1 00:00:21,130 --> 00:00:28,050 إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ 2 00:00:28,050 --> 00:00:33,750 بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله 3 00:00:33,750 --> 00:00:40,030 فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله 4 00:00:40,030 --> 00:00:47,230 إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و 5 00:00:47,230 --> 00:00:56,780 رسوله هو بهذه أحكام تابعة لعقد الوكالة وهي 6 00:00:56,780 --> 00:01:02,980 أربعة أولها الأحكام الموافقة قال الإمام النووي 7 00:01:02,980 --> 00:01:10,760 رحمه الله الوكيل بالبيع مطلقا ليس له البيع بغير 8 00:01:10,760 --> 00:01:18,420 نقد البلد ولا بنسيئة ولا بغبن فاحش 9 00:01:20,730 --> 00:01:28,950 وهو ما لا يحتمل غالبا فلو باع على أحد هذه الأنواع 10 00:01:28,950 --> 00:01:39,250 وسلم المبيع ضامن بيان هذا بعد أن نتم الحديث عن 11 00:01:39,250 --> 00:01:46,270 أركان الوكالة بدأ الإمام رحمه الله تعالى يحدثنا عن 12 00:01:46,270 --> 00:01:57,370 أحكام مهمة تابعة لعقد الوكالة فقال إذا 13 00:01:57,370 --> 00:02:07,150 كان عقد الوكالة مطلقا بمعنى أن الموكِل 14 00:02:07,150 --> 00:02:15,990 قد أعطى للوكيل فرصة مفتوحة لم يقيده 15 00:02:18,010 --> 00:02:27,170 بصنف معين في التجارة إن كان بخصوص البيع أو بخصوص 16 00:02:27,170 --> 00:02:37,370 الشراء بل جعله الباب مفتوحا فهل يعني أن الوكيل 17 00:02:37,370 --> 00:02:48,850 له الخيار أن يبيع من غير ضوابط فهل يمكنه مثلا أن 18 00:02:48,850 --> 00:02:55,790 يبيع بالنسيئة أي بالأجل؟ وهل يمكنه أن يبيع بالغبن 19 00:02:55,790 --> 00:03:02,530 الفاحش الذي يضر إضرارا ظاهرا بصاحب المال وهو 20 00:03:02,530 --> 00:03:13,810 الموكل؟ وهل كذلك يجوز له أن يبيع بغير نقد البلد؟ من 21 00:03:13,810 --> 00:03:22,730 خلال كلام الإمام النووي رحمه الله تعالى قد 22 00:03:22,730 --> 00:03:32,250 اتضح أن عقد الوكالة وإن كان مطلقا مجردا عن القيد 23 00:03:32,250 --> 00:03:41,350 لكن ثمة أمور أو لكن ثمة أمورا لابد أن يراعيها 24 00:03:41,350 --> 00:03:50,790 الوكيل أهمها إذا باع باع بنقد 25 00:03:50,790 --> 00:04:01,330 البلد باع بنقد البلد بمعنى الأوراق النقدية الرائجة 26 00:04:01,330 --> 00:04:12,930 المعتمدة في بلده ولا يجوز أن يبيع سلعة الموكل بغير 27 00:04:12,930 --> 00:04:23,150 نقد البلد فمثلا عندنا نحن في فلسطين الدينار 28 00:04:23,150 --> 00:04:27,450 الأردني والشيكل 29 00:04:27,450 --> 00:04:38,260 اليهودي والدولار الأمريكي فلو أنه باع بغير هذا 30 00:04:38,260 --> 00:04:45,420 النقد كأن يبيع سلعته أو سلعة الموكل بالين الياباني 31 00:04:45,420 --> 00:04:58,920 فإن هذا لا يجوز منه ولا أيّ شيء ويعاتب ويلام عليه وإذا 32 00:04:58,920 --> 00:05:11,060 حصل بذلك خسارة فهو ضامن لها كيف تكون الخسارة؟ تكون 33 00:05:11,060 --> 00:05:20,800 الخسارة أن الين عملة غير متداولة عندنا فلو أنه باع 34 00:05:20,800 --> 00:05:30,400 جلة بضائعه بالين لا يمكنه أن يجدد هذه البضائع من 35 00:05:30,400 --> 00:05:38,620 من يتجر فيها و ذلك أنهم لا يقبلون أن يبيعوه 36 00:05:38,620 --> 00:05:49,030 بالين هذا يدفعه أو يدفع صاحب المال أن يذهب إلى 37 00:05:49,030 --> 00:05:58,030 المصارف المالية حتى يستحيل الين إلى نقد بلدنا فلو 38 00:05:58,030 --> 00:06:04,630 أنه طاف على المصارف المالية عندنا سوف لا يجد مصرفا 39 00:06:05,380 --> 00:06:12,920 يجد عنده ال yen حتى يعطيه قيمته فهذا يحمله إلى أن 40 00:06:12,920 --> 00:06:18,040 يسافر إلى مصر أو إلى الإمارات أو مثلا إلى السعودية 41 00:06:18,040 --> 00:06:26,360 لأنها بلاد يمكن أن ينزل فيها بعض اليابانيين ولذلك 42 00:06:26,360 --> 00:06:35,200 بعض المصارف يعني ربما تعنى بهذه العملة فهذا يكلفه 43 00:06:35,200 --> 00:06:44,140 كلفة مالية زائدة لأنه لا يمكن أن يسافر راجلا 44 00:06:44,140 --> 00:06:49,980 فيحتاج إلى فيزا ويحتاج إلى طائرة ذهابا وإيابا وإلى 45 00:06:49,980 --> 00:06:56,020 إقامة عدة أيام في تلك البلد وإلى غير ذلك ومن هنا 46 00:06:56,020 --> 00:07:02,890 تحصل الخسارة إذا وإن كان عقد الوكالة مطلقا فإن 47 00:07:02,890 --> 00:07:08,130 الوكيل لا يجوز له أن يبيع بغير نقد البلد فإن كان 48 00:07:08,130 --> 00:07:16,340 في البلد نقدان باع بأغلبهما تداولا باع بأغلبهما 49 00:07:16,340 --> 00:07:24,820 تداولا فإذا كان النقدان أو العملتان المتداولتان في 50 00:07:24,820 --> 00:07:32,980 بلدنا تداولهما على التساوي ليس إحدى العملتين يعني 51 00:07:32,980 --> 00:07:38,660 بطاغية ولا بأرجح في التداول من الأخرى ينبغي أن 52 00:07:38,660 --> 00:07:47,340 يتحرى أنفعهما وأربحهما فإيه يبيعهما بها بضاعته ثم 53 00:07:47,340 --> 00:07:53,200 أيضا قالوا ولا يجوز له أن يبيع بالنسيئة والمراد 54 00:07:53,200 --> 00:08:02,570 بالنسيئة يعني بالتأجيل بثمن مؤجل لأن هذا أيضا يضر 55 00:08:02,570 --> 00:08:09,850 بصاحب المال ضررا ظاهرا كيف تصورنا معي أخوات 56 00:08:09,850 --> 00:08:18,210 الكلمات لو أن هذا الوكيل بدأ يبيع البضائع والعروض 57 00:08:18,210 --> 00:08:30,080 التي بين يديه بثمن مؤجل حتى .. حتى نفقت كلها وأراد 58 00:08:30,080 --> 00:08:36,200 مثلا أن يجددها وليس يملك أيّ شيء؟ ليس يملك سيولة حتى 59 00:08:36,200 --> 00:08:42,860 يذهب إلى التجار ليجدد البضاعة وتستمر تجارته لماذا 60 00:08:42,860 --> 00:08:48,770 لا يملك أيّ شيء؟ لا يملك نقدا لأنه باع بأجل البضائع 61 00:08:48,770 --> 00:08:55,870 كلها عند الناس وليس عنده أثمانها هذا شيء وشيء آخر 62 00:08:55,870 --> 00:09:04,510 ربما .. ربما من اشترى لأجل لا يستطيع أن يفيه .. أن 63 00:09:04,510 --> 00:09:12,850 يفيه للوكيل بالوعد المضروب بينهما يعني مثلا ربما 64 00:09:12,850 --> 00:09:21,640 يعتذر أن يدفع له إذا حان الأجل أو ربما يفلس أحد هؤلاء 65 00:09:21,640 --> 00:09:30,540 فيعجز عن السداد وربما ينكر أحد منهم أنه اشترى بثمن 66 00:09:30,540 --> 00:09:37,920 إلى أجل وهذه كلها مشاكل يقع فيها التجار ولذلك لا 67 00:09:37,920 --> 00:09:45,800 يجوز للوكيل أن يبيع بأجل إلا أن يأذن له الموكل 68 00:09:45,800 --> 00:09:53,070 بذلك كذلك قالوا لا يجوز للوكيل أن يبيع بغبن فاحش 69 00:09:53,070 --> 00:10:02,770 لأنه 70 00:10:02,770 --> 00:10:09,180 ما هو الغرض من الوكالة وما هو الغرض من التجارة إلا 71 00:10:09,180 --> 00:10:18,460 نمو الأموال وإدراك الربح أليس كذلك فإذا راح يبيع 72 00:10:18,460 --> 00:10:24,260 بغبن فاحش والغبن الفاحش هو الغبن غير المعهود يعني 73 00:10:24,260 --> 00:10:32,040 كأن يكون الثمن الحقيقي للسلعة عشرة فيبيعها 74 00:10:32,040 --> 00:10:39,360 مثلا بإيه؟ بدينار واحد أو بدينارين لكن 75 00:10:39,360 --> 00:10:47,170 عندما قيّد الإمام النووي المنع بالغبن الفاحش كأنه 76 00:10:47,170 --> 00:10:52,650 يقول إذا دعت الحاجة ومصلحة التجارة أن يبيع بغبن 77 00:10:52,650 --> 00:11:00,550 يسير فهذا جائز يعني كسدت التجارة عنده فراح يروجها 78 00:11:00,550 --> 00:11:09,950 بإيه بيعني التنازل عن إيه عن ثمنها بقليل بغبن يسير 79 00:11:09,950 --> 00:11:19,020 يعني مثلا هي بعشرة دنانير فأخذ يبيعها بتسعة دنانير 80 00:11:19,020 --> 00:11:24,220 أو بتسعة دنانير ونصف الدينار من أجل إيه؟ من أجل 81 00:11:24,220 --> 00:11:30,420 أن يدرك سيولة وألا تكسب عنده التجارة فتعتب وتهلك 82 00:11:30,420 --> 00:11:40,480 فهذا مأذون به إذا لما ذكر الشرط الأخير ولا بغبن 83 00:11:40,480 --> 00:11:47,460 فاحش قال وهو ما لا يحتمل غالبا على تحديد العرف على 84 00:11:47,460 --> 00:11:53,860 تحديد العرف ابن تأمل في عرف التجار ما هو الغبن 85 00:11:53,860 --> 00:11:59,380 الفاحش ما هو الغرر الفاحش عندهم فإيه يتلاشاه 86 00:11:59,380 --> 00:12:06,790 الوكيل أما إذا دعت الحاجة إلى الغبن اليسير فلا حرجة 87 00:12:06,790 --> 00:12:11,490 في ذلك فلو 88 00:12:11,490 --> 00:12:18,390 باع على أحد هذه الأنواع بغير نقد البلد الشرط 89 00:12:18,390 --> 00:12:23,690 الثالث أن الوكيل لا يجوز له أن يبيع بالغبن الفاحش 90 00:12:24,660 --> 00:12:31,460 لا يجوز أن يبيع بالغبن الفاحش لأنه سيورث الموكلة 91 00:12:31,460 --> 00:12:39,060 كارثة يعني خسارة فادحة والغبن الفاحش هو الذي يقرره 92 00:12:39,060 --> 00:12:47,560 العرف يعني هو الذي يحكم عرف التجار بأن من يبيع بإيه 93 00:12:47,560 --> 00:12:57,340 بمثله كان بيعه أو بخسارة فادحة أو بغبن فاحش لا 94 00:12:57,340 --> 00:13:06,390 يحتمل كما لو مثلا كانت السلعة تساوي عشرة شواكل 95 00:13:06,390 --> 00:13:13,350 فباعها بشيكل واحد أو باثنين هذا هو الغبن الفاحش لكن 96 00:13:13,350 --> 00:13:19,090 لو دعت الحاجة لو دعت الحاجة أن يبيع الوكيل بغبن 97 00:13:19,090 --> 00:13:24,690 يسير رجاء أن يدرك السيولة وأن يروج البضاعة بدلا من 98 00:13:24,690 --> 00:13:32,330 أن تكسد فإيه فيكتنفها أو فيكتنفها العطب والتلف 99 00:13:32,330 --> 00:13:39,150 فهذا إيه فهذا فعل محمود والعقود كلها التي يبرمها 100 00:13:39,150 --> 00:13:47,220 لا يضمنها وإنما تكون على التجارة وعلى مالكها لكن 101 00:13:47,220 --> 00:13:54,500 لما ذكر الشرط الأخير ولا بغبن فاحش أتبعه بقيد 102 00:13:54,500 --> 00:14:01,440 يطبطه فقال كأنه قال والغبن الفاحش نعني به بلغة 103 00:14:01,440 --> 00:14:10,570 الفقهاء هو الغبن الذي لا يحتمل غالبا لكن يعني ما هو 104 00:14:10,570 --> 00:14:15,850 ضابط .. ضابط الغبن الفاحش والغبن اليسير؟ العرف .. 105 00:14:15,850 --> 00:14:24,100 عرف التجار فإذا قضى عرف التجار أن الغبن بطريقة ما 106 00:14:24,100 --> 00:14:32,200 أو بخسارة ما يعد فاحشا عندئذ لا يجوز للوكيل أن 107 00:14:32,200 --> 00:14:39,480 يتجرأ ببيع البضائع والسلع بهذا الغبن الفاحش واضح 108 00:14:39,480 --> 00:14:45,660 الأمر؟ الآن بعد أن بينا أن عقد الوكالة إذا كان 109 00:14:45,660 --> 00:14:50,920 مطلقة فلا يجوز للوكيل أن يبيع بغير نقد البلد ولا 110 00:14:50,920 --> 00:14:55,880 يجوز له أن يبيع بالأجل كما أنه لا يجوز أن يبيع 111 00:14:55,880 --> 00:15:02,890 بغبن أو بخسارة فاحشة نقول لو أنه عاند لو أنه عاند 112 00:15:02,890 --> 00:15:09,230 وغامر بمال الموكل فباع بغير نقد البلد أو باع 113 00:15:09,230 --> 00:15:16,410 بالأجل أو باع بخسارة فادحة الخسارة تقع على الموكل 114 00:15:16,410 --> 00:15:25,050 الغلبان الذي هو في يعني في غيبوبة عن كل هذا أم يقع 115 00:15:25,050 --> 00:15:31,710 أم تقع الخسارة على هذا الوكيل المعاند والجريء في 116 00:15:31,710 --> 00:15:36,890 إضاعة الأمانة طبعا الإمام النووي رحمه الله تعالى 117 00:15:36,890 --> 00:15:43,190 أفسح فقال فلو باع أي الوكيل على أحد هذه الأنواع 118 00:15:43,190 --> 00:15:52,340 يعني بغير نقد البلد أو بأجل أو بغبن فاحش فننظر 119 00:15:52,340 --> 00:16:00,060 فإن لم يكن قد سلم البضاعة نقول له لا تسلمها 120 00:16:00,060 --> 00:16:07,880 والعقود هذه كلها باطلة لكنه إذا كان قد سلم البضاعة 121 00:16:07,880 --> 00:16:13,260 فإننا نضمنه تلك الخسارة كلها 122 00:16:19,200 --> 00:16:27,160 ثم بعدها قال أي النووي رحمه الله فإن وكله ليبيع 123 00:16:27,160 --> 00:16:39,550 مؤجلا وقدر الأجل فذاك فإن وكله ليبيع مؤجلا وقدّر 124 00:16:39,550 --> 00:16:47,330 الأجل فذاك معنى هذا الكلام إذا وكل صاحب المال إذا 125 00:16:47,330 --> 00:16:54,430 وكل صاحب المال من هو صاحب المال الموكل إذا وكل 126 00:16:54,430 --> 00:16:59,250 صاحب المال وكيله، 127 00:16:59,250 --> 00:17:08,270 نائبه أن يبيع .. أن يبيع البضاعة بأجل يعني بثمن 128 00:17:08,270 --> 00:17:16,170 مؤجل .. بثمن مؤجل وحدد له الأجل بما لا يزيد مثلا 129 00:17:16,170 --> 00:17:22,850 عن عشرة أيام أو عن شهر أو عن شهرين وجب على الوكيل 130 00:17:22,850 --> 00:17:31,850 الالتزام والوفاء ولا يجوز له .. لا يجوز له أن 131 00:17:31,850 --> 00:17:44,630 يتجاوز هذا الشرط الذي أخذه عليه صاحبه، إذا لا 132 00:17:44,630 --> 00:17:54,550 يجوز له أن يتجاوز ولا يجوز له أن يبيع بأجل زائد عن 133 00:17:54,550 --> 00:18:05,270 الأجل المحدد له فإن باع بأجل أقل منه أو باع بثمن 134 00:18:05,270 --> 00:18:14,900 حال صح العقد صح العقد لماذا؟ لأنه أغبط لصاحب المال 135 00:18:14,900 --> 00:18:22,460 يعني مثلا قلت لوكيلي يا أخي فلان أذنت لك أن تبيع 136 00:18:22,460 --> 00:18:29,720 البضاعة من أجل أن تروجها أذنت لك أن تبيع بأجل لا 137 00:18:29,720 --> 00:18:32,720 يزيد على شهرين 138 00:18:35,200 --> 00:18:42,900 فالرجل كانت تأتيه الزبائن فبعضهم يرغبوا بالحصول 139 00:18:42,900 --> 00:18:53,980 فيبيعه وبعضهم يرغبوا بأجل إلى شهر فيبيعه فما 140 00:18:53,980 --> 00:19:07,360 حكم ذلك وقد أذنت له أن يبيع بأجل إلى شهرين الجواز 141 00:19:07,360 --> 00:19:14,500 والصحة وذلك أني أذنت له أن يبيع بأجل إلى شهرين من 142 00:19:14,500 --> 00:19:21,870 أجل ترويج البضاعة، ومن أجلي يعني إدراك المصلحة إذا 143 00:19:21,870 --> 00:19:28,390 لم تدرك إلا بالتأجيل لإيه؟ لشهرين مثلا، فإذا تهيأت 144 00:19:28,390 --> 00:19:35,110 له سبب رواجها بحلول أو بأجل أقل، فمارس ذلك وبادر 145 00:19:35,110 --> 00:19:44,150 إليه، فأليس هذا أغبط وأهنأ، وأليس هذا أسعد عند إيه؟ 146 00:19:44,150 --> 00:19:50,990 عند العقلاء، دليل هذا حديث عروة البارقي رضي الله عنه 147 00:19:50,990 --> 00:19:57,950 فإن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا وأكله 148 00:19:57,950 --> 00:20:06,910 أن يشتري له بالدينار شاتا أضحية، فأتى السوق فاشترى 149 00:20:06,910 --> 00:20:14,840 بالدينار شاتين، اشترى، تأملنا في الحديث أعطاه دينارا 150 00:20:14,840 --> 00:20:23,020 ليشتري به أضحية، فأتى عروة السوق فاشترى بالدينار 151 00:20:23,020 --> 00:20:31,660 شاتين، ثم باع إحدى الشاتين بدينار وانقلب إلى النبي 152 00:20:31,660 --> 00:20:35,600 صلى الله عليه وسلم ومعه شات ودينار 153 00:20:39,790 --> 00:20:44,250 النبي صلى الله عليه وسلم لم يراجعه ويقول يا عروة 154 00:20:44,250 --> 00:20:51,330 كلفتك، أعطيتك دينار وكلفتك أن تشتري به شاتا واحدة 155 00:20:51,330 --> 00:20:56,110 فلماذا اشتريت شاتين، ثم لماذا بيعت إحدى الشاتين 156 00:20:56,110 --> 00:21:04,680 وجئتني بدينار وأضحية؟ إني لم أاذن لك بهذ،ا لم يكن هذا 157 00:21:04,680 --> 00:21:13,680 من النبي، بل اغطبط بصنيع عروة ودعا 158 00:21:13,680 --> 00:21:21,460 له بالبركة، فكان لو باع ترابا لربح به، واضح الكلام 159 00:21:21,460 --> 00:21:29,370 وهكذا سبيل العقلاء، العقلاء يفرحون ويغطبطون كما 160 00:21:29,370 --> 00:21:34,290 اغطبط النبي صلى الله عليه وسلم وفرح، واضح الكلام 161 00:21:34,290 --> 00:21:43,580 ولذلك تقع هذه، لو كان السؤال على عكس ذلك، أنا حددت له 162 00:21:43,580 --> 00:21:50,580 الأجل بشهرين، فخالفني وباع بأجل إلى ثلاثة أشهر أو 163 00:21:50,580 --> 00:21:57,920 إلى أكثر من ذلك فإن إيه، فإنه لا يصح فعله، ثم هو إيش 164 00:21:57,920 --> 00:22:05,520 ثم هو ضامن، ثم هو ضامن، ثم قال الإمام النووي رحمه 165 00:22:05,520 --> 00:22:14,680 الله، إن أطلق صح في الأصحي وحمل 166 00:22:14,680 --> 00:22:23,460 على المتعارف في مثله ولا يبيع لنفسه وولده الصغير 167 00:22:23,460 --> 00:22:34,470 والأصح أنه يبيع لأبيه وابنه البالغ، بيان هذا وبالله 168 00:22:34,470 --> 00:22:44,830 التوفيق، قوله وإن أطلق صح في الأصحي يعني لو 169 00:22:44,830 --> 00:22:54,370 أن الموكل صاحب المال قال للوكيل الموظف عنده يا أخي 170 00:22:54,370 --> 00:23:06,840 محمد أذنت لك أن تبيع، أن تبيعبأجل، أن تبيع بأجل ثم 171 00:23:06,840 --> 00:23:14,680 هو لم يحدده، ثم هو لم يحدده بشهرين ولا بثلاثة ولا 172 00:23:14,680 --> 00:23:22,200 بأربعة، إنما أطلق الأجل، قال أذنت لك أن تبيع بأجل 173 00:23:22,200 --> 00:23:29,720 وهذا إطلاق مفتوح بأجل قليل أو بأجل كثير، فهل يعني 174 00:23:29,720 --> 00:23:40,260 هذا، فهل يعني هذا أن يتوسع محمد بهذا الإطلاق فيبيع 175 00:23:40,260 --> 00:23:48,160 بأجل بعيد طويل يضر إضرارا ظاهرا ومباشرا بمالية هذا 176 00:23:48,160 --> 00:23:56,950 الموكل؟ قالوا لا، فإن الإطلاق، فإن الإطلاق يحمل على 177 00:23:56,950 --> 00:24:04,970 عرف التجار في تأجيلهم مثلا، إذا جرى عرف التجار في 178 00:24:04,970 --> 00:24:13,830 التأجيل أنهم يؤجلون في مثل هذه البضائع إلى شهر أو 179 00:24:13,830 --> 00:24:23,970 إلى شهرين أو إلى ثلاثة أشهر، كان هذا المأذون به، وما 180 00:24:23,970 --> 00:24:31,250 يزيد عليه فغير مأذون به، واضح الكلام؟ إذا، وإن أطلق 181 00:24:31,250 --> 00:24:40,390 الموكل اللفظة، اللفظة الأجل، فإنه مقدر بماذا؟ بعرف 182 00:24:40,390 --> 00:24:48,770 التجار، وليس للوكيل أن يتجاوز هذا، هذا في الأصح 183 00:24:48,770 --> 00:24:57,090 والثاني لا يصح العقد مع إيش؟ مع إطلاق التأجيل، لابد 184 00:24:57,090 --> 00:25:06,210 للموكل أن يقيد الأجل، يقول يا محمد، يعني بيع بأجل لا 185 00:25:06,210 --> 00:25:12,410 يتجاوز الشهرين أو لا يتجاوز ثلاثة أشهر، إذا في 186 00:25:12,410 --> 00:25:18,850 مقابل الأصح وهو الصحيح أن الأجل، أن العقدة بأجل 187 00:25:18,850 --> 00:25:21,730 مفتوح 188 00:25:22,560 --> 00:25:32,900 يورث جهالة بين الموكل والوكيل، وهذا لا يصح لاختلاف 189 00:25:32,900 --> 00:25:40,120 الغرض بتفاوت الأجل طولا وقصرا، وقيل يصح ولا يزيد 190 00:25:40,120 --> 00:25:45,060 على سنة لتقدير الديون المؤجلة بها شرعا، كالجزية 191 00:25:45,060 --> 00:25:46,180 والدية 192 00:25:48,410 --> 00:25:53,250 الصورة الثانية التي ذكرها الإمام النووي رحمه الله 193 00:25:53,250 --> 00:25:58,690 أنه إذا وكل صاحب 194 00:25:58,690 --> 00:26:08,530 المال شخصا أن يتجر له بماله ولم يقيده 195 00:26:09,810 --> 00:26:16,910 ولم يقيده، ألا تبيع لنفسك، وألا تبيع لولدك، وألا 196 00:26:16,910 --> 00:26:25,670 تبيع لزوجك، سكت عن كل هذا وأكله بالتجارة 197 00:26:25,670 --> 00:26:34,150 بماله دون أن يشترط عليه شروطا كهذه، فهل يجوز للوكيل 198 00:26:34,150 --> 00:26:37,950 أن يبيع 199 00:26:37,950 --> 00:26:45,700 السلعة لنفسه؟ السلعة مملوكة لمن؟ للموكل، فهل يجوز 200 00:26:45,700 --> 00:26:54,480 للوكيل أن يبيع السلعة لنفسه؟ طيب أنت قلت لا برأيك 201 00:26:54,480 --> 00:27:00,160 لماذا؟ لأن هو ببيع حالته اللي هو الموكل ما كان مياب 202 00:27:00,160 --> 00:27:04,240 عن الموكل بس حيبيع لنفسه، يعني اللذين كل عادلين 203 00:27:04,240 --> 00:27:11,600 بالموكلة، هذا صحيح، لابد لمثل هذه العقود من أن 204 00:27:11,600 --> 00:27:19,400 يتولاها طرفان، أن يتولاها عاقدان، ثم هناك سبب آخر 205 00:27:26,210 --> 00:27:32,810 ماشاء الله .. ماشاء الله، أحسنتي، عندما يعني جرت أو 206 00:27:32,810 --> 00:27:38,970 جرى عرف أصحاب المال عندما يسلطون الوكلاء في 207 00:27:38,970 --> 00:27:46,950 الاتجار بمالهم، فإنهم .. فإنهم يقصدون من ذلك يعني 208 00:27:46,950 --> 00:27:54,070 نماء المال وإدراك أعلى .. أعلى نسبة ربحية في هذه 209 00:27:54,070 --> 00:28:04,930 التجارة، ومعلوم أيضًا من خلال سنة الله القدرية فيما 210 00:28:04,930 --> 00:28:12,570 جبل عليه الأنفس أن الإنسان يقدم مصلحة نفسه على 211 00:28:12,570 --> 00:28:20,510 مصلحة غيره، فإن كنت أنا كموكل قد أذنت لرجل أن يتجر 212 00:28:20,510 --> 00:28:28,910 في مالي ويتحرى العقود المربحة، فأنا إيه؟ فأنا سلطه 213 00:28:28,910 --> 00:28:37,150 بهذا القصد، وهو يعرف هذا مني، فإذا باع لنفسه، ففي 214 00:28:37,150 --> 00:28:42,710 المعظم الغالب إلا إذا كان من مدرسة أبي ذر رضي الله 215 00:28:42,710 --> 00:28:48,890 عن الصحابة أجمعين، فإنه في المعظم الغالب أن يتحرر 216 00:28:48,890 --> 00:28:56,770 الأنفع لنفسه، ولا يمكناه تحقيق التوفيق، يعني يحرص 217 00:28:56,770 --> 00:29:03,450 على مصلحتي ويحرص على مصلحة نفسه، فالأغلب أنه يؤثر 218 00:29:03,450 --> 00:29:10,170 نفسه ومصلحتها على نفس الموكلي ومصلحته، ومن هنا 219 00:29:10,170 --> 00:29:19,490 قلنا لا يجوز له أن يبيع، أن يبيع، لماذا؟ لإيه؟ لنفسه 220 00:29:19,490 --> 00:29:26,730 قالوا ولا يبيع لولده القاصر، ولا يبيع لولده القاصر 221 00:29:26,730 --> 00:29:31,710 قولنا لماذا قيد الولد بالإيه؟ بالصغر أو بإيه؟ 222 00:29:31,710 --> 00:29:39,030 بالقصور، قالوا لأن الولد لا تصح عقوده، وهو صغير 223 00:29:39,030 --> 00:29:47,310 فالولي هو الذي يتولى، وهذا يعني أنه سيؤثر ويقدم 224 00:29:47,310 --> 00:29:54,170 صغيره، سيقدم صغيره على مصلحة الموكل، كما قدم في 225 00:29:54,170 --> 00:30:00,350 الصورة الأولى مصلحته على مصلحة الموكل، واضح الكلام 226 00:30:01,190 --> 00:30:07,410 لأن الله تعالى قال وما جعل لرجل من قلبي في جوفه 227 00:30:07,410 --> 00:30:13,910 فلا يستطيع أن يجمع بين متناقضين، مصلحة إيه؟ مصلحة 228 00:30:13,910 --> 00:30:21,440 البائع في الربح ومصلحته هو في رخص الثمن، وأقصد الثمن 229 00:30:21,440 --> 00:30:27,220 لا يمكن أن يدرك إلا بإيه؟ إلا على حساب نسبة الربح، 230 00:30:27,220 --> 00:30:33,020 مظبوط ولا لأ؟ فلا يمكن أن يجمع بين هذين النقيضين 231 00:30:33,020 --> 00:30:40,060 لكن الإمام النووي قال في الصورة الثالثة، ولو باع 232 00:30:40,060 --> 00:30:48,680 لأبيه أو باع لابنه الكبير البالغ الرشيد، صح هذا 233 00:30:48,680 --> 00:30:54,320 بالمناسبة كنت ذكرته أو ذكر الإمام النووي أنه لا 234 00:30:54,320 --> 00:31:00,600 يصح البيع لابنه الصغير ولا على محاجيره ولا على 235 00:31:00,600 --> 00:31:11,220 محاجيره ولا على، المحجور عليهم الذي قام وليا أو وصيا 236 00:31:11,220 --> 00:31:18,260 عليهم، واضح؟ يعني كذلك لا يجوز أن يبيع لسفيه عنده 237 00:31:18,260 --> 00:31:26,270 ولا لمفلس عنده، لأن ما قلناه في صغيره نقوله في 238 00:31:26,270 --> 00:31:33,070 محاجيره، واضح الكلام، بعدها ذكر الإمام النووي أنه لو 239 00:31:33,070 --> 00:31:40,130 باع لأبيه أو باع لإبنه الأكبر، صح العقد، قلنا له .. 240 00:31:40,130 --> 00:31:45,950 قلنا له ليش؟ طيب يا صح، رغم أنه إيه؟ أنه سيحرص أن 241 00:31:45,950 --> 00:31:54,100 إيه؟ أن يكرم أباه بإيه؟ ببيع رخيص الثمن، وسيحرص أيضًا 242 00:31:54,100 --> 00:32:01,300 أن يبيع ابنه الأكبر بإيه؟ بيعني بسعر وثمن رخيص 243 00:32:01,300 --> 00:32:11,620 قالوا، قلنا هذا لأنه موضع إيه؟ موضع أمانة وثقة، وأن 244 00:32:11,620 --> 00:32:18,260 إيه؟ وأن .. وأن العقدة إذا باع لأبيه أو باع لابنه 245 00:32:18,260 --> 00:32:25,070 الأكبر، لا يتولى .. لا يتولى طرفيه شخص واحد وهو 246 00:32:25,070 --> 00:32:35,340 الوكيل، بل يتولى طرفيه إيش؟ شخصان، وهو الوكيل، ومن 247 00:32:35,340 --> 00:32:42,480 جهة وأبوه من جهة أخرى، أو الوكيل من جهة وابنه 248 00:32:42,480 --> 00:32:49,040 البالغ الرشيد من جهة أخرى، ولذلك قلنا بإيه؟ بصحة هذا 249 00:32:49,040 --> 00:32:55,960 العقل، لكن مقابل الأصح وهو الصحيح أنه ماذا؟ أنه لا 250 00:32:55,960 --> 00:33:03,620 يجوز له أن يبيع لنفسه ولا لابنه القاصر ولا أن يبيع 251 00:33:03,620 --> 00:33:10,720 لأبيه ولا أن يبيع لابنه الكبير، وذلك أنه سيحرص 252 00:33:11,620 --> 00:33:22,380 سيحرصوا على تقديم وإيثار منفعتهم على منفعة الموكل 253 00:33:22,380 --> 00:33:34,920 وهذا مناهض لقصد الوكالة، ثم قال الإمام النووي رحمه 254 00:33:34,920 --> 00:33:45,920 الله، وأن الوكيل بالبيع له قبض الثمن وتسليم 255 00:33:45,920 --> 00:33:58,200 المبيع ولا يسلمه حتى يقبض الثمن، فإن خالف ضمن، كلام 256 00:33:58,200 --> 00:34:04,720 نفيس جدا، قوله 257 00:34:04,720 --> 00:34:14,150 أن الوكيل بالبيع له قبض الثمن، له قبض الثمن وتسليم 258 00:34:14,150 --> 00:34:19,110 المبيع، وهذا 259 00:34:19,110 --> 00:34:26,430 من الأبجديات، هذا من الأبجديات، يعني إذا كان الموكل 260 00:34:26,430 --> 00:34:36,590 لا يفق بوكيله، أن يجعل القضائع تحت يديه، ولم يكن يثق 261 00:34:36,590 --> 00:34:45,310 بأمانته، أن يقبض أثمانها إذا هو باعها، فما .. فما هي 262 00:34:45,310 --> 00:34:51,550 الجدوى والفائدة من إيه؟ من اتخاذه وكيلا ونائبا عنه 263 00:34:51,550 --> 00:34:58,250 واضح الكلام، ولذلك العلماء قالوا الوكيل يده يد 264 00:34:58,250 --> 00:35:06,170 أمانة، يده يد أمانة، لأن لو كانت يده يد ضمان لحصلت 265 00:35:06,170 --> 00:35:13,690 تناقض، وذلك أن استعملته لمصلحة نفسي، لا لمصلحة نفسي 266 00:35:13,690 --> 00:35:19,190 ولما كان استعمالي له لمصلحتي أنا كموكل 267 00:35:22,010 --> 00:35:29,510 جرت عادة وسنة العقلاء أن يتحرى الأمينة الموثوقة به 268 00:35:29,510 --> 00:35:36,310 لهذا العمل ولهذا الشأن، أليس كذلك؟ فلا يستقيم عند 269 00:35:36,310 --> 00:35:44,190 إذن أن أستعمله ثم إيه؟ ثم أمنعه من أن يكون، من أن 270 00:35:44,190 --> 00:35:50,590 يكون واضع يده على البضاعة ويقبض الأثمان من من 271 00:35:50,590 --> 00:35:56,410 يبيعها لهم، ولذلك قال الشرّاح والأصح أن الوكيل 272 00:35:56,410 --> 00:36:01,610 بالبيع له قبض الثمن الحال، إن لم يمنعه الموكل من 273 00:36:01,610 --> 00:36:08,390 قبضه، وله تسليم المبيع، إن كان مسلما إليه، إن لم ينهى 274 00:36:08,390 --> 00:36:17,550 عن تسليمه، لأنهم من مقتضيات البيع، في مقابل الأصح وهو 275 00:36:17,550 --> 00:36:25,910 الصحيح أنه لا يجوز له .. لا يجوز له يعني وضع اليد 276 00:36:25,910 --> 00:36:31,890 على البضاعة ولا قبض الثمن الحال، قال لعدم .. لعدم 277 00:36:31,890 --> 00:36:40,650 إذن الموكل بذلك، لأن الموكل لم يأذن بذلك، وقد يرضاه 278 00:36:40,650 --> 00:36:48,740 للبيع، وإقباض المبيع دون القرض، يعني يمكن للموكل أن 279 00:36:48,740 --> 00:36:55,380 يشترط عليه، يا هذا أنت روج البضائع لكن ما إلك في 280 00:36:55,380 --> 00:37:01,200 قبض أثمانها، قبض أثمانها لي أو لموظف آخر أنا أعينه 281 00:37:01,200 --> 00:37:07,560 وكيلًا عني وهذا موجود موجود رأيناه في السعودية 282 00:37:08,340 --> 00:37:14,000 أحيانًا بيكون صاحب المال على ال counter أو على ايه؟ 283 00:37:14,000 --> 00:37:22,190 على المكتب الذي يعني يجمعوا المال فبيكون ايه؟ 284 00:37:22,190 --> 00:37:25,890 بيكون الوكلاء 285 00:37:25,890 --> 00:37:31,250 الموظفون فقط مهمتهم ترويجوا البضاعة وتسليمها 286 00:37:31,250 --> 00:37:37,410 للزبون ثم يروح الزبون قبل ما يخرج بيمر على المكتب 287 00:37:37,410 --> 00:37:43,250 عند صاحب الايه أو عند موظف يعني عند وكيل آخر فهو 288 00:37:43,250 --> 00:37:51,410 الذي يقبض الثمن وهو ايه فهو الذي يقبض الثمن أما 289 00:37:51,410 --> 00:37:57,690 إذا كان الثمن مؤجلًا أما إذا كان الثمن مؤجلًا ولو 290 00:37:57,690 --> 00:38:08,160 حل أو كان حالًا ونهاه عن قبضه لم يملك قبضه قطعًا ولو 291 00:38:08,160 --> 00:38:13,760 قال له امنع المشتري من المبيع فسدت الوكالة هذا 292 00:38:13,760 --> 00:38:19,840 كلامه صحيح يعني الموكل إذا قال له يا ابني أنت عليك 293 00:38:19,840 --> 00:38:27,560 تسليم القضاء في أي عقد حتى في العقود الحالة أو في 294 00:38:27,560 --> 00:38:32,960 العقود المؤجلة في العقود المؤجلة وليس لك أن ايه أن 295 00:38:32,960 --> 00:38:39,340 تقبض أثمانها وجب عليه أن يلتزم ثم الموكل نفسه أما 296 00:38:39,340 --> 00:38:46,790 أن يتولى قبض الأثمان بنفسه أو أن يعني يوكل رجلًا 297 00:38:46,790 --> 00:38:55,690 ثالثًا ليقبضها هذا شأنه المهم أن هذا كله لا يخرج عن 298 00:38:55,690 --> 00:39:04,670 دائرة المشروعية والجواز أي نعم لكن مسألة ولو قال 299 00:39:04,670 --> 00:39:10,870 له امنع المشتري من المبيع امنع المشتري من المبيع 300 00:39:10,870 --> 00:39:21,390 يعني مثلًا الموكل قال لوكيله إذا بيعت أي سلعة فقل 301 00:39:21,390 --> 00:39:27,490 لمن يشتريها لا تبيعها سؤالي 302 00:39:27,490 --> 00:39:32,590 هل يجوز للموكل نفسه 303 00:39:33,470 --> 00:39:39,910 أن يشترط لو أنه باع بنفسه هل يجوز له أن يشترط على 304 00:39:39,910 --> 00:39:46,430 المشتري أن لا يتصرف بالسلعات؟ لأ إذا لم يجوز له أن 305 00:39:46,430 --> 00:39:53,850 يباشر العقد بهذا الشرط الفاسد لم يجوز لوكيله أن 306 00:39:53,850 --> 00:39:59,130 يباشره بهذا العقد الفاسد 307 00:40:04,060 --> 00:40:12,320 وذلك أنه بمنزلة الحجر على هذا المشتري الغريب ويمكن 308 00:40:12,320 --> 00:40:18,520 أن يكون من أوفر الناس حظًا أو خبرة في التجارة 309 00:40:18,520 --> 00:40:24,060 وأعقلهم فيها ولذلك يقولون لأن منع الحق عن من يستحق 310 00:40:24,060 --> 00:40:31,580 إثبات يده عليه وهذا حرام ويصح البيع بالإذن وإن قال 311 00:40:31,580 --> 00:40:37,260 لا تسلم المبيع له لم يفسد لأنه لم يمنعه من أصل 312 00:40:37,260 --> 00:40:44,810 التسليم المستحق بل من تسليمه بنفسه يعني قال له أنت 313 00:40:44,810 --> 00:40:48,450 ايه لك بس بقرار البيع وأتركك من تسليم البضاعة، 314 00:40:48,450 --> 00:40:53,630 تسليم البضاعة أنا أعين شخصًا غيرك هو يسلمها، بارك 315 00:40:53,630 --> 00:41:00,150 الله فيك يعني أراحتني، أراحتني، فهذا ايه؟ فهذا لا 316 00:41:00,150 --> 00:41:08,250 يُولِث العقد فسادًا، ثم بعدها قال الإمام النووي رحمه 317 00:41:08,250 --> 00:41:17,540 اللهوإذا وكله في شراء لا يشتري معيبًا فإن اشتراه في 318 00:41:17,540 --> 00:41:24,700 الذمة وهو يساوي مع العيب ما اشتراه به وقع عن 319 00:41:24,700 --> 00:41:32,800 الموكل إن جهل العيب وإن علمه فلا يقع عنه في الأصح 320 00:41:32,800 --> 00:41:40,830 وإن لم يساويه لم يقع عنه إن علمه وإن جهله وقع في 321 00:41:40,830 --> 00:41:49,030 الأصح وإذا وقع للموكل فلكل من الوكيل والموكل الرد 322 00:41:49,030 --> 00:41:52,370 كلام 323 00:41:52,370 --> 00:42:00,670 فيه شيء أو فيه اختصار يكاد يمنعنا الفهم أو فهم 324 00:42:00,670 --> 00:42:06,280 المراد صلينا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله 325 00:42:06,280 --> 00:42:14,540 وإذا وكله في شراء لا يشتري معيبًا يعني الآن الوكالة 326 00:42:14,540 --> 00:42:18,840 لا في البيع وإنما في الشراء قلت له يا أخي أحمد 327 00:42:18,840 --> 00:42:26,840 وكّلتك أن تشتري لي أثاثًا منزليًا ثلاجة غسالة يعني 328 00:42:26,840 --> 00:42:33,260 غازًا إلى غير ذلك عينته له قال 329 00:42:35,040 --> 00:42:43,240 إذا كان الأمر كذلك فلا يجوز للوكيل أن يشتري سلعة 330 00:42:43,240 --> 00:42:51,200 معيبة لا يجوز أن يشتري سلعة معيبة واضح الكلام؟ لكن 331 00:42:51,200 --> 00:43:01,420 لو اشترى وكان في السلع عيب لو اشترى على وفق ما قلت 332 00:43:01,420 --> 00:43:05,800 له انتثال قلت اشتري ليه كذا وكذا وكذا وكذا وراح 333 00:43:05,800 --> 00:43:16,300 فاشترها وكان في هذه السلع عيب فينظره 334 00:43:16,300 --> 00:43:19,280 فإن اشترى في الذمة 335 00:43:28,350 --> 00:43:33,630 فإن اشترى معيبًا في الذمة وهو يساوي مع العيب ما 336 00:43:33,630 --> 00:43:41,550 اشتراه به وقع الشراء عن الموكل، ايش معنى هذا؟ يعني 337 00:43:41,550 --> 00:43:44,950 الوكيل 338 00:43:48,300 --> 00:43:55,040 بدنا نفترض أنه لم يكن يعلم بالعيب لكنه معرس مهارته 339 00:43:55,040 --> 00:44:01,260 العالية في ايه؟ في تنقص الثمن فاشترى السلعة 340 00:44:01,260 --> 00:44:11,180 الثلاجة مثلًا المبرد بثمن رخيص ولما نقلها قلبها 341 00:44:11,180 --> 00:44:13,580 الموكل فوجد فيها عيب 342 00:44:16,440 --> 00:44:23,760 فقال له الوكيل يا أخي الطيب لو تأملنا هذا العيب 343 00:44:23,760 --> 00:44:31,560 ونظرنا إلى رخص الثمن ثم نظرنا في السلع المعيبة 344 00:44:31,560 --> 00:44:40,010 بنفس العيب سوف نجدها لا تقلّ قبلوا أثمانها عن 345 00:44:40,010 --> 00:44:44,590 الثمن الذي اشتريته به السلعة أو اشتريته به السلعة 346 00:44:44,590 --> 00:44:52,730 وعلى ايه وعلى هذا يعني نحن ما زلنا في السلامة 347 00:44:52,730 --> 00:44:59,390 والعافية لم نخسر يعني أنا اشتريتها بثمن رخيص لو 348 00:44:59,390 --> 00:45:03,890 أردنا أن نبيعها الآن نبيعها بالثمن نفسه لا نخسر 349 00:45:04,880 --> 00:45:12,120 فإذا كان الأمر كذلك بيقول وقع الشراء عن الموكل إن 350 00:45:12,120 --> 00:45:20,400 جهل المشتري العيب لكن إذا كان قد علم بالبيع وعاند 351 00:45:20,400 --> 00:45:27,420 واشترى وإن اشتراه بثمن رخيص فإنه يقع ال إيه البيع 352 00:45:27,420 --> 00:45:34,660 على اسم ال وكيل لا على اسم الموكل بارك الله فيك 353 00:45:34,660 --> 00:45:37,260 الله وجزاك الله طيبًا