواتها، هكذا 318 00:31:13,840 --> 00:31:19,980 يسمونها، يعني كقولنا مثلا، أعطيت أحمد جائزة، أعطيت 319 00:31:19,980 --> 00:31:28,460 أحمد جائزة، هنا المفروض، أول ما أصله فاعل 320 00:31:29,660 --> 00:31:34,580 فعل، أصلها أخذ أحمد جائزة، انظروا إلى هذا اللطف في 321 00:31:34,580 --> 00:31:40,160 المعلومة، إذا أعطى وأخواتها تنصب مفعولين، تنصبوا 322 00:31:40,160 --> 00:31:45,000 مفعولين، المفعول الأول في الأصل فاعل، والثاني في 323 00:31:45,000 --> 00:31:50,730 الأصل مفعول به، ليس عندي أول وثاني عندئذٍ، إذا ننظر 324 00:31:50,730 --> 00:31:54,690 إلى الفرق ما بين العائلتين، ظنّ وأخواتها تنصب 325 00:31:54,690 --> 00:31:59,810 مفعولين، المفعول الأول دائما مبتدأ في الأصل، المفعول 326 00:31:59,810 --> 00:32:04,330 الثاني دائما خبر في الأصل، أعطى وأخواتها تنصب 327 00:32:04,330 --> 00:32:11,910 مفعولين أيضا، نعم، لكن أصل المفعول الأول فاعل، وأصل 328 00:32:11,910 --> 00:32:20,710 المفعول الثاني مفعول به، تمام؟ أعطيت أحمد جائزة، 329 00:32:20,710 --> 00:32:27,590 أعطيت أحمد، لقلت أعطيت جائزة أحمد، أيضا جائزة، حتى 330 00:32:27,590 --> 00:32:32,530 وإن تقدّمت، على المفروض الأول، هو يظل المفروض الثاني، 331 00:32:32,530 --> 00:32:40,730 لأنه هو الذي في الأصل كان مفعولا به، لأن 332 00:32:40,730 --> 00:32:45,510 قولنا مفعول به أول في هذه العائلة، يعني أنه في 333 00:32:45,510 --> 00:32:50,120 الأصل فاعل، في ظنّ وأخواتها، عند قولنا مفعول به أول، 334 00:32:50,120 --> 00:32:56,580 هذا يعني أنه في الأصل مبتدأ، مهم، من 335 00:32:56,580 --> 00:33:01,340 يعطيني جملة أخرى من جملة أعطى وأخواتها، من يعطيني 336 00:33:01,340 --> 00:33:05,300 جملة من عندكم؟ 337 00:33:05,300 --> 00:33:06,240 أيه يا عبدالكريم؟ 338 00:33:09,420 --> 00:33:15,580 أعطى... وهب... آه نعم... ألبس... أفهم... منحه... 339 00:33:15,580 --> 00:33:21,500 آه نعم... المفروض يلا أفعل... منحته أولادي جوائز 340 00:33:21,500 --> 00:33:29,220 على تفوقهم... منح رئيس الجامعة مؤمنا جائزة التفوق، 341 00:33:29,220 --> 00:33:37,630 مثلا... آه نعم، أفعال متعدّية لمفعول واحد، مثل فهم، 342 00:33:37,630 --> 00:33:46,690 متعدّية لمفعول واحد، فهم، إذا عدّيناه بالهمزة أو 343 00:33:46,690 --> 00:33:50,930 بالتضعيف، أفهم، يعني فهمت أحمد الدرس، أفهم المدرس 344 00:33:50,930 --> 00:33:56,590 أحمد الدرس، صار متعدّيا لمفعولين، أما ظنّ وأخوات 345 00:33:56,590 --> 00:34:01,920 وفاية أقسامها، تنقسم إلى قسمين، هذا ليس مطلوبا لكن من 346 00:34:01,920 --> 00:34:08,120 باب التذكرة فقط، أو يعني الإطلاع، فظنّ تنقسم إلى 347 00:34:08,120 --> 00:34:13,220 قسمين، أفعال القلوب، وإلى أفعال التحويل، أفعال القلوب 348 00:34:13,220 --> 00:34:17,240 تنقسم إلى قسمين، إلى أفعال اليقين وإلى أفعال 349 00:34:17,240 --> 00:34:27,060 الرجحان، اليقين مثل علم، ورأى، ووجد، و 350 00:34:27,060 --> 00:34:34,360 ألفى، وجعل، وتعلّم، ليست معنى تعلّم التي يعرفها 351 00:34:34,360 --> 00:34:41,200 اتعلّم، بمعنى أعلم، أفعال الرجحان، ظنّ، وخال، وحاسب، 352 00:34:41,200 --> 00:34:48,520 وحاج، وجعل أيضا، وعدّ، طفيقة، لا من أفعال الشروع، 353 00:34:48,520 --> 00:34:55,930 طفيقة، وخال أيضا، نعم، وهب، أفعال التحويل مثل اتخذ، 354 00:34:55,930 --> 00:35:06,930 واتّخذ، سير، وهب، ترك، واضح، آه 355 00:35:06,930 --> 00:35:17,030 نعم، آه نعم، آه نعم، وهب أحمد، أو هبّ، وهب أحمد أخاه 356 00:35:17,030 --> 00:35:21,810 كتابا، معناه أعطى، أي فيلم بمعنى أعطاه، من أخوات 357 00:35:21,810 --> 00:35:25,290 أعطى، انظر 358 00:35:25,290 --> 00:35:29,710 للمثال، فقال فرعون: إني لأظنك يا موسى مسحورا، أين 359 00:35:29,710 --> 00:35:41,270 الفعل هنا؟ أظنّ، من أي نوع منه؟ أظنّ، من أي نوع منه؟ هو 360 00:35:41,270 --> 00:35:46,490 يتعدّى، أولًا، إلى مفعولين، أصلهما، من يعطيني الجملة 361 00:35:46,490 --> 00:35:53,090 المبتدأ أو الخبر من قبل دخول ظنّ عليهما؟ من؟ يعني 362 00:35:53,090 --> 00:36:00,030 احذف ظنّ؟ آه نعم؟ مسحورا؟ لا، تقارن لهم وتبعهم؟ آه 363 00:36:00,030 --> 00:36:05,970 نعم، آيه، المفروض الأول؟ كاف، هو الأول، بالضبط 364 00:36:05,970 --> 00:36:10,210 قبل دخول ظنّ، كيف كانت الكاف؟ أنت أحسن، إذا أنت هي 365 00:36:10,210 --> 00:36:17,250 المبتدأ، مسحورا هي الخبر، أنت مسحور، أنت مسحور، جاء 366 00:36:17,250 --> 00:36:22,570 ظنّ، ظننتك، لأن أنت ضمير منفصل، تذكرون؟ لا يكون إلا 367 00:36:22,570 --> 00:36:28,930 في محل رفع، أنت ضمير منفصل، لا يمكن إلا أن يكون في 368 00:36:28,930 --> 00:36:33,350 محل رفع، إذا جاء الفعل ظنّ، وورد أن يتصل، أنت أصلا لا 369 00:36:33,350 --> 00:36:39,330 يتصل، ثم هو لا يكون في محل نصب، إذا لهذه السببين 370 00:36:39,330 --> 00:36:45,890 تحوّلنا إلى الكاف، الكاف ضمير متصل، ويكون في محل نصب، 371 00:36:45,890 --> 00:36:54,830 الكاف هنا في محل نصب مفعول به أول، مسحورا مفعول به 372 00:36:54,830 --> 00:36:59,430 ثان، منصوب، علامة نصبه الفتحة، يالّا من يحلّ هذه 373 00:36:59,430 --> 00:37:05,650 الآية: موسى تسعة آيات، بأين الفعل أولًا؟ أين الفعل؟ 374 00:37:05,650 --> 00:37:13,210 الفعـل أتى، من أي مجموعة؟ من مجموعة أتى وأخواتها، 375 00:37:13,210 --> 00:37:19,410 إذا يتعدّى إلى كم مفعول؟ هم في الأصل؟ ليسوا، أو 376 00:37:19,410 --> 00:37:24,010 ليس مبتدأ وخبر، ممتاز، أيه المفعول الأول؟ 377 00:37:31,140 --> 00:37:37,580 أنا موسى، و أنا الفعل الأول، صحيح، الثاني تسعة، أصل 378 00:37:37,580 --> 00:37:43,520 جملة من قبل، يعني أين الفعل في الأصل؟ موسى، موسى أخذ 379 00:37:43,520 --> 00:37:48,620 موسى تسعة آيات، أخذ موسى، إذا موسى المفعول الأول، 380 00:37:48,620 --> 00:37:53,080 لأنه في الأصل هو الفاعل، تسعة هو المفعول الثاني، لأنه 381 00:37:53,080 --> 00:37:58,360 في الأصل مفعول به، أصله أخذ موسى تسعة، ممن أخذها من 382 00:37:58,360 --> 00:38:02,720 الله، إذا الله أتى موسى، الله سبحانه أتى موسى تسعة 383 00:38:02,720 --> 00:38:04,320 آيات، بيانات. 384 00:38:09,160